أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم السبت في رام الله مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ان جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية غير شرعية ويجب ان تتوقف و أكد كي مون على ضرورة استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال وقال إن الاتفاق على الحل النهائي يجب أن يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس. مشيراً إلى أن الأممالمتحدة ستعمل مع الشعب الفلسطيني وتقدم يد المساعدة لهم لانجاز المفاوضات لتسوية جميع القضايا الأساسية خلال 24 شهرا وأضاف بان في مؤتمر صحفي في رام اللهبالضفة الغربية مع رئيس حكومة تصريف الأعمال بالضفة الغربية سلام فياض "دورنا تشجيع هذه المحادثات التي ستبدأ قريبا حسب ما آمل، وهي ليست الهدف بل ينبغي أن تؤدي إلى مفاوضات مباشرة بين الطرفين". وأشار إلى أن هذه المفاوضات يجب أن تنهي الاحتلال الإسرائيلي لأراضي 1967 وقضية القدس واللاجئين وغيرها من القضايا العالقة، داعيا كل الأطراف المعنية إلى أن "تتصرف بمسؤولية على الأرض". مبدياً قلقه من الوضع الذي يعيشه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وقال إن "إطلاق سراحهم سيكون مبادرة جيدة" ووعد بحث إسرائيل على هذه الخطوة. وأعلن بان أنه سيزور قطاع غزة لتأكيد تضامنه مع أهله، ودعا إسرائيل للسماح للأمم المتحدة بإعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية على القطاع العام الماضي، داعيا إلى رفع الحصار الإسرائيلي المضروب على غزة منذ أكثر من ثلاث سنوات. ومن جهته قال فياض إنه نظم للأمين العام ألأممي زيارة إلى المنطقة المسماة في الضفة بالمنطقة "جيم" ليطلع بنفسه "على الصعوبات الجمة التي نواجهنا في الضفة الغربية وتمنعنا من التطوير والتنمية". وأكد أن 60% من مساحة الضفة تقع في هذه المنطقة، التي قال إنها منطقة عسكرية مغلقة ووصفها بأنها "سجن إسرائيلي" ويسكنها فقط سبعمائة ألف فلسطيني.