أعلن علماء ومشائخ ووجهاء وأعيان ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية وانصار وقواعد المؤتمر الشعبى العام بمدينة رداع محافظة البيضاء وقوفهم الثابت مع الديمقراطية والشرعية الدستورية والوحدة اليمنية التي أرسى دعائمها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية في وجدان الشعب وأعماق التاريخ.وعبّروا عن إيمانهم بحتمية التحولات المنظمة عبر مسارات وحلقات الشرعية الدستورية وبعيداً عن الفوضى وبمنأى عن العنف. مؤكدين أن ما يمر به الوطن اليمني من الأحداث والأزمات الراهنة هي بمثابة فرز تاريخي للصادقين مع الشعب والمؤمنين بقضاياه والحريصين على مكاسبه الثورية والوحدوية، وهي كذلك تنقية للضمير السياسي الوطني من بعض الشوائب التي علقت به في مراحل ومحطات تاريخية مختلفة..
جاء ذلك في بيان أصدروه اليوم في ختام لقاء موسع لمشائخ ووجهاء واعيان والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع والشباب والمثقفين وقواعد المؤتمر الشعبى العام بمدينة رداع عقد اليوم برئاسة وكيل المحافظة لشون مديريات رداع عبدالله بن علي ناشر الأحمر وبحضور الوكيل المساعد لشون مديريات رداع علي محمد المنصوري وأمين عام المجلس المحلي برداع عبدالله عبدالرحمن ابوطالب ورئيس فرع المؤتمر الشعبى العام بمدينة رداع وشيخ مشائخ مدينة رداع خالد علي صالح النصيري وأعضاء المجلس المحلي والمكتب التنفيذي بمدينة رداع
وقال البيان “إن ابناء مدينة رداع تؤكد أن أي تغيير للنظام السياسي عبر طرق الفوضى سيجر الوطن إلى متاهات العنف وسيهدد المكاسب الوطنية”.وحذّروا من مخاطر استمرار الأزمة الراهنة والاتجاه نحو المزيد من التصعيد الأمر الذي ينذر بانزلاق البلاد نحو الفوضى والعنف وزعزعة الأمن والاستقرار.
وأكدوا وقوفهم في وجه المحاولات الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار والانقلاب على المؤسسات الدستورية.وضد كل من يسعى للفتن والإضرار بالأمن والوحدة والسلم الاجتماعي . مشددين على أن مبادرة فخامة رئيس الجمهورية تمثل المخرج الحضاري للأزمة السياسية الذي يجنب الوطن الانزلاق نحو أتون الفتنة والصراع والاقتتال وتمزيق وحدته.
وأكدوا موقف أبناء مدينة رداع الداعم للأمن والاستقرار واحترام الدستور والقوانين النافذة والرافض لأية دعوات مغرضة تسعى إلى جر أبناء الشعب اليمني إلى مستنقع الفوضى والعبث وإثارة الفتنة والإخلال بالأمن والاستقرار وتعطيل التنمية.
واكد ابناء رداع رفضهم التام لأي عمل انقلابي ضد الديمقراطية والشرعية الدستورية، وضد كل من يسعى إلى الفتن والإضرار بالأمن والاستقرار والوحدة والسلم الاجتماعي. وقال البيان: “إن أبناء مديريات رداع بكافة فئاتهم وشرائحهم يرفضون الأعمال التخريبية والممارسات التي تمس الأمن والاستقرار وتؤدي إلى تمزيق المجتمع وخلق الاحتقانات في أوساط أبناء المجتمع”.. مؤكداً أن أبناء رداع سيقفون مع أبناء الشعب للتصدي بحزم لكل من تسول له نفسه المساس بمكاسب الوطن ومنجزاته وثوابته الوطنية.
وكان اللقاء الموسع ناقش سبل تكاتف كافة الجهود للحفاظ على دعائم الأمن والاستقرار لما فيه خدمة التنمية في مدينة رداع وثمن الاجتماع الدور الوطني لأبناء مديريات رداع والمواقف المشرفة تجاه ما يحاك من مؤامرات على الوطن ووحدته وأمنه واستقراره ووقوفهم إلى جانب الشرعية الدستورية وكذا موقفهم الايجابي من مبادرات القيادة السياسية.
وخلال الاجتماع الموسع أكد الوكيل الأحمر أن السلطة المحلية في رداع لا تريد إي احتكا ك بين المواطنين وتجاوز الأزمة التي يمر بها اليمن في الوقت الراهن تحت مفهوم التداول السلمي للسلطة خاصةً أن هذا الحادث المؤلم لم يخدم العملية السلمية والحوارية و إفشال عمل للتقارب وتجاوز الأزمة وأشار الأحمر الي أهمية إسهام المواطنين من مشايخ وشخصيات اجتماعية في إيجاد الحلول المناسبة لمنع الفتنة والفوضى التي قد تترتب على استمرار مثل هذه التصرفات.
