أعلن المجلس الأعلى للآثار في مصر عن اكتشاف مومياء قديمة تعود إلى 2300 سنة، تحمل قناعا مذهّبا ومغطاة بصور ملونة، بما يجعل منها أجمل موياء في تاريخ مصر والعالم.وعثر فريق مصري يقوده رئيس المجلس الأعلى للآثار زاهي حواس، كان يقوم بالحفر قرب أهرام سقارة الأسبوع الماضي على المومياء التي تعود الى الأسرة الثلاثين التي حكمت بين سنة 380 و343 قبل الميلاد، وفقا لأسوشيتد برس. وانتهى عهد الأسرة الثلاثين باحتلال الفرس لمصر الذي استمر 15 عاما قبل أن يغزوها الإسكندر المقدوني.وقال حواس للصحفيين "كشفت الرمال عما يحتمل أن يكون أجمل مومياء عثر عليها في مصر."وأضاف "لا يوجد في المتاحف المصرية ووسط المومياوات التي عثر عليها مثيل لها خصوصا من ناحية الألوان المتعددة المستخدمة فوق المومياء والقناع الذهبي الرائع." وأضاف أن هذه المومياء رسمت عليها مناظر تتمثل في ثلاثة صفوف يظهر في الجزء الأعلى منها منظر للإله خبر أحد أشكال الآلهة الفرعونية التي عبدت من خلالها الشمس، والإله حورس يعلو رأسه قرص الشمس، بينما في جزء ثان من المومياء يظهر الإله أنوبيس وهو يقوم بتحنيط الميت في حين يجلس الإله أوزيريس والإله حورس أمام مائدة القرابين، إلى جانب منظرين يمثلان أبناء الإله حورس الأربعة. ورسم على غطاء المومياء المصنوع من قطع الكتان أو البردي الملتصقة بعضها ببعض تصوير لإله الموتى انوبيس يعد المومياء وآلهة الصدق والحق ماعت ناشرة جناحيها. وترتدي المومياء التي لم تعرف هويتها غطاء رأس ازرق وقناع وجه ذهبيا.ورسمت مشاهد تتعلق بمعتقدات المصريين عن الحياة الاخرى بالعديد من الألوان.