اكد عدد من السياسيين ان قيام المؤتمر الشعبي العام مثل نقطة تحولات في الحياة السياسية والعامة في اليمن , مجسدا روح الحوار والتسامح في التعامل مع القضايا الوطنية بعيدا عن لغة الحقد أو تصفية الحسابات , وقالوا في تصريحات ل26سبتمبرنت بمناسبة الذكرى ال28 لتأسيس المؤتمر ان لغة الحوار ظلت حاضرة في نهج هذا الكيان السياسي المتجدد . موضحين أن المؤتمر الشعبي العام تميز بروح سياسية ديمقراطية عالية وانه لم يتفاهم أو يتجاوز بلسان حال أحزاب كانت وما تزال تحاور وتتفاهم بلهجة السلاح وروح الحرب والعداء. والبداية تحدث الشيخ علي محمد المقدشي عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام رئيس دائرة الحكم المحلي باللجنة الدائمة بقوله: يكفي المؤتمر الشعبي العام شرفا هذا السجل الوطني الحافل بالمعارك السياسية النظيفة المشهود لها حتى من مناوئيه والمختلفين معه مثلما يكفيه هذا التواصل السياسي المقتدر بقيادة رئيسه المحنك فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام وهذه الحوارات التي لم تتوقف مع كافة القوى السياسية والأحزاب في أشد الظروف صعوبة وفي أحلك الأزمات وأخطرها. وأضاف الشيخ المقدشي بأن المؤتمر بكيانه السياسي الكبير مثل نموذجاً رفيعاً يجب أن تقتدي به كل الأطراف الحزبية السياسية والوطنية , فمن إحدى المنجزات الكبار لهذا التنظيم السياسي الديمقراطي أنه تمثل العمل والأسلوب الديمقراطي الصحيح فلم يدخل طرفاً في أي حوار وأجندة الخلاف فوق طاولته بل روح التسامح والتفاهم دائماً وبما يغلب مصلحة الوطن أولاً وأخيراً. من جهته قال الأستاذ محمد رشاد العليمي عضو مجلس النواب عضو اللجنة الدائمة "لاشك أن الذكرى ال28 لتأسيس المؤتمر المؤتمر الشعبي العام سنضل نذكرها دوماً بمحطة تحول تاريخية مثلت الخطوات الأولى للرؤية البعيدة للقائد الرمز المؤسس فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام بأن الديمقراطية هي الطريق الحقيقي لبناء الوطن أرضاًَ وإنساناً. وأضاف النائب العليمي أن المؤتمر الشعبي العام سيضل دوماً ساكناً في أعماق الشعب اليمني متدثراً بالحرية ويزداد قوة يوما بعد يوم بتصميم ووفاء منتسبيه , وسيبقى هذا التنظيم وفياً لامته بكل ما وعد به من خطوات ومشاريع مثلت جزء لايتجزأ من طموحهم عند التأسيس في الحاضر والمستقبل إنشاء الله . إلى ذلك قال الشيخ أمين قائد قاسم الشهالي: أن المؤتمر الشعبي العام تميز بروح سياسية ديمقراطية عالية فلم يتفاهم أو يتجاوز بلسان حال أحزاب كانت وما تزال تحاور وتتفاهم بلهجة السلاح وروح الحرب والعداء. وأضاف الشيخ أمين الشهالي بأن "هذا الوعي يستند إلى خبرة حقيقية إذا ما قورنت بخبرة التنظيمات السياسية في الساحة اليمنية فإنها تعد وبدون مجاملة الأنضج وعياً والأكثر فاعلية في الإسهام الجاد لحل المشكلات الوطنية العالقة مهما كانت أو تشعبت تعقيداتها فهنيئاً لهذا التنظيم الرائد الذي لايكذب أهله احتفالاته بذكرى تأسيسه ال28 وهنيئاً له القائد المؤسس الذي أستطاع خلال فترة وجيزة أن يقوده من نجاح إلى نجاح دون توقف لمسيرة منجزاته".
أما الشيخ علي صالح قعشة عضو مجلس النواب عضو اللجنة الدائمة فقد تحدث بقوله: ماذا عساني أن أتحدث عن هذا الحزب الرائد الذي لاينكر دوره الريادي في الحياة السياسية خلال 3 عقود مضت إلا جاحد فقد جسد هذا الحزب بقيادة رئيس الرئيس القائد المؤسس فخامة الأخ علي عبد الله صالح حجر الأساس للديمقراطية قولاً وفعلاً وممارسة محققاً شعاره الدائم لاحرية بلاديمقراطية ولاديمقراطية بلاحماية ولاحماية بدون تطبيق سيادة القانون كما جاء في الميثاق الوطني دليله النظري والسياسي وحتى اليوم يبقى هذا الميثاق الوطني رجعية فكرية وثقافية وسياسية لمن أراد أو يريد دراسة تجربة المؤتمر الشعبي العام الذي خاض نظالاً دؤوباً صبوراً في سبيل تحقيق وحدة الوطن اليمني إبتداءً من اتفاقية الكويت التي شهدت مسيرة الوحدة بعدها مداً وجزراً تقدماً وتراجعاً لكنها ضلت الأهم الأكبر في الطموح الوطني في تفكير القائد المؤسس واهتماماته حتى تحققت على يده في 22مايو 1990م.