في تناغم وطني عال وتعبيرا عن الالتفاف الشعبي الواسع حول القيادة السياسية الحكيمة بزعامة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح وفي سياق دعم جهود الدولة لعصابات التخريب التي تستهدف أمن وإستقرار الوطن اليمني، يستعد ملايين المواطنين من مختلف أنحاء اليمن للمشاركة بفاعلية وحماس في جمعة " الأمان " غداً في ميدان السبعين بصنعاء ومن المنتظر أن تبدأ الجماهير الغفيرة في التدفق من المدن والمناطق المختلفة من المحافظات اليوم الخميس إلى العاصمة حاملة الأعلام والصور والشعارات المعبرة عن تأييدها المطلق لإجراءات الدولة في حماية أمان المواطنين والحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم ضد طغيان عصابة الفساد والإجرام من أولاد الأحمر، الذين يسعون إلى نهب الممتلكات العامة والخاصة وتدمير المرافق والمنشآت وتخريب منجزات ومكتسبات إستغرق بناؤها عشرات السنين . ومن المقرر أن يؤدي الملايين من أبناء الشعب صلاة الجمعة في ميدان التحرير بصنعاء، ثم يشاركون في مهرجان ضخم بميدان السبعين، بالتزامن مع مهرجانات مشابهة تقام في مختلف المحافظات، تعبيراً عن الولاء والوفاء لصانع الوحدة اليمنية وقائد مسيرة التنمية والبناء والديمقراطية فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية، وتأكيداً على تمسك الشعب بالشرعية الدستورية ورفض محاولات الإنقلاب عليها والمساس بالمكتسبات والثوابت الوطنية، عبر أعمال الفوضى والعنف والتخريب التي تمارسها أحزاب اللقاء المشترك وحلفاؤها من فلول العناصر الانفصالية والإمامية والإرهابية . ويتوقع أن يشارك في مهرجانات "جمعة الأمان" أكثر من عشرة ملايين مواطن من الشباب والمشائخ والنساء من مختلف قطاعات الشعب ومنظماته السياسية والمدنية وتكويناته القبلية والاجتماعية في كافة أنحاء البلاد . ومن المنتظر أن تدين المهرجانات محاولات أبناء الأحمر وعصاباتهم المسلحة جر البلاد إلى الحرب الأهلية، وتعلن تمسكها بالأمن والاستقرار ورفضاً لكل محاولات المساس بالسكينة العامة وأعمال العنف والقتل وسفك الدماء والخروج على القانون والدستور. ومن المتوقع أن يعبر المشاركون عن شجبهم وتنديدهم بالأعمال الإجرامية التي بدأ أبناء الأحمر وعصابتهم المسلحة ارتكابها ضد قوات الأمن والمواطنين الأبرياء والمدارس ومراكز الشرطة والمقار الحكومية والمنشآت العامة والخاصة، التي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى برصاصات الغدر والخيانة. وفي استفتاء شعبي جديد تواصل الجماهير التعبير عن تمسكها بالشرعية الدستورية، ورفض محاولات الانقلاب عليها عبر إعمال الفوضى والعنف التخريب والاعتداءات والتمرد التي ظلت تقوم بها أحزاب التآمر المشترك وحلفائها، وفي مقدمتهم أبناء الأحمر الذين يسعون الآن لتفجير الوضع، وجر البلاد إلى مستنقع الحرب والدماء، لا يمنعهم عن ذلك رادع من ضمير أو أخلاق أو حس وطني.