أكدت مصادر محلية بمحافظة الضالع مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين في حوادث متفرقة أمس بالمحافظة. وأوضحت المصادر أنه تم العثور على جثة نبيل مسعد سرور صباح أمس، مشيرة إلى أنه قتل مساء أمس الأول وألقي بجثته على جانب الطريق. وقالت إن القتيل سرور يعمل سائقاً لدراجة نارية بالمحافظة،في حين قتل شخص لم يتم التعرف على هويته، وأصيب آخر يدعى عبدالله عبدالجليل سليم في هجوم نفذه مسلحون من أتباع ما يسمى بالحراك الجنوبي على سوق القاتبمنطقة سناح صباح أمس على خلفية عدم استجابة من في السوق لدعوة ما يسمى بالحراك للإضراب، مشيرة إلى أن العناصر جاءت ملثمة وأطلقت النار بشكل مكثف وعشوائي على بائعي القات. فيما أصيب الجندي يحي ناصر في هجوم آخر نفذه المسلحون على المجمع الحكومي في ذات المنطقة. وأضافت أن هجوم المسلحين على المجمع الحكومي أدى إلى إلحاق أضرار متنوعة في عدد من المكاتب داخل المجمع ومنها مكاتب الخدمة المدنية والمالية والشباب ومكتب المحافظ ومكتب الوكيل الأول بالمحافظة. مصادر أخرى أكدت ل"أخبار اليوم"نجاة الأمين العام لمحلي محافظة الضالع محمد غالب العتابي من محاولة اغتيال في كمين نصبه مسلحون أثناء توجهه إلى مقر عمله في المجمع الحكومي بسناح. وقالت المصادر إن المسلحين نصبوا الكمين أمام منطقة الوبح بسناح بالقرب من المجمع الحكومي حيث فاجأوا سيارة العتابي بوابل من الرصاص ولم يخلف الكمين أي إصابات. وأشارت إلى أن منطقة سناح شهدت أمس اشتباكات عنيفة استمرت لساعات في أكثر من مكان. وفي سياق متصل شلت الحركة التجارية بمدينة الضالع صباح أمس بعد دعوة ما يسمى بالحراك الجنوبي أمس الأول للعصيان المدني، حيث أغلقت المحلات التجارية بالمدينة بالقوة ومنعت عناصر ما يسمى بالحراك أي محل تجاري من العمل وكذلك الحال في الأسواق. من جانبه قال محافظ محافظة الضالع العميد /علي قاسم طالب إن قوات الأمن تدخلت أمس لمنع اعتداءات العناصر الانفصالية الخارجة على النظام والقانون على المواطنين. وأضاف طالب في تصريح ل"26سبتمبرنت " أن مجاميع مسلحة من العناصر الخارجة على النظام والقانون حاولت الاعتداء على المارة بإطلاق النار عليهم دون تمييز لرفضهم الاستجابة لدعوة الإضراب والتي حاولت تلك العناصر فرضه بالقوة. وذكر المحافظ أن تلك العناصر قامت بإغلاق الطرق وإطلاق النار على السيارات والمارة بما فيها سيارة الأمين العام لمحلي محافظة الضالع. وأشار إلى أن تلك العناصر لجأت إلى إطلاق النار وتهديد أصحاب المحلات التجارية ومحاولة الاعتداء على المدارس لفرض الإضراب على المواطنين تحت قوة السلاح، موضحاً المواطنين وبالتعاون مع رجال الأمن أفشلوا مخططات تلك العناصر التخريبية. ونفى طالب خبر محاصرة مبنى المحافظة وسكن المحافظ مردفاً أن بالقول " كل ما في الآمر هو قيام مجموعة تخريبية مسلحة بالتمركز قرب مبنى المحافظة الذي يقع في إطار سكن المحافظ وإطلاق النار على المبنى لمنع المواطنين من الدخول لقضاء معاملاتهم وكذا منع الموظفين من الدخول، لكن سرعان ما لاذت تلك العناصر بالفرار بعد تدخل قوات الأمن". مؤكداً أن الأجهزة الأمنية ستقوم بملاحقة كل العناصر المتورطة بالاعتداء على المواطنين وإطلاق النار عليهم وعلى مبنى المحافظة.