افتتح رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان في مدنية إسطنبول الاجتماع الرسمي الثامن وزراء خارجية دول جوار العراق الست إضافة إلى مصر والبحرين. ويشارك في الاجتماعات للمرة الأولى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين أحسان أوغلو ومبعوث الأممالمتحدة الخاص أشرف قاضى ووفد من الاتحاد الأوروبي. ويبحث المجتمعون التطورات في العراق وذلك بعد يومين من إعلان الحكومة العراقية الجديدة برئاسة إبراهيم الجعفري. وقد عقد دبلوماسيون من الدول المشاركة اجتماعا تمهيديا أمس. وتشير مسودة البيان الختامي للاجتماع إلى ترحيب دول الجوار بالحكومة العراقية الجديدة ودعمهم للعملية السياسية في العراق، وتأكيدهم على وحدة وسيادة الأراضي العراقية. وقال مسؤول تركي إن المجتمعين دعوا الحكومة العراقية الجديدة إلى الأخذ في الاعتبار مطالب العرب السنة الذين قاطع بعضهم الحكومة الجديدة. ولا تزال سبع حقائب وزارية شاغرة هي النفط والدفاع والكهرباء والصناعة وحقوق الإنسان وكذلك نائبين لرئيس الوزراء حيث ينتظر أن يتولى السنة وزارتي الدفاع وحقوق الإنسان إضافة إلى نائب رئيس الوزراء وربما مناصب أخرى. من جانبه طالب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري دول الجوار في تصريحات صحفية قبيل بدء الاجتماع بالتعاون لمنع عمليات التسلل عبر الحدود إضافة إلى خفض الدين العراقي. وعقدت دول الجوار العراقي آخر اجتماع لها في العاصمة الأردنية عمان قبيل الانتخابات في يناير/ كانون الثاني الماضي، حيث دعت العراقيين إلى المشاركة في عملية الاقتراع.