أكدت القيادات النسائية التي التقى بهن فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم دعمهن ووقوفهن إلى جانب الشرعية الدستورية، ورفضهن لكل أعمال الفوضى والتخريب التي تمارسها قيادات وقواعد أحزاب اللقاء المشترك . وأشدن بمواقف فخامة الرئيس في دعوته التي جاءت في برنامجه الانتخابي والتي تضمنت تخصيص 15 بالمائة من المقاعد للمرأة في المجالس المنتخبة وفي البرلمان في حين ان قيادات المشترك آنذاك وبالذات التجمع اليمني للإصلاح وقفت تقول أن ذلك يتعارض مع ديننا ويتعارض مع ما فطر الله عليه الرجال والنساء، وأن ذلك يصادر حق الرجال في عدد من الدوائر. وعبرن عن الأسف لمحاوله بعض قيادات المشترك تحريف وتشويه مواقف فخامة الرئيس الأبوية الداعمة للمرأة بهدف إشعال الفتنة لإيجاد صراع بين الأجيال، بجانب محاولتها سيطرة لون سياسي وحزب واحد على الشباب المعتصمين في الساحات واستخدام المنصة للتحريض على جهات وأفراد بقصد تصفية الحسابات معهم وتسويق أفراد وجهات معينة على حساب تغييب دور الشباب الذين أسهموا بفعالية في المطالبة بالإصلاحات لعدم انتمائهم للون السياسي والحزبي المسيطر على المنصة واللجان المختلفة. وتطرقت عدد من القيادات النسائية في حديثهن خلال اللقاء إلى ما تعانيه المرأة في ساحات الاعتصامات من قبل تلك العناصر الحزبية والسياسية واللجان التابعة لها التي تحاول السيطرة على الساحات والمنصات، وتعمل على إقصاء وتنحية كل العناصر الأخرى، وتمارس سياسات الإقصاء وتنحية كل العناصر الأخرى، وتمارس سياسات الإقصاء والاضطهاد ضد المرأة من خلال العديد من الممارسات التي أضحت شائعة ومعروفة لدى قطاع النساء المشاركات واللاتي يواجهن المضايقات، واعمال العنف والاضطهاد من قبل عناصر بعض التيارات الحزبية المتطرفة في احزاب اللقاء المشترك . وأشارت القيادات النسائية إلى ما تضمنه بيان الهيئة التنسيقية للكتلة المدنية التي تضم عددا من الشخصيات السياسية والفكرية والثقافية في البلاد ومنظمات مدنية, من توضيح لأعمال إضطهاد وعنف واعتداءات ضد المرأة في ساحة الجامعة من قبل عناصر تنتمي إلى إحدى التيارات المنضوية في تكتل أحزاب اللقاء المشترك التي حاولت وتحاول تغييب دور المرأة من خلال العديد من الممارسات التي تضمنها البيان ومنها الاعتداءات والاهانة للمرأة من قبل أعضاء لجنة النظام بسبب الملبس والهيئة الشخصية، فضلا عن مضايقة عدد من الناشطات والنشطاء من منطلقات حزبية وعلى خلفية القيام بأنشطة مدنية وحقوقية في الساحة بجانب اعتبار لجنة النظام أن آرائهم غير مقبولة في الساحة. وتساءلت القيادات النسائية إذا كان ذلك يمارس الآن في الساحات فكيف يمكن تصور ما سيمارسونه في حال وصولهم إلى السلطة. وقالت القيادات النسائية :"إن جهود فخامة الرئيس في دعم مطالب المرأة ملموسة وهناك مكاسب عديدة حصلت عليها المرأة منها زيادة التحاق الفتيات في المدارس والجامعات والسلك القضائي والدبلوماسي والعسكري والأمن"، مشيرة إلى أن فخامته كان أهم داعم للنساء وتعزيز مشاركتهن في الحياة السياسية والعامة ومواقع اتخاذ القرار. وأوضحن أن قيادات في المشترك هى من طعنت في مشروعية الاختلاط في بياناتها المنشورة ومنها الكتيب الذي سمي بالكوتا النسائية والذي تضمن فتوى بأن خروج النساء من المنزل والاختلاط بالرجال سيوصل المجتمع إلى الفوضى وما يصاحبها. وتابعت القيادات النسائية قائلة:" إن قيادات المشترك نراها اليوم وهى تحرف الكلام عن مواضعه وتحمل فخامة الرئيس فتاواها وبياناتها، فالمقصود من كلمات الرئيس الأبوية حول عدم الاختلاط هى محددة في ساحة الجامعة للخوف عليهن مما يتعرضن له من أذى ومخاطر لأن هناك الكثير من المندسين الذين يحاولون إشعال الفتنة لإيجاد صراع بين الأمن والشباب المعتصمين إحساسا منه بانه أب للجميع مؤيد ومعارض". وأشارت إلى المواقف المعروفة للتيارات الحزبية المتطرفة في المشترك إزاء المرأة ومنها قضية الاختلاط في فصول العلم والدراسة ولكنها نتيجة لأغراض حزبية ومن أجل إثارة الفوضى تبيح اليوم مثل ذلك في ساحة الاعتصامات لتحقيق أهداف حزبية وانقلابية , وكما هو أسلوب الأحزاب الشمولية .. من منطلق أن الغاية تبرر الوسيلة .