دانت جمعية رعاية خدمات المغتربين اليمنيين بتعز الحادث الإرهابي الذي استهدف موكب السفير البريطاني بصنعاء ودعت الجمعية في بيان تلقت 26سبتمبرنت نسخة منه إلى تضافر الجهود الرسمية والشعبية لمواجهة آفة الإرهاب التي تهدد أمن وسلامة المجتمع وتسيء لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف فضلاً عن آثاره على الاقتصاد الوطني، وعلى المغتربين في دول العالم و تشويه سمعة وصورة اليمن أمام الرأي العام العالمي. واعتبرت الجمعية الحادث انعكاساً للحالة التي باتت تعيشها العناصر الإرهابية جراء الضربات الاستباقية التي وجهتها إليها الأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية والتي أسفرت عن مصرع عدد كبير من قيادات الإرهاب والقبض على عدد آخر منهم. وأكدت الجمعية وقوف كافة المغتربين اليمنيين المنضوين في إطار الجمعية مع أجهزة الأمنية في مواجهتها العناصر الإرهاب، مطالبة أجهزة الأمن بالاستمرار وتكثيف عملياتها الاستباقية ضد عناصر الإرهاب أينما كانت وفي أي مكان وجدت حتى يتم القضاء على هذه الآفة واستئصالها بشكل نهائي. وجددت الجمعية دعوتها لكافة الأحزاب والقوى السياسية والمنظمات المدنية إلى القيام بواجبها في توعية المواطنين وفي مقدمتهم شريحة الشباب بخطورة هذه الأفكار المنحرفة وما تسببه من أضرار على الأمن والاستقرار والاقتصاد الوطني، محذراً من استمراء البعض في نشر ثقافة الكراهية وتبرير أعمال التخريب والفوضى وتوفير الغطاء الإعلامي والسياسي لتلك الأعمال، وما ينجم عنها من تشجيع لعناصر الإرهاب والتخريب من القيام بأعمالها الإجرامية التي تعود عواقبها على المجتمع. كما دعت الجمعية كافة جماهير الشعب اليمني وأولياء الأمور إلى القيام بدورهم في مساندة أجهزة الأمن والإبلاغ عن أية معلومات من شأنها المساعدة في ضرب أوكار وعناصر الإرهاب وكذا تحمل مسؤولياتهم في تربية أبنائهم على قيم الدين الإسلامي الحنيف والمتمثلة بالوسطية والاعتدال والتسامح ونبذ الغلو والتطرف، وعدم تركهم لعناصر الإرهاب التي تغرر بهم وتحولهم إلى قنابل بشرية في سبيل تحقيق أفكارها المنحرفة البعيدة عن قيم الدين الإسلامي وأخلاق وثقافة وعادات وتقاليد المجتمع اليمني.