دان خطباء وأئمة محافظة تعز الاعتداء الغادر على جامع النهدين بدار الرئاسة واستهدف فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والمصلين وكبار مسؤولي الدولة. وقال الخطباء في بيان صادر عنهم اليوم تلقت إن هذا العمل تجاوز حدود الشريعة الإسلامية والأعراف والعادات والقيم الدينية ويتنافى مع قوله عزوجل " وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا " وقوله صلى الله عليه وسلم " الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ". وأضاف البيان " إذا كان هؤلاء قد استهدفوا رمزاً للوطن وهو يصلي في المسجد ولم يراعوا قداسة المسجد وقدسية الصلاة فلا نأمن على دور العبادة في جميع أرجاء الوطن كله ولا على أنفسنا لان كل شيء صار بالنسبة لهم مباح ومستباح ليصلوا إلى غايتهم ومبتغاهم". داعيين الله سبحانه وتعالى أن لا يبلغ أولئك القتلة أمالهم ولا يصلح أعمالهم وأن يجنب البلاد والعباد الفتن والمحن ما ظهر منها وما بطن. اتحاد عمال اليمن يستنكر العدوان الغاشم على مسجد النهدين بدار الرئاسة على الصعيد ذاته استنكرت قيادة السلطة المحلية والتنفيذية والسياسية والاجتماعية والثقافية بمحافظة الحديدة اليوم السبت الاعتداء الإجرامي والغادر الذي استهدف أمس الجمعة مسجد النهدين بدار الرئاسة خلال تأدية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة صلاة الجمعة. وقال البيان الصادر عنهم أن هذا السلوك الجبان يعبر عن العقلية الانقلابية لمرتكبيه وعدم إيمانهم بالخيار الديمقراطي. مؤكدا رفض الشعب اليمني لمحاولات الانقضاض على السلطة بالقوة وتمسكه بالنهج الديمقراطي والتغيير عبر صناديق الاقتراع. وجددت قيادة محافظة الحديدة العهد لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.. مؤكدين مواصلة الاصطفاف الوطني حول القيادة الوطنية الحكيمة. وطالبوا بتعقب من قاموا بالاعتداء الغادر وإنزال العقاب العاجل بهم.. داعين العقلاء والحكماء لبذل المساعي الحميدة لوأد الفتنة وحل الأزمة وتجاوز آثارها الضارة. على الصعيد ذاته ندد المجلس المحلي بمحافظة المحويت بالجريمة الإرهابية الجبانة التي تعرض لها جامع النهدين بدار الرئاسة بالعاصمة صنعاء أمس الجمعة واستهدفت فخامة الأخ رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة . وأكد المجلس في بيان له اليوم أن ما حدث يوم أمس الجمعة يعد عمل إرهابي ير مسبوق أقدمت على ارتكابه فئات ناقمة على الوطن وأمنه واستقراره والسكينة العامة للمجتمع. وعبر البيان عن أسفة الشديد والبالغ لحالة الإفلاس التي وصلت إليها العصابات الإجرامية والخارجة عن القانون والتي يقودها أولاد الأحمر وعصاباتهم المسلحة والتي وصل بهم الإجرام إلى استهداف دور العبادة ومحاولة النيل من القيادات السياسية للوطن. مشددا على ضرورة قيام المؤسسات العسكرية والأمنية بواجباتها وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع حتى يكونوا عبرة لمن اعتبر.