ادى الهجوم الانتحاري الذي وقع اليوم في احدى الحمامات العامة باقليم قندهار في جنوبأفغانستان الى مقتل 17 شخصا بينهم قائد بالشرطة واصابة 21 اخرين. وبلغ العنف في افغانستان اسوأ مستوى له منذ 2001 اذ بلغت الخسائر في الارواح ارقاما قياسية بالنسبة لجميع اطراف الصراع كما ينتشر التمرد من المعاقل التقليدية في الجنوب والشرق الى مناطق كانت تنعم بالسلام مثل أجزاء من الشمال والجنوب. وقال زلماي ايوبي المتحدث باسم حاكم قندهار ان الهجوم الذي وقع في بلدة سبين بولداك على الحدود مع باكستان كان يستهدف قائد الشرطة الذي كان يستحم في ذلك الوقت. وقال "هذا العمل الهجمي وغير الانساني هو من فعل أعداء الاسلام والانسانية." واضاف ايوبي ان باقي الضحايا من المدنيين. وأكد مسؤول بالشرطة في سبين بولداك يدعى عبد الرحمن ان الهجوم نفذه مهاجم انتحاري لكنه قال ان عدد القتلى 13. وعادة ما يرتفع العدد الاجمالي للقتلى والمصابين في مثل هذه الحوادث في الساعات التالية للهجوم. والهجوم الذي وقع اليوم الجمعة هو الاشد فتكا حتى الان في 2011 ويأتي بعد انتهاء أكثر الاعوام دموية في حرب امتدت حتى الان لاكثر من تسع سنوات. وذكر موقع على الانترنت يتابع عدد القتلى ان 2010 شهد مقتل عدد قياسي من القوات الاجنبية بلغ 711 مقارنة مع 521 في 2009.