أكدت صحيفة" 26 سبتمبر " في عددها الصادر اليوم السبت أن النجاح الذي حققته القوات الأمنية المسندة من قواتنا المسلحة في تطهير مدينة الحوطة بمديرية ميفعة في محافظة شبوة في مواجهة ومطاردة والقضاء على العناصر الإرهابية يأتي في سياق النجاحات المحققة في هذه المواجهة الحاسمة مع الإرهاب والتي سوف تتواصل حتى يتم القضاء على هذه العناصر الارهابية المجرمة التي ألحقت وتلحق أضراراً بمصالح الوطن والمواطن وبالسكينة العامة والوئام الاجتماعي مسيئة إلى مكانة وسمعة الوطن مما جعل المواجهة الحازمة من قبل الميامين من أبطال القوات المسلحة والأمن هي مسألة لا رجعة فيها وهذا ما يتأكد في ملاحقة بعض العناصر الإرهابية التي فرت إلى بعض الجبال المحيطة بالمنطقة، بعد أن كانت قد ألقت القبض على عدد من تلك العناصر الضالة واستسلام عدد آخر منهم تحت ضغط الحصار الذي أحكمته القوات الأمنية. وجاء في المحرر السياسي للصحيفة : وبهذا الانجاز البطولي يستحق منتسبو مؤسسة الوطن الكبرى الدفاعية والأمنية الشكر والتقدير من قيادة الوطن السياسية والعسكرية بزعامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ومن كل أبناء شعبنا اليمني الشرفاء الذين يهمهم أمن واستقرار ورقي وازدهار وطنهم.. وأضافت الصحيفة : في هذا السياق لابد من التأكيد على أن هذه النجاحات والانتصارات ما كان لها أن تتحقق لولا الدقة والتنظيم الرفيع والحسم في التعامل مع تلك العناصر الإرهابية الضالة مبدية القدرات الأمنية والعسكرية حرصاً على عدم تعرض المواطنين والمدنيين وممتلكاتهم لأية أضرار وكان لهذا تأثيره الكبير على تعاون الإخوة المواطنين ووقوفهم إلى جانب إخوانهم منتسبي مؤسسة الوطن الكبرى الدفاعية والأمنية مسهمين في تنفيذ هذه المهمة بنجاح.. ويسهمون في التسريع بإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل ظهور تلك العناصر الإجرامية الإرهابية، مدركين أن الإرهابيين لن يتوانوا عن اقتراف جرائمهم الشنيعة متى ما وجدوا ثغرة للقيام بذلك.. لذا فإن الجاهزية والحيطة والحذر سوف تمنع أية محاولات للنيل من الانتصارات المحققة. وأشارت صحيفة 26سبتمبر إلى أن نتائج المواجهات تجسد مدى إصرار القوات المسلحة والأمن على اجتثاث نبتة الإرهاب الشيطانية من جذورها لتنتهي شرورها من كل اليمن, وأكدت أن القوات المسلحة والأمن كما كانت دوماً وستبقى جيش الشعب وذراعه الفولاذية التي يضرب بها أعداءه لأنها انبعثت من الشعب لتكون طليعته الواعية الحاملة لهمومه والمعبرة عن تطلعاته منذ أن أخذت على عاتقها مهمة الخلاص من ظلم وجور وطغيان واستبداد نظام الكهنوت الإمامي وجبروت الاحتلال الغاصب، مواصلة هذه المسؤولية في الذود عن حياض الوطن وحماية مكتسبات ثورته ونظامه الجمهوري ووحدته وأمنه واستقراره مؤمنة مسارات البناء والتنمية في الحاضر والمستقبل، واقفة بالمرصاد لكل من تسول له نفسه النيل من اليمن وأبنائه من تلك العناصر التي تعيث في الأرض فسادا بما تقترفه من جرائم التمرد والتخريب والإرهاب في محاولة يائسة وفاشلة للعودة باليمن إلى الخلف.. إلى العهود الظلامية التي ثارعليها شعبنا ويتصدر صفوفه أبناؤه أبطال القوات المسلحة والأمن لينتصروا على الإمامة والاستعمار والشمولية، مرسخين على هذه الأرض الطيبة الجمهورية والوحدة والنهج الديمقراطي التعددي.