قالت وزارة الداخلية أن الجريمة الإرهابية الفاشلة التي استهدفت أمس الأول موكب السفير البريطاني بصنعاء أمام حديقة برلين في حي نقم بأمانة العاصمة ونفذها الإرهابي طالب الثانوية العامة عثمان علي الصلوي كشفت عن عمق حالة اليأس والعزلة التي يعاني منها تنظيم القاعدة في اليمن ومدى فشله في الظهور والتعبير عن نفسه. مستهجنة أسلوبه الإجرامي في التغرير بالشباب من صغار السن وتحويلهم إلى أحزمة ناسفة وألغام وقنابل موقوتة. مصنفة عملية الأمس الأول الفاشلة وقبلها عملية المطار الإرهابية التي استهدفت موكب الوفد الأمني الكوري الجنوبي العام الماضي وكان لها المصير نفسه, بأنها ترجمة صادقة لحالة اليأس والفشل الذي يعاني منه تنظيم القاعدة في اليمن والذي وجهت له الأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية ما يقارب من 40 ضربة موجعة قتلت خلالها أعداداً كبيرة من قياداته. مؤكدة بأنها ستوجه المزيد من الضربات القاسية لتنظيم القاعدة وعناصره الإرهابية دفاعاً عن اليمن ومصالحها العليا. قائلة بأن حربها على الإرهاب مستمرة وستتواصل ولن تنتهي إلا باجتثاثه والقضاء عليه نهائياً من على كل شبر من أرض اليمن وطن التسامح والحكمة والإيمان.