لقي تسعة جنود عراقيين مصرعهم فيما أصيب عشرون على الأقل بانفجار عبوة ناسفة استهدفت رتلاً عسكرياً عراقياً بالقرب من سجن أبوغريب غربي العاصمة بغداد، بحسب ما نقلت مصادر أمنية. ولم تتوفر المزيد من التفاصيل بشأن الحادث الذي وقع أثناء مرور الرتل العسكري بالقرب من بلدة "الزيدان."وفي حادث آخر لقي عراقيان مصرعهما فيما أصيب عشرة آخرون بانفجار سيارات ملغومة في مدينتي بغداد والبصرة السبت بحسب مصادر من الشرطة والجيش.وقالت مصادر من الشرطة العراقية إن مدنياً عراقياً قضى نحبه فيما وجرح خمسة آخرين بانفجار سيارة ملغومة استهدفت رتلاً عسكرياً أمريكياً في الطريق المؤدي إلى مطار بغداد الدولي.وأسفر الانفجار الذي وقع بالقرب من ضاحية "العامرية" غربي بغداد عن تدمير خمس سيارات. وصرح الجيش الأمريكي أن ثلاث من جنوده أصيبوا في الحادث الذي أدى لتدمير مركبة عسكرية أيضاً، كما أسفر عن انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة.وعلى صعيد مواز، اغتيل سائق شاحنة، يعمل مقاولا مع الجيش الأمريكي، غربي بغداد السبت، نقلاً عن مصادر أمنية عراقية.وأدى انفجار سيارة مفخخة صباح السبت بالقرب من مدينة البصرة إلى إصابة اثنين بجراح.وعلى صعيد متصل، ارتفع عدد ضحايا الانفجار الذي وقع، الجمعة أمام مسجد للشيعة في العاصمة العراقية بغداد إلى تسعة قتلى و20 مصابا.وكانت التقديرات الأولية قد أشارت إلى أن عدد القتلى لا يتجاوز خمسة بخلاف 24 مصابا. من جانب اخر أقر الرئيس العراقي جلال الطالباني بفشل جهوده الساعية لتشكيل حكومة جديدة، وذلك بسبب الخلافات الحادة بين مختلف المكونات السياسية العراقية حول توزيع الحقائب الوزارية.ورفض الطالباني بعد محادثات أجراها مع مجلس الحوار الوطني الذي يضم عددا من الشخصيات السنية يسعى لضمهم إلى الحكومة المنتظرة، أن يحدد موعد إعلان التشكيلة.من جانبها نفت القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي المنصرف إياد علاوي انسحابها من المفاوضات الهادفة إلى إعلان تشكيلة الحكومة الجديدة، بعد رفض مطالبها المتمثلة بحصولها على بعض الحقائب الهامة في الحكومة المنتظرة.وكان كبير المفاوضين باسم القائمة راسم العوادي قد أعلن في وقت سابق أن القائمة تشترط حصولها على منصب نائب رئيس الوزراء وأربع وزارات من ضمنها وزارة سيادية أمنية هي الدفاع أو الداخلية.