تختتم غدا الأربعاء على مضمار الفقيد أحمد الرعيني بمدينة الثورة الرياضية منافسات بطولة الجمهورية لأندية الدرجة الأولى «المستوى الأول» لفئة الكبار التي نظمها الاتحاد العام لألعاب القوى خلال الفترة من 8 - 10 مارس الجاري بمشاركة عشرة أندية تمثل قوام الدرجة الأولى وهي «سلام معبر، وشباب رخمة، والفتح «ذمار»، التلال، والوحدة «عدن»، العروبة «الأمانة»، النصر «حجة»، هلال فوة، والتضامن «حضرموت الوادي»، وحدة تريم «حضرموت الساحل»».. وقد خاضة الأندية المشاركة منافساتها في فعاليات المضمار والميدان في فعاليات المضمار لمسافات 100م - 200م - 400م - 800م -1500م - 3000م - 5000م - 10000م - 4 * 100م تتابع - 4 * 400م تتابع - 400م حواجز فيما شهدت منافسات الميدان في فعاليات رمي الجلة والرمح والقرص والوثب الطويل والعالي والثلاثي. وفي تصريح خاص ل 26 سبتمبر نت أوضح الأخ عبدا لسلام الضلعي رئيس الاتحاد العام لألعاب القوى أن البطولة جاءت إذاناً ببدء تنفيذ خطة نشاط الاتحاد الداخلية للموسم الرياضي 2010م وتعد من أهم وأقوى مناشط الاتحاد كونها ضمت خيرت إبطال أم الألعاب وهي نتاج زخم تفاعل الاتحاد مع توجيهات وزارة الشباب والرياضة والرامية إلى تطوير اللعبة واختيار الإبطال، ومن ثم إدخالهم المعسكر الدائم وتهيأتهم فنياً بالشكل الجيد للاستحقاقات الخارجية، مبيناً إن ثلاثين حكماً منهم حكمان دوليان أداروا البطولة من خلال استخدام جهاز الفوتوفنش لقياس الزمن والذي أسهم كثيراً في ضبط الزمن ونتائج اللاعبين في كل فعالية.. حيث تم إدخال هذا النظام تفادياً لأي لغط أو احتجاجات قد تحدث أثناء سير الفعاليات. مشيراً إلى أن كل فريق مثله «13» لاعباً ومدرباً وإدارياً ووتم السماح لكل فريق المشاركة بلاعبين في كل فعالية إضافة إلى رصد جوائز مالية لكل لاعب يحطم رقماً جديداً وذلك تشجيعاً لهم وإنه على ضوء النتائج النهائية للبطولة سيتم تحديد هوية الفرق الثلاث الهابطة إلى الدرجة الثانية وهي الأندية التي لم تحصل على الحد الأدنى من النقاط والمقدرة بنسبة 75% وفي حال تجاوزت جميع الفرق الحد الأدنى من النقاط يهبط فريقان فقط إلى الثانية وهما الحاصلان على أقل النقاط في الترتيب العام. وأفاد بأن البطولة شارك فيها أبرز لاعبي الجمهورية بما فيهم لاعبو المنتخب الوطني أرقام حيث شهدت تنافساً قوياً في المضمار والميدان وتحطيم أرقاماً جديدة كون الأندية استعدت بشكل جيد ومنذ وقت مبكر وهو ما أعطها زخماً تنافسياً ساخناً.