لايختلف اثنان ان اليمن يمثل كنزا للسياحة ومتحف اثري مفتحوح بمعالمة السياحية الجغرافية التي تمثل مخزنا لحضارات انسانية غابرة ابت الا ان تكتب عناوين قصص حياتها نحتا في الصخور عناوين اقدم واعظم حضارة في التاريخ الانساني ولذا فان ارض اليمن تمثل المهد لكل الانسانية انها ارض اليمن مسقط راس الانسان الاول يمن المحبة السلام يمن الوحدة والاستقرار وجنة الدنيا وقبلة السياح من كل ارجاء المعمورة انها اليمن السعيد اليمن حاضرة الانسانية ولاريب اذا ماقلنا هنا ان الثروة السياحية التي تتمتع بها اليمن تعد من اهم الثروات الاقتصادية الدائمة اذا ما حسن استغلالها الاستغلال الامثل وللانصاف فان القيادة السياسية اليمنية ممثلة بفخامة الاخ/الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد اولت السياحة والتنمية السياحية اهتمام خاص منذ وقت مبكر تجسد ذلك بانشاء وزارة السياحة والتي تعد من اهم الوزارات التي يقع على كاهلها تنمية القطاع السياحي وتطوير واستكمال البنى التحتية لهذا القطاع الواعد وكان الاختيار الصائب لقيادة هذه الوزارة الاستاذ والشاب النبيل نبيل الفقيه وزير السياحة الذي في الحقيقة استطاع ان يعطي بدوره السهم لراميه وتعين الكفاءات المناسبة في الادارات السياحية المناسبة ومنها اختيار المهندسة فاطمة الحريبي كمديرا تنفيذيا لمجلس الترويج السياحي الامر الذي انعكس على تحقيق العديد من الانجازات الايجابية في مجال قطاع السياحة والترويج السياحي الجيد واظهر اليمن بصورة طيبة امام الاخرين وابراز معلمه الحضارية والانسانية والسياحية خلال العام الجاري 2010 م وللتعرف على اهم وابرز هذه الانجارزات الكبيرة التي حققها مجلس الترويج السياحي في وزارة السياحة قامت الصحيفة بزيارة مقر وزارة السياحة وهناك التقينا بالمهندسة فاطمة الحريبي المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي فالى حصيلة حديثها التالي : بداية في المجال الاستثماري قمنا وبالشراكة مع الشركة الدولية للتنمية السياحية ومع شركة شباب القابضة في اعادة تاهيل فندق عدن وفي انشاء عدد من المشاريع الاستثمارية السياحية الجديدة وخلال العام الجاري استطاع مجلس الترويج السياحي ووزارة السياحة استقطاب وتسجيل 49 مشروعا استثماريا منها 5 مشاريع استثمارية سياحية كبيرة تتمثل في انشاء مجمعات سياحية ضخمة في المناطق الساحلية في المحافظات اليمنية فيما 44 مشروعا سياحيا تتمثل في انشاء فنادق سياحية والشركة الدولية للتنمية السياحية حاليا سوف تتبني تنفيذ حوالي 12 مشروعا من هذه المشاريع الاستثمارية المقرة واضافت الحريبي: بالنسبة لجانب منشاءات تطوير البني التحتية الخدمية السياحية فان المجلس ووزارة السياحة قاما خلال هذا العام الجاري بانشاء الاكاديمية الدولية للضيافة والفندقة والتى بدأت هذه الاكاديمية بتقديم خدماتها التاهيلية والتدريبية للعاملين في القطاع السياحي حيث اقامت الاكاديمية بتاهيل وتدريب العشرات من الشباب والشابات في محافظة عدن قبل انطلاق فعاليات خليجي 20 الشهر الماضي مشيرة الى انه وخلال الفترة القادمة سيضم المعهد الفني للتاهيل والتدريب الفندقي الى الاكاديمية الدولية حيث ستنتقل اداراته من وزارة التعليم الفني والتدريب المهني الى وزارة السياحة وسيصبح المعهد خاضع لاشراف وزارة السياحة في اطار الاكاديمية تنفيذا لتوجيهات رئاسة مجلس الوزراء والاكاديمية الدولية سوف تقوم بتاهيل وتدريب الكوادر السياحية اليمنية بالاضافة الى تاهيل وتدريب كوادر سياحية عربية من دول الجوار وقد تمكنت الاكاديمية حتى الان من تدريب وتاهيل اكثر من الف شخصا من موظفي القطاع السياحي وسوف تتواصل عملية التاهيل والتدريب في المجال الفندقي والسياحي لكافة العاملين في القطاع السياحي في القطاعين العام والخاص ولفتت المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي الى ان المجلس قام بانشاء عدد كبير من الاستراحات في جميع الطرقات في عموم محافظات الجمهورية وهذه الاستراحات مكونه من مطاعم وفنادق ايواء صغيرة تتكفل في تقديم الخدمات للمسافرين داخل المحافظات اليمنية ومضت الحريبي الى القول :كما قام مجلس الترويج السياحي هذا العام بتنفيذ حملات ترويج سياحية في معظم دول العالم حيث نفذ الملجلس 4 حملات ترويج سياحي في 4 دول خليجية هي البحرين وقطر والكويت وعمان وستتواصل حملات الترويج الخارجية في بقية دول مجلس التعاون الخليجي ويتلخص برنامجنا في الحملات الترويجية السياحية في الخارج في عقد مؤتمرات صحفية وتنظيم حفلات فنية فلوكلورية واقامة عروض للموروث الثقافي والسياحي وعرض للمنتجات الحرفية للموروث الثقافي والشعبي وعرض للمنتجات الحرفية اليمنية تعكس صورة اليمن ومعالمها الحضارية السياحية والفرص الاستثمارية في القطاع السياحي مؤكده على ان مجلس الترويج السياحي وخلال العام الجاري 2010م قام بالمشاركة في العديد من المعارض الدولية المقامة في الخارج حيث شاركت اليمن في معارض في تركيا واسبانيا والمانيا وفي الصين وفيرلندا ولندن وحيث بلغ اجمالي عدد المشاركات الخاريجة في فعاليات المعارض الدولية هذا العام حوالي 12 مشاركة ناجحة وبصورة فاعلة واعتبرت المهندسة فاطمة الحربي ان استضافة اليمن لخليجي 20 ونجاحة الفريد والمتميز في اليمن قد اثمرت في خلق افاقا جديدة للاستثمارات الاقتصادية الخليجية في اليمن بشكل عام كما ان خليجي 20 افاد القطاع السياحي وانعشه على وجه الخصوص في اليمن والمؤشرات الاولية والايجابية في الاقبال السياحي المتزايد الى اليمن بعد خليجي 20 كبيرة وايجابية و توافد السياح وخصوصا المواطنين الخليجيين عبر المنافذ البرية شهدت مؤخرا زيادة ملحوظة لاعداد السيارات والحافلات التي تدخل الى الارض اليمنية بغرض السياحة في اليمن كما ان نجاح خليجي 20 في اليمن قد اوصل رسالة للعالم مفادها ان اليمن امن وموحد ومستقر وان اليمن بخير وان اليمن السعيد سيبقي سعيدا وحضاريا وشعبه مضياف وان اليمن يمثل كنزا للسياحة ومتحف جغرافي اثري مفتحوح بمعالمة السياحية التي تمثل مخزنا لحضارات انسانية وتاريخية وان تلك العناوين المكتوبة على الصخور تحكي قصص حضارات غابرة على هذه الارض الطيبة وطن المهد لكل الانسانية انها ارض اليمن مسقط راس الانسان الاول يمن المحبة السلام يمن الوحدة والاستقرار وجنة الدنيا ومضت الحريبي قائلة : ان وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي ينظرون الى جعل عام 2011 هو عام السياحة في اليمن وعام انطلاقه النهضة السياحية في بلادنا وعام استعادة الجمهورية اليمنية لمكانتها السياحية الحضارية المنافسة على صدارة قائمة البلدان التي تتمتع بالمقومات السياحية الشاملة انشاء الله وعبرت الحريبي عن اسفها الشديد لتقصير المجالس المحلية الكبير في المديريات والمحافظات في مجال التنمية السياحية وعدم تعاونها المطلوب مع الوزارة والمجلس ووصفت عدم استغلال الموارد السياحية في دعم وتنمية القطاع السياحي من قبل المجالس المحلية بالخطاء الكبير الذي ادى الى عدم تحقيق تنمية سياحية حقيقية في الكثير من المحافظات مطالبة السلطات المحلية ان توظف الموارد المالية السياحية في تطوير القطاعات السياحية وعدم صرفها لتنمية مجالات اخرى بعيده عن التنمية السياحية وتابعت الحريبي قائلة: اليمن يتمتع بكل مقومات السياحة البيئية ونحن في مجلس الترويج والوزارة نسعى الى تنمية قطاع السياحة البيئية من خلال التركيز على تنفيذ العديد من المشاريع الاستثمارية الخدمية لتطوير قطاع السياحة البيئية في اليمن وخصوصا في الجزر اليمنية التي يزيد عددها عن 90 جزيرة يمنية ونحن في خطتنا القادمة سنعمل على انشاء نوادي للغوص في سقطرى وفي عدد من الجزر اليمنية الاخرى كما اننا وخلال العام الجاري قمنا في مجلس الترويج السياحي بدعوة واستقدام وفود صحفية واعلامية من عدد من دول العالم ومنها زيارة وفودا اعلامية وصحفية لليمن من فرنسا وتركيا وايرلندا واسبانيا ومن عدد من دول مجلس التعاون الخلجية وقمنا بعمل لهم جولات ميدانية في عدد من المحافظات اليمنية وقامو بتوثيق ما تم انجازه بشكل تقارير صحافية مدعومة بالصور عن المعالم التاريخية والسياحية في اليمن ونشرها عبر وسائلهم الاعلامية في بلدانهم وسوف نواصل استقدام الوفود الصحفية في 2011 المقبل حتى ننقل الصورة الحقيقية عن اليمن كقبلة سياحية لكل شعوب العالم المعاصر وسنمكن كل الوفود الصحفية من عمل افلام وثائقية تلفزيونية عن اليمن لنوصل رسالة حقيقية عن اليمن تدحض اكاذيب الاعلام المعادي لليمن وامنه واستقراره ووحدته
منوهة الى ان المجلس والوزارات لديها علاقات تعاون مستمرة مع شركات سياحية في كلا من لندن وباريس والمانيا وايطاليا واسبانيا وفي دول الخليج وهذه الشركات تقوم بدور الترويج للسياحة في اليمن وتعتبر ممثلا لمجلس الترويج السياحي في هذه البلدان وفي بقية دول العالم وتقوم هذه الشركات بالرد على اي اشاعات اعلامية تنشرها صحف معادية لليمن ونحن في مجلس الترويج السياحي حاليا قمنا بربط شبكي موحد لتتبع الالي للمركبات التي تقل السياح من خلال انشاء غرفة عمليات للتتبع الالي في وزارة السياحة هذا بالاضافة الى وجود شرطة سياحية ووحدة الامن السياحي التابعة للامن المركزي وكل هذه الوسائل الامنية توفر كل عوامل الحماية الامنية لكل زوار اليمن من السياح الاجانب ولا توجد الان اي مخاوف امنية في ظل تطبيق هذه الالية الامنية الناجحة والحمدلله