اندلعت اشتباكات مسلحة بين عناصر جيش المهدي في مدينة النجف [جنوبي العراق] من جهة، وقوات الاحتلال الأمريكية والشرطة والحرس الوطني العراقي من جانب آخر.ونقل موقع مفكرة الإسلام أن الاشتباكات اندلعت بسبب قيام قوات الاحتلال الأمريكية المدعومة بالجيش والشرطة العراقية، بتطويق 'مرقد علي بن أبي طالب' -رضي الله عنه- أثناء خطبة الجمعة ومنع المصلين من الخروج في مظاهرة للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى من عناصر جيش المهدي.وبعد إصرار عناصر جيش المهدي على التظاهر، قام جنود عراقيون بإطلاق النار مما أدى إلى مقتل عنصريين من عناصر جيش المهدي.ومن جهتها، قامت قوات الاحتلال بعد ساعتين باقتحام المدينة القديمة في النجف في منطقه ما تعرف بمنزل الإمام علي الأثري ومرقده، مما دفع بالزعيم الشيعي مقتدى الصدر أن يعلن على لسان أحد أكبر معاونيه عن الاستنفار العام في صفوف الجيش والتهيئة لخوض معركه أسماها طويلة الأمد ضد الاحتلال وأعوانه.فيما ذكرت مصادر من الشرطة العراقية أن جنديين أمريكيين على الأقل قتلا في بداية الاشتباكات المسلحة.ومن جهتها، وذكرت الانباء أن عددا من الوزراء الشيعة وعلماء الدين توجهوا إلى منزل مقتدى الصدر لإقناعه بالعدول عن إعلانه حالة الاستنفار لدى صفوف جيشه. وتشير المعلومات ان عدد من مدن الجنوب و مكاتب جيش المهدي المنتشرة هناك بدأت في تحشيد عناصرها استعدادا للذهاب إلى النجف.