أ قرت لجنة مكافحة التدخين بجامعة عدن اليوم الأربعاء (3 مارس2010م) البدء بتنفيذ حملة التوعية الصحية بأضرار التدخين وتشكيل لجان من أعضاء هيئات التدريس والموظفين والطلاب في كل كليات جامعة عدن لمتابعة تنفيذ قرار منع التدخين في الجامعة ومرافقها كافة، وكذا العمل على تشكيل جمعيات لحماية البيئة في كل كليات الجامعة والتوسع بزراعة شجرة المريمرة. كما أقرت اللجنة في اجتماعها الذي عقدته اليوم بديوان الجامعة برئاسة الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن رئيس اللجنة، التعديلات الأخيرة على قرار رئيس الجامعة المتعلق بلائحة قانون مكافحة التدخين بجامعة عدن بحيث يشمل المنع فترة الدوام الرسمي وكذا خارج وقت الدوام الرسمي. وبعد مناقشات مطولة وتأكيد المجتمعين على ضرورة المنع التام للتدخين في كل مواقع ومباني الجامعة وكلياتها وهيئاتها المختلفة، وافقت اللجنة على تحديد الموقع الخاص بالمدخل الشرقي وموقع المدخل الغربي لمبنى ديوان الجامعة ليكون مكانا للمدخنين على أن يقوم عمداء الكليات بتحديد أماكن للمدخنين في كلياتها بعيداً عن القاعات الدراسية والممرات وأماكن الأنشطة الأكاديمية والإدارية والطلابية. وشددت اللجنة في اجتماعها على أهمية تطبيق نصوص قرار منع التدخين وكذلك تنفيذ غرامة 500 ريال (خمسمائة ريال) لمن يخالف قرار منع التدخين في الجامعة وغرامة 1000 ريال (ألف ريال) لمن يكرر المخالفة للمرة الثانية، على أن تؤول المبالغ المحصلة من الغرامات للأنشطة الطلابية. وكلف المجتمعون عمادة كلية الطب ومركزي البيئة والرعاية الصحة المجتمعية بالقيام بإعداد خطة تفصيلية للنزول للكليات ومرافق الجامعة لإلقاء المحاضرات التوعوية التي تبين مخاطر التدخين وأهمية تنفيذ قرار منع التدخين في جامعة عدن. كما كلفت اللجنة في اجتماعها الإدارة العامة للإعلام بالتنسيق مع مطبعة الجامعة لإعداد وطباعة كتيب توعوي بمخاطر التدخين وأضراره الصحية والاجتماعية والنفسية والاقتصادية ..، على المدخنين وموقف الدين الإسلامي من ذلك، وكذا القيام بإعداد اللوحات التوعوية التي سيتم تعليقها في اللوحات الإعلانية لمباني الديوان وكليات الجامعة. وأشاد المجتمعون بقرار الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن بمنع التدخين بالجامعة باعتباره أول قرار يصدر على مستوى الجامعات اليمنية والذي جسد استجابة الجامعة العملية لأهداف القانون رقم (26) لعام 2005م الذي أصدره فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والقاضي بمكافحة التدخين ومعالجة أضراره. وتطرق المجتمعون كذلك إلى ضرورة تشكيل جمعيات طلابية لحماية البيئة في كل كليات الجامعة والتوسع بزراعة شجرة المريمرة في باحات الكليات وديوان الجامعة لما لها من أهمية في الحافظ على البيئة. وأوضحوا أن شجرة المريمرة تلعب دورا كبيرا في الحفاظ على البيئة لما تمتلكه من خصائص فريدة وذلك لقدرة شجرة المريمرة على تطهير التربة وامتصاص ثاني أكسيد الكربون وإعطاء الأكسجين بكميات أكثر من أي شجرة، إضافة لعدم حاجة المريمرة لعناية خاصة مثل بقية الأشجار ولاتصافها بأنها شجرة معمرة وتكافح الغبار وتوجه زحف الأتربة والرمال، ناهيك عن فوائد شجرة المريمرة الطبية العديدة ومقاومتها للبكتريا والبعوض والأرضة والذباب والنمل وأنواع كثيرة من الحشرات المؤذية. حضر الاجتماع الدكتور/خليل إبراهيم محمد الأمين العام للجامعة والدكتور/عبدالعزيز مقبل مدير مركز البيئة في الجامعة وعدد من نواب عمداء كليات الجامعة والمراكز العلمية والإدارات العامة في الجامعة.
