بمناسبة احتفالات بلادنا بالعيد العشرين للوحدة يستعد مكتب التربية بأمانة العاصمة لافتتاح أكثر من 52مشروعا تعليما بكلفة تزيد على 5مليار و130مليون ريال.. وفي تصريح ل26 سبتمبر أكد الأستاذ محمد الفضلي مدير مكتب التربية بأمانة العاصمة ان هذا الافتتاح يأتي بالتزامن مع احتفالات بلادنا بالعيد العشرين للوحدة والتي سيتم وضع حجر الأساس لأكثر من 45 مشروعا تعليما اخر بكلفة تزيد على 4مليار و440مليون ريال تقريبا، سيوفر ما سيتم افتتاحه الى جانب ما سيتم وضع الحجر الأساس له ما يقرب من 1162فصلا دراسيا جديدا بامانة العاصمة. وأضاف: ان بلادنا وخلال الفترة الماضية قد استطاعت ان تقطع شوطا لا باس به في مجال تطوير التعليم الذي شهد- بعد قيام الوحدة المباركة في الثاني والعشرين من مايو 90م- انتعاشا كبيرا مما تحفزنا الفترة القادمة للانتقال به إلى مرحلة التجويد والتميز والنوعية، كتعليم يخدم التنمية ويجعل من اليمن دولة مواكبة لتطور العلم وتقنياته الحديثة بما تعنيه الكلمة من معنى. وعن المراحل التي انتهجتها مكتب التربية بالأمانة في الانتقال الى مرحلة التجويد والنوعية في التعليم قال: ان المكتب خلال الفترة الماضية قد استطاع ان يقطع شوطا لا باس به في الانتقال نحو مسالة التجويد والنوعية وما يبذل في هذ الجانب شيء عظيم يتمثل باقامة الدورات التدريبية المختلفة التي تقام حول ذلك والتي يتخريج منها العديد من الكوادر التعليمة الجيدة. وعن ادخال التعليم الالكتروني في التعليم الاساسي والثانوي قال: نظرا للتوسع الذي تشهده الإدارات والمؤسسات التعليمية التي تزيد عن 600 مؤسسة تعليمية عامة وخاصة انطلقنا نحو التفكير الجاد والمحاولات المستمرة في التقدم نحو تحقيق الحلم الذي يراود الكثيرين أو على الأقل جزء منه.ومنذ بدأنا خلال السنوات الماضية بتوفير أجهزة الحاسوب وتوزيعها على مدارس أمانة العاصمة لتلبية تطلعات الكثير من طلابنا من اجل الاستفادة من تقنية الحاسوب ابتداءً من ولي الأمر وانتهاء بالمدرس والطالب، بالرغم من العقبات التي كانت تواجهنا في تحقيق الهدف المرجو بإيجاد الحاسوب في مدارس أمانة العاصمة إلا أن العقبات التي كنا نعدها شائكة والمسافات التي كنا نراها طويلة الا انه تم اختصارها في خطوات قليلة لنصل اليوم الى ما يزيد عن 170 معمل كمبيوتر مجهزة باكثر من (3000) جهاز كمبيوتر متوفرة الان في مدارس أمانة العاصمة.ولم يكن ذلك ليحصل لولا الدعم الكامل والمساندة اللامتناهية من قبل الأخ معالي وزير الدولة أمين العاصمة الذي حول الفكرة من حلم الى واقع نراه ونشاهده ويستفيد منه آلاف الطلاب والمدرسين، والتي تعتبرها خطوة جريئة أسرعت بنا نحو خطوة أخرى أكثر جرأة، هي الانتقال الى التعليم الالكتروني وإيجاد المدرسة الالكترونية، وإطلاق موقع الكتروني شامل لمكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة وما يليها من خطوات ستصبح عما قريب حقيقة لن يكون بمقدور أحد تأجيلها. من جانبه أوضح الأستاذ عارف مسعود مدير عام المشاريع بمكتب التربية بامانة العاصمة إلى ان إجمالي المشاريع التربوية التي تم تنفيذها بامانة العاصمة منذ الفترة 1994م حتى العام 2010م قد وصلت الى نحو 249 مشروعا تعليما عبر مكتب التربية والصندوق الاجتماعي للتنمية والأشغال العامة ومشروع تطوير التعليم الاساسي والمنحة اليابانية وصلت الكفلة الاجمالية لها بأكثر من 19مليار و131مليون ريال وفرت مايقرب من 2928 فصلا دراسيا، بلغ حجم ما نفذه المكتب منها ما يقرب من 13 مشروعا حتى العام 2002 بكلفة اجمالية تقدرب456مليون ريال الى جانب اكثر من 204مشروعا اخر منذ الفترة 2002-2010م نفذها المكتب مع الصندوق الاجتماعي للتنمية والاشغال مع بعض المديريات بالامانة بكلفة تصل الى اكثر من 15مليار و904مليون ريال، في حين بلغت حجم المشاريع التي تم تنفيذها من قبل الصندوق مع الاشغال مع مشروع تطوير التعليم الاساسي مع المنحة اليابانية في الفترة 2008-2010م باكثر من 32 مشروعا بكلفة تزيد على 2مليار و770مليون ريال. منوها الى ان المكتب التربية بامانة العاصمة بصدد شراء اكثرمن عشرة الف كرسي مدرسي جديد كمشروع دعم لمكتب التربية بامانة العاصمة بكلفة اجمالية تقدر ب151مليون ريال لتغطية المدارس التي تم افتتاحها العام الماضي والعام الدراسي الحالي الى جانب تغطية الاضافات والملحقات الجديدة في مدارس امانة العاصمة.