خاص/ علمت ( 26سبتمبرنت) انه في ضوء المعلومات المؤكدة عن دور الجناح العسكري لحزبي اتحاد القوى الشعبية والحق في إشعال فتنة الحوثي الأولى والثانية والتي كشفها لقاء فخامة رئيس الجمهورية أمس الأول مع العلماء وفي ضوء محاضرة المتمرد الصريع حسين بدر الدين الحوثي لتنظيم الشباب المؤمن والتي تحدث فيها عن مخطط انقلابي فان الجهات المختصة تعد ملفا شاملا تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد الحزبين المذكورين . وأفادت مصادر مطلعة أن الحزبين خالفا قانون الأحزاب والتنظيمات السياسية وخرقا الثوابت الوطنية والنصوص الدستورية في ممارسة العمل السياسي بشكل سلمي ، وانتهجا ممارسات عنصرية وطائفية بالمخالفة لكل القوانين وأشعلا فتنة داخل المجتمع مستخدمين العنف والسلاح ضد الدولة وأجهزتها المختلفة بهدف السعي للانقلاب على النظام الجمهوري وإعادة النظام الأمامي البائد بالقوة . وكان فخامةالاخ الرئيس قد كشف أن أعمال الفتنة في محافظة صعدة تأتي امتداداً لسلسلة من المؤامرات التي أحيكت ضد النظام الجمهوري والوحدة الوطنية وحاولت إعادة عقارب الساعة إلى الوراء.. مشيرا إلى أن الأدلة والوثائق المضبوطة بحوزة المتمردين تؤكد بشكل دافع أن ما حدث محاولة الانقلاب على النظام الجمهوري قادها الجناح العسكري لحزبي الحق والقوى الشعبية اللذين سبق وان لعبا دورا رئيسيا في إشعال فتنة الردة والانفصال في صيف عام 1994م بتحريض القيادة الانفصالية في الحزب الاشتراكي للخروج على الشرعية الدستورية والنكوص عن الوحدة وإعادة تمزيق الوطن كما سعيا إلى إثارة النعرات المناطقية والقروية والمذهبية والترويج لافكارهما الأمامية المناهضة للنظام الجمهوري . كما كشف الأخ وزير الداخلية ومن خلال الوثائق والمضبوطات التي تم الحصول عليها أن أعمال التخريب والتمرد في مران والرزامات نفذها الجناح العسكري لميلشيات ما يسمى تنظيم الشباب المؤمن الجناح القوي للحزبين اللذين يمثلان وجهين لعملة واحدة وأسفرت عن استشهاد وإصابة ألاف الأشخاص . من ناحية أخرى رفضت قيادة حزب اتحاد القوى الشعبية تسليم الحسابات الختامية للحزب إلى لجنة شؤون الأحزاب عملا بقانون الأحزاب . وقال مصدر في لجنة شؤون الأحزاب انه وعلى الرغم من المطالبة المستمرة للحزب بتقديم الحسابات إلا انه يرفض وتتندر قيادته علي اللجنة وتقول انها غير حيادية .