اكدت حركة فتح اليوم الثلاثاء تأييدها موقف القيادة الفلسطينية الذين يؤكد ان الالتزام بالقانون الدولي يجب ان يشكل مدخلا لأي استئناف للمفاوضات مع اسرائيل. وقالت الحركة في بيان لها صدر اليوم "ان موقف القيادة الفلسطينية تجاه المفاوضات مع اسرائيل ثابت ولم يتغير"... مشددة على ان اعترافا اسرائيليا واضحا بحل الدولتين على اساس حدود 1967 والوقف التام للاستيطان هو مدخل استئناف المفاوضات. ورأى بيان الحركة ان اسرائيل وحكومتها اثبتت للجميع ومن خلال اللقاءات الاخيرة التي عقدت في العاصمة الاردنية بأنها غير معنية بالسلام. ونبه الى ان الحقيقة لحكومة اسرائيل "تكمن في تكريس الاحتلال والاستيطان وتقسيم الاراضي الفلسطينية الى كانتونات معزولة برفضها المطلق الاعتراف بحدود الرابع من حزيران 1967 كحدود للدولة الفلسطينية واصرارها على التوسع الاستيطاني وعملية التهويد في الاراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في القدس". وكان المجلس الوزاري الاسرائيلى قد اقر امس مشروعا جديدا يقضي بوضع 70 مستوطنة في الضفة الغربيةالمحتلة على قائمة اسماها "التجمعات السكانية الاسرائيلية المؤهلة لمنح الاسكان والتطوير". ومن المنتظر ان يستقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مدينة رام اللهبالضفة الغربية يوم غد الاربعاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في حين سيستقبل المبعوث الأميركي لعملية السلام ديفيد هيل بعد غد الخميس لبحث جهود استئناف مفاوضات السلام مع اسرائيل.