اعلن تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين في بيان على شبكة الإنترنت مسؤوليته عن تفجير سيارتين ملغومتين في بغداد اليوم أسفر عن مقتل 18 وجرح 40 على الأقل معظمهم من عناصر الشرطة العراقية. وقال التنظيم الذي يتزعمه أبو مصعب الزرقاوي إن الهجومين استهدفا دورية وحرس مكتب وزير الداخلية العراقي. الهجومان وقعا في ساعة الذروة الصباحية وفجرت السيارتان الواحدة تلو الأخرى على بعد نحو 200 متر من بعضهما في حي الجادرية قرب ساحة الإمام الحسين بمنطقة الرصافة جنوب العاصمة العراقية.الهجومان استهدفا قطاعا محصنا من وزارة الداخلية وقافلة للشرطة العراقية تضم نحو تسع سيارات. وذكرضابط في الشرطة كان ضمن المستهدفين في الهجوم أن أول انفجار وقع في السيارات الخلفية من القافلة أعقبه انفجار سيارة أخرى وسط الرتل. وتناثرت أشلاء جثث القتلى في مكان الهجوم وسط حالة من الهلع جعلت بعض الجرحى يفرون والدماء تغطي وجوههم وملابسهم كما دمرت نحو 15 سيارة وكان مصدر مصدر في وزارة الداخلية العراقية قد اعلن أن أحد عشر شخصا قتلوا وجرح 35 آخرون في انفجار سيارتين مفخختين صباح اليوم الخميس عند مرور قافلة سيارات تابعة لشرطة الطرق الخارجية امام مكتب وزير الداخلية بالقرب من السفارة الأسترالية في بغداد والتي تبعد نحو 300 متر عن مكتب الوزير العراقي في حي الجادرية قرب ساحة الإمام الحسين بمنطقة الرصافة جنوب العاصمة العراقية، حيث تصاعدت سحب الدخان في سماء المنطقة.