قال محافظ محافظة الضالع اللواء على قاسم طالب إن قوات الأمن تدخلت اليوم لمنع اعتداءات العناصر الانفصالية الخارجة على النظام والقانون على المواطنين . وأضاف علي قاسم طالب في تصريح ل"26سبتمبرنت " ان مجاميع مسلحة من العناصر الخارجة على النظام والقانون حاولت اليوم الاعتداء على المارة بإطلاق النار عليهم دون تمييز لرفضهم الاستجابة لدعوة الإضراب والتي حاولت تلك العناصر فرضه على المواطنين في الضالع بالقوة مما أسفر عن مقتل رجل مسن يبلغ من العمر 75 عاما لم تعرف هويته بعد فيما أصيب رجل آخر من أبناء الضالع يدعى عبدالحميد عبدالجليل يسلم. وذكر محافظ الضالع ان تلك العناصر قامت بإغلاق الطرق وإطلاق النار على السيارات والمارة دون تمييز بما فيها سيارة الامين العام لمحافظة الضالع . مشيرا إلى إن تلك العناصر لجأت إلى إطلاق النار وتهديد أصحاب المحلات التجارية ومحاولة الاعتداء على المدارس لفرض الإضراب على المواطنين تحت قوة السلاح , وقال ان المواطنين وبالتعاون مع رجال الأمن افشلوا مخططات تلك العناصر التخريبية . لافتا إلى قيام تلك العناصر بفرض الإضراب تحت قوة السلاح يعود لمعرفتهم ان أبناء الضالع يرفضون مثل تلك الدعوات المشبوهة واعمال الفوضى والتخريب والعناصر التي تروج لها وتتلقى أوامرها من مستنقع العمالة في الخارج. و حول ما نشر من انباء عن محاصرة مبنى المحافظة وسكن المحافظ , قال المحافظ انه لا يوجد أي حصار على مبنى المحافظة . موضحا بالقول " كل ما في الآمر هو قيام مجموعة تخريبية مسلحة بالتمركز قرب مبنى المحافظة الذي يقع في إطار سكن المحافظ وإطلاق النار على المبنى لمنع المواطنين من الدخول لقضاء معاملاتهم وكذا منع الموظفين من الدخول لكن سرعان ما لاذت تلك العناصر بالفرار بعد تدخل قوات الأمن". مؤكدا ان الأجهزة الأمنية ستقوم بملاحقة كل العناصر المتورطة بالاعتداء على المواطنين وإطلاق النار عليهم وعلى مبنى المحافظة . وأضاف طالب إن الحياة سرعان ما عادت إلى طبيعتها , مشيدا بالمواطنين والطلاب والمعلمين في المدارس الذي تصدوا لتلك العناصر كما اثنى على رجال الأمن الذين تعاملوا بمسؤولية مع تلك العناصر .