أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور أن الجمهورية اليمنية وفي ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية تضع التعليم الفني والمهني على رأس الأولويات، لافتاً إلى أن هذا النوع من التعليم هو الذي نحتاجه اليوم للإيفاء باحتياجات سوق العمل. وقال الدكتور مجور لدى حضوره بصنعاء اليوم اختتام فعاليات الخدمات الاستشارية المنفذة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني السعودية في إطار المعهد التقني البوليتكنيك متعدد الأغراض بأمانة العاصمة "نحتاج لهذا النوع من التعليم أيضاً لأنه يشكل الوسيلة المثلى لبناء وتأهيل كوادر وطنية قادرة على الاندماج بسهولة في سوق العمل بدول مجلس التعاون وهو هدف مشترك لكل من بلادنا والبلدان الشقيقة في المجلس، فضلاً عن دورها في إسناد عملية التنمية الوطنية". وأضاف: يطيب لي أن أرحب بأشقائنا الضيوف من المملكة، وأن أحيي هذا التعاون المتميز بين وزارة التعليم الفني والتدريب المهني ومؤسسة التدريب التقني والمهني بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وأثني على الجهود التي بُذلت ضمن هذا البرنامج التدريبي"..معرباً عن أمله في أن يسهم في تحقيق نقلة نوعية في البنية المنهجية والتعليمية وفي برامج التأهيل المعتمدة بالمعاهد التقنية والمهنية وكليات المجتمع في اليمن. وأشاد رئيس مجلس الوزراء بالدعم المقدم من الأشقاء في المملكة العربية السعودية لصالح بناء وتجهيز المعاهد التقنية والذي يعد إسناداً لواحدة من أولويات اليمن في هذه المرحلة..مؤكداً بأن هذا النوع من الدعم يشكل مؤشراً مهماً على مستوى التعاون القائم بين البلدين الجارين ويجسد الطبيعة الاستثنائية للعلاقات الأخوية القائمة بينهما في مختلف المجالات. وحث الدكتور مجور وزارة التعليم الفني والتدريب المهني على الاستفادة من نتائج هذا البرنامج وتحويله إلى أجندة عمل طويلة الأمد تنعكس في المناهج وفي مستوى مهارات المدربين المحليين. وأكد رئيس الوزراء أهمية تحويل قطاع التعليم الفني والتدريب المهني إلى مجال واعد بالفرص التي يحتاجها آلاف الشباب من أبناء الوطن لكي يندمجوا في سوق العمل ،ويساهموا في بناء بلدهم، ويحققوا العوائد المادية التي تحسن من مستوى حياتهم وحياة المجتمع من حولهم. سبأ