تعقد الأمانة العامة للاتحاد النسائي العربي العام بالتعاون مع الاتحاد العام النسائي السوري ملتقى النساء العربيات لنصرة أهلنا في غزة والأراضي الفلسطينيةالمحتلة تحت شعار (مزيدا من الدعم لأهلنا الصامدين والنساء العربيات المناضلات في الأراضي المحتلة) في دمشق للفترة 27-28ديسمبر 2010م ويناقش المؤتمر تداعيات الحصار على الشعب الفلسطيني والتوجهات الشعبية والعربية والعالمية لفك الحصار عن الأراضي العربية المحتلة بالإضافة الى الدور الفاعل للقياديات النسائية للمساهمة في دعم النساء الفلسطينيات وأطفالهن المحاصرين في غزة والأراضي الفلسطينيةالمحتلة ودور الإعلام في فضح ممارسات العدو الصهيوني كما سيتناول معاناة الأهل في الجولان ومعاناة النساء العربيات في الأراضي العربية المحتلة الأخرى جراء ممارسات الاحتلال . وألقت الأستاذة رمزية عباس الأرياني الأمين العام للاتحاد النسائي العربي العام كلمة الافتتاح في الملتقى أكدت فيها على ضرورة تضامن النساء العربيات مع القضية الفلسطينية لما يلاقيه الشعب الفلسطيني من اعتداء، ذبح الأطفال والنساء والمدنيين العزل ويتقرصنوا على سفن السلام والغوث ... وأشارت إلى موقف القادة العرب الغارقين بشعارات زائفة واتفاقيات ووعود منمقه بالنجدة والنصر القريب إذ ان هناك محارق ومجازر نفذت على مرأى كل المنظمات الإنسانية وقد نفذها النازيين على ارض فلسطين الطاهرة منذ بداية الاحتلال وتضيف أن محرقه غزه فاقت كل المحارق والمجازر التي قام بها الصهاينة عبر التاريخ الحديث وارتكابهم أبشع الجرائم والانتهاكات للقانون الدولي و لحقوق الإنسان مما يتطلب ملاحقة مرتكبي هذه الانتهاكات التي تشكل جرائم حرب وجرائم ضد, الإنسانية، استنادا لاتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 وملاحقها الثلاث ، التي تنص على وجوب حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة، و لم يكتفي الصهاينة بالمحرقة بل اتبعها حصار على غزه وأبنائها صابرين محتسين إلى الله . وتقول لم يكتفي المحتل بمصادرة الأرض وبناء مستعمرات بل عمد إلى طمس الهوية العربية ويهودة حارات وقرى فلسطينيه وهدم القرى العربية الموجودة عبر الخط الأخضر في المخطط الحضري وتشجيع اليهود على الاستيطان وهدم البيوت العربية ومنع العرب من التوسع العمراني او منحهم تراخيص بناء أو ترميم .. سياسة لمحوا الهوية العربية وإحلال الهوية اليهودية وتحدثت عن هدف المؤتمر بقولها ودعما للوجود الفلسطيني ولمراعاة الوجدان الديني والإنساني للديانات السماوية التي اجتمعت على تراب القدس ومن هنا من دمشق موطن العروبة توجه القيادات العربية النسائية رسالة لكل العالم بان فلسطين عاصمتها القدس عربيه وستظل عربيه مهما حاولت إسرائيل تغيير معالمها .. وستظل غزه الخنجر المسموم في خاصرة كل الصهاينة . كما اشارت الى الفعاليات التي تقام باسم عودة الارض، والتي تعتبر شرارة لاعلان النضال من اجل عودة الفلسطنيين الى اراضيهم . واشادت بمواقف الفلسطنيين الصامدة امام الحصار في غزة وغلق المعابر لتجويعه والاطفال الذين يتحدثون بعظمة الكبار، وكهول بقوه الشباب، ونساء احتضن الأرض التي سالت عليها دماء الأبناء والأحفاد واصررن على المقاومة والصمود رغم الحصار ومعاناة الدمار والاباده . وشكرت بدورها المواقف الانسانيه التي قامت بها الجمهورية التركية الشقيقة والشعب التركي لمساندة القضية الفلسطينية وفك الحصار عن غزه الجريحة ذكرت لشهداء سفينة السلام والمحبة والتي هجم عليها الصهاينة وامتزجت دماء الاخوه عرب وأتراك فداءٍ لأبناء غزة المحاصرين و إجلالا وإكبار بشموخ الأم الفلسطينية الصابرة الصامدة وناشدت المشاركين في المؤتمر لتوحيد البيت الفلسطيني ولملمة شتاته و إنصاف شعب فلسطين ومنحه الأمان والاستقرار والسلام بأهله وأبناء عمومته لملاحقة المجرمين والقتلة و فك حصار غزه ونجدة أبنائها ومساندة المرأة في الجولان واختتمت كلمتها بقولها : "لتكن فعاليه قادمة في قلب القدس مدينة السلام ورمز المحبة ومزار كل الأديان "