عبر رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام طارق الشامي عن أسفه للتصريحات التي أطلقها الناطق الرسمي باسم احزاب اللقاء المشترك محمد قحطان حول ما اسماه "جمعة الزحف" وتحريضه للمعتصمين بالزحف على القصر الجمهوري بصنعاء بعد غد الجمعة . وقال الشامي في حديث مع فضائية اليمن بثته في نشرة التاسعة مساء اليوم:" نحن ناسف لصدور مثل هذا التصريح باسم اللقاء المشترك ونعتبره مغامرة حمقى تعكس عدم الشعور بالمسؤولية لدى الاخوان المسلمين وقيادة المشترك ومدى تعطشهم للدماء والفوضى, وهو يعد انقلابا مكشوفا يقدم من خلاله المواطنون والشباب الابرياء كباش فداء في سبيل الوصول الى السلطة". وأضاف :" نربئ بانفسنا من الرد على الأخ محمد قحطان, فالحديث عن الزحف والدخول الى غرف النوم تعبيرات غير لائقة وليست من إخلاق وقيم شعبنا اليمني ولايقبل بها أحد ونثق أن الشباب هم أول من يرفضون ذلك ولا يقبلون باستخدامهم كمطية لتنفيذ هذا المخطط الانقلابي للاخوان المسلمين". وأستطرد رئيس الدائرة الاعلامية للمؤتمر قائلا:" إن تصريح الاخ محمد قحطان قد اسقط مزاعم النضال السلمي الذي يزايدون به وفضح النوايا والاهداف الخفية التي استفزت كافة ابناء شعبنا اليمني ". ومضى قائلا :"يحق لنا ان نتسائل فيما لو كان الاخوان المسلمون في الحكم هل كانوا سيقبلون مثل هذه التصريحات ان توجة لهم؟ و نحن نحكم شعبنا اليمني ونرجع الى شعبنا اليمني ونطالبه بكافة فئاته شباب وشيوخا رجالا ونساءا بان يعبروا عن رأيهم وموقفهم إزاء هذه التصريحات يوم الجمعة القادم". وتابع :" مثل هذه الاساليب نحن لانقبل بها ولا نقبل حتى الخوض فيها فهي اساليب لاتقبل بها قيمنا الاسلامية ولا قيمنا الاجتماعية ولا تقاليدنا" . وأردف الشامي قائلا :"إن هذه الدعوة هدفها اثارة الفوضى هدفها المزيد من الدماء هدفها اقلاق امن وسكينة المجتمع وهدفها ان يكون هناك حالة من الذعر في اوساط المجتمع ونثق أن شعبنا اليمني يدرك خطورة مثل هذه الاعمال ومثل هذه النوايا, ونحن على ثقة بان أبناء شعبنا سيتيصدون يوم الجمعة القادمة لمثل هذه الاعمال وسيفوتون الفرصة على من يحاولون اثارة الفوضى وتهييج الشارع وكذا من يحاولون اللجوء الى التخريب والانقلاب على الشرعية الدستورية فشعبنا سيتصدى لهم وسيقدم رسالة للرأي العام المحلي والخارجي بان أبناء اليمن مع الامن والاستقرار ومع الشرعية الدستورية". وأختتم الشامي تصريحه قائلا :" أما مايتعلق بالشباب فهؤلاء هم شبابنا ورئيس الجمهورية قد ابدى تعاطفه مع قضايا الشباب وتطلعاتهم المشروعة ونحن سننفتح بكافة الاتجاهات سواء الحكومية او الحزبية أمام مطالبهم وقضاياهم ولكنا لا نقبل بان تستخدم أحزاب المشترك الشباب ككبش فداء وتزج بهم في الصراعات السياسية .