أوتاوا : عادة ما يرتدي المراهقون الملابس الضيقة وخاصة الفتيات، أما الأولاد فيلبسونها حسب الموضة المتبعة في وقت ما، وهذه الملابس لها العديد من الأضرار التي تؤثر على الحياة الجنسية للفتاة فيما بعد حيث أثبتت دراسات طبية حديثة أن ارتداء الملابس الضيقة في فترات المراهقة قد يسبب ما يُعرف بالتهابات بطانة الرحم، وهي حالة مؤلمة قد تسبب العقم، ونقصان الخصوبة عند النساء. وأوضح البروفيسور جون ديكونسن الخبير في ضغط الدم في معهد وولفسون للطب الوقائي ببريطانيا أن الضغط المتسبب عن ارتداء الملابس الضيقة قد يؤدي إلى تجمع وتراكم الخلايا من بطانة الرحم في منطقة أخرى في الجسم مسبباً الالتهاب. وقال الدكتور ديكونسن: إنه على الرغم من أن التعريف بهذا المرض تم قبل أكثر من 70 عاماً إلا أن العلماء لم يتعرفوا بعد أسبابه، مشيراً إلى أن السر يكمن في كيفية عثور النسيج على طريقه من الرحم إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل المبايض، حيث يتجمع ويتراكم مسبباً آلاماً حادة ما قبل الطمث، وأحياناً العقم ولذلك ينصح الخبراء بضرورة الابتعاد عن هذه الملابس فورا وعد الانسياق الأعمى وراء الموضة التي قد تدمر مستقبل الفتاة. وعلى صعيد آخر وبالنسبة للرجال، يكثر أيضا ارتداء الملابس الضيقة ولفترات طويلة من اليوم وهذه الملابس أيضا تسبب العديد من المخاطر لهؤلاء الذين لا يراعون صحتهم فيما يرتدون، ولكن العيب ليس في الشباب ولكن في من لم يخبرهم بأضرار ذلك، بل على كل شاب أن يستفسر مبكرا عن العادات التي يمارسها مثل أكلاته المفضلة وملابسه وما إلى ذلك من أشياء قد تضر حياته الجنسية إذا كانت تمارس بطريقة غير سليمة، فبالنسبة للملابس الضيقة وتأثيرها على المراهق تتمثل في احتمال إصابته بالدوالي في الخصية وربما تفاقمها إذا كانت لديه أساسا، ولذلك فالابتعاد عن هذه الملابس هو أسلم الطرق.