أكد الأخ / أحمد محمد صوفان نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي أن المرآة اليمنية حققت قفزة نوعية على صعيد مشاركتها في الجانب السياسي لكنها مشاركتها في الجانب الاقتصادي ما تزال متأخرة , ودعا صوفان في افتتاح ورشة العمل الخاصة دور منظمات المجتمع المدني في تعزيز الأهداف الإنمائية الألفية إلى ضرورة التلازم والتركيز على الجوانب الاقتصادية من قبل المرآة اليمنية والعمل على إبراز الجانب الاقتصادي من خلال التوعية بأهداف التنمية الألفية والتي تشرك المرأة في جمع الأهداف الثمانية باستثناء الهدف الثاني . وحث نائب رئيس الوزراء في الورشة التي نظمتها مجموعة عمل منظمات المجتمع المدني الجهات ذات العلاقة على التطافر من اجل استشراف المجالات الاقتصادية وضرورة توفر الدعم اللازم لتلك المجالات باعتبار منظمات المجتمع المدني تحمل رسالة فاعلة للمشاركة في تحقيق أهداف التنمية في اليمن. إلى ذلك أكدت الأخت رمزية الارياني رئيسة مجموعة عمل منظمات المجتمع المدني ان المجموعة قد وضعت ضمن أهدافها القيام بدور المراقبة الايجابية لمراحل تنفيذ الاستراتيجية وتقييم تنفيذ البرامج والخطط الرامية للتخفيف من الفقر وتطوير مجموعة العمل إلى كيان موسمي لمنظمات المجتمع المدني في اليمن والشراكة الفاعلة في تنفيذ وإعداد الميزانية لأهداف الألفية . منوهةً ان المجموعة قامت بترشيح ممثلين عنها في كل مجموعات العمل القطاعية وتحديد المحاور التي تهم الفقراء وإعداد تصور الاولويات الملحة والتوعية باستراتيجية التحقيق من الفقر على المستوى القاعدي وتقوم بتدريب أعضاء المجموعة على أعداد الموازنة المحلية . من جانبها قالت السيدة فلافيا بانسري المنسق المقيم لأنشطة الأممالمتحدة في اليمن ان منظمات المجتمع المدني تلعب دوراً أساسيا في تنمية البلدان وخاصة اذا ما أخذت مستوى الشمولية في عملية التنمية وأضافت أن زيادة قدرة المجتمع المدني في العالم تكتسب أهمية ملحة لتمكين شريحة واسعة من المواطنين لطلب فرص الحصول على التنمية وأحداث التأثير ومناصرة احتياجاتهم وتطلعاتهم سيساعد الحكومة في الاستجابة لمطالبهم وأن الدور الأساسي الذي يجب أن تلعبه منظمات المجتمع المدني يتطلب بلوغ الأهداف الألفية الثمانية واتخاذها منهجاً واسعاً وشاملاً .