ندوة تؤكد على دور علماء اليمن في تحصين المجتمع من التجريف الطائفي الحوثي    هيئة النقل البري تتخبط: قرار جديد بإعادة مسار باصات النقل الجماعي بعد أيام من تغييره إلى الطريق الساحلي    الإعلان عن القائمة النهائية لمنتخب الناشئين استعدادا للتصفيات الآسيوية    لقاءان لقبائل الغيل والعنان في الجوف وفاءً للشهداء وإعلانًا للجاهزية    الأمم المتحدة: اليمن من بين ست دول مهددة بتفاقم انعدام الأمن الغذائي    الحديدة.. المؤتمر العلمي الأول للشباب يؤكد على ترجمة مخرجاته إلى برامج عملية    لابورتا يُقفِل الباب أمام عودة ميسي إلى برشلونة    شبوة تودّع صوتها الرياضي.. فعالية تأبينية للفقيد فائز عوض المحروق    فعاليات وإذاعات مدرسية وزيارة معارض ورياض الشهداء في عمران    بكين تتهم واشنطن: "اختراق على مستوى دولة" وسرقة 13 مليار دولار من البيتكوين    مناقشة جوانب ترميم وتأهيل قلعة القاهرة وحصن نعمان بحجة    شليل يحرز لقب فردي الرمح في انطلاق بطولة 30 نوفمبر لالتقاط الأوتاد بصنعاء    افتتاح مركز الصادرات الزراعية بمديرية تريم بتمويل من الاتحاد الأوروبي    قراءة تحليلية لنص "اسحقوا مخاوفكم" ل"أحمد سيف حاشد"    القرود تتوحش في البيضاء وتفترس أكثر من مائة رأس من الأغنام    من المرشح لخلافة محمد صلاح في ليفربول؟    مفتاح: مسيرة التغيير التي يتطلع اليها شعبنا ماضية للامام    منتسبوا وزارة الكهرباء والمياه تبارك الإنجاز الأمني في ضبط خلية التجسس    تألق عدني في جدة.. لاعبو نادي التنس العدني يواصلون النجاح في البطولة الآسيوية    المنتصر يدعوا لإعادة ترتيب بيت الإعلام الرياضي بعدن قبل موعد الانتخابات المرتقبة    دربحة وفواز إلى النهائي الكبير بعد منافسات حماسية في كأس دوري الملوك – الشرق الأوسط    عالميا..ارتفاع أسعار الذهب مدعوما بتراجع الدولار    جنود في أبين يقطعون الطريق الدولي احتجاجًا على انقطاع المرتبات"    إيفانكا ترامب في أحضان الجولاني    الإخوان والقاعدة يهاجمان الإمارات لأنها تمثل نموذج الدولة الحديثة والعقلانية    حضرموت.. تُسرق في وضح النهار باسم "اليمن"!    خبير في الطقس: برد شتاء هذا العام لن يكون كله صقيع.. وأمطار متوقعة على نطاق محدود من البلاد    عين الوطن الساهرة (2)..الوعي.. الشريك الصامت في خندق الأمن    زيارة ومناورة ومبادرة مؤامرات سعودية جديدة على اليمن    احتجاج على تهميش الثقافة: كيف تُقوِّض "أيديولوجيا النجاة العاجلة" بناء المجتمعات المرنة في الوطن العربي    اليوم انطلاق بطولة الشركات تحت شعار "شهداء على طريق القدس"    وزير الإعلام الإرياني متهم بتهريب مخطوطات عبرية نادرة    30 نوفمبر...ثمن لا ينتهي!    أبين.. الأمن يتهاوى بين فوهات البنادق وصراع الجبايات وصمت السلطات    عسل شبوة يغزو معارض الصين التجارية في شنغهاي    تمرد إخواني في مأرب يضع مجلس القيادة أمام امتحان مصيري    الواقع الثقافي اليمني في ظل حالة "اللاسلم واللاحرب"    كلمة الحق هي المغامرة الأكثر خطورة    تغاريد حرة .. انكشاف يكبر واحتقان يتوسع قبل ان يتحول إلى غضب    "فيديو" جسم مجهول قبالة سواحل اليمن يتحدى صاروخ أمريكي ويحدث صدمة في الكونغرس    قاضٍ يوجه رسالة مفتوحة للحوثي مطالباً بالإفراج عن المخفيين قسرياً في صنعاء    قرار جديد في تعز لضبط رسوم المدارس الأهلية وإعفاء أبناء الشهداء والجرحى من الدفع    مشاريع نوعية تنهض بشبكة الطرق في أمانة العاصمة    ارشادات صحية حول اسباب جلطات الشتاء؟    النفط يتجاوز 65 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 3 نوفمبر    انتقالي الطلح يقدم كمية من الكتب المدرسية لإدارة مكتب التربية والتعليم بالمديرية    مواطنون يعثرون على جثة مواطن قتيلا في إب بظروف غامضة    اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    عدن في قلب وذكريات الملكة إليزابيث الثانية: زيارة خلدتها الذاكرة البريطانية والعربية    5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد    كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟    مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نائب الرئيس/ استهداف الرئيس واحدة من حلقات المخطط التآمري الهادف إلى نسف الدولة اليمنية
إنعقاد اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي بأمانة العاصمة
نشر في 26 سبتمبر يوم 05 - 07 - 2011

عقدت اللجنة الدائمة المحلية للمؤتمر الشعبي العام فرع أمانة العاصمة وجامعة صنعاء اليوم اجتماع دورتها الاعتيادية الرابعة تحت شعار " كلنا لليمن والولاء للوطن " برئاسة الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني .
وفي افتتاح الدورة أُلقيت كلمة الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام الأمين العام ، ألقاها الأمين العام المساعد للمؤتمر سلطان البركاني نقل في مستهلها تحيات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام ، متمنيا للدورة النجاح والخروج بنتائج تعزز من مسيرة البناء الوطني والديمقراطي.
وأشار إلى أن انعقاد الدورة الحالية يأتي في ظروف وطنية استثنائية غاية في التعقيد لم يعرفها اليمن منذ قيام الوحدة المباركة حيث تكالبت قوى الشر على اليمن مكشرة عن أنياب مسمومة محاولة النهش فيه وتسميم أوردته وتدمير مقدراته ونسف ركائز الدولة وتفتيت مضاداتها الوقائية.
وقال الأمين العام المساعد للمؤتمر"لقد كان استهداف فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام وعدداً من أركان الدولة واحدة من حلقات المخطط التآمري الهادف إلى نسف الدولة اليمنية وتحويل الوطن إلى بلد اللادولة .. وقد عكس ذلك الهجوم الغادر على مسجد النهدين بشاعة نفوس المتآمرين وشناعة الأهداف التي يسعون إلى تحقيقها.. فلم يمنعهم رادع من ضمير أو خلق.. ولم يزجرهم وازع من دين عن اختيار بيت من بيوت الله.. وفي يوم من أيامنا الدينية المقدسة لتنفيذ جريمتهم النكراء.. لكن العناية الإلهية أحبطت مسعاهم بنجاة فخامة الأخ رئيس الجمهورية ورفاقه، الذي تشهد حالته الصحية تحسنا مستمرا وعما قريب سيعود سليما معافى إلى وطنه الذي زرع فيه المحبة والسلام والتسامح.. وإلى شعبه المتطلع الى معانقته والمتلهف إلى عودته.. إلى تلك الأمهات في البوادي والحواضر اللاتي نذرن لله الصيام من أجل حياته.
وعبر البركاني باسم كل أبناء الشعب اليمني بعميق الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز وإلى النائب الثاني لرئيس الوزراء الأمير نائف بن عبد العزيز لما قدموه من الرعاية الصحية الكريمة لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ورفاقه في الرحلة العلاجية التي تكللت بفضل الله بالنجاح. على أن تلك السجية العروبية الأصيلة ليست بغريبة عن جلالة الملك الذي عهدها فيه اليمنيون وعرفه العالم بها. ملك الملوك والقلوب ذو الشهامة والشجاعة والكرم والفزعة.
وثمن الأمين المساعد المواقف الشجاعة والأدوار الوطنية البناء التي يقدمها أنصا وقواعد المؤتمر الشعبي العام في كل أرجاء الوطن والذين أثبتوا انهم كبار في الشدائد.. وذوادون في المحن.. كرارون عند الملمات.. مسارعون الى التضحية والبذل من أجل الوطن ومن أجل المبادئ العظيمة.
وتابع البركاني قائلاً " وبموازاة ذلك المنحى التصعيدي تعمل على سد كل منافذ الخروج السلمي من هذه الأزمة.. وتتصدى لكل المحاولات المبذولة من أجل إنقاذ السفينة من الغرق.. فضلاً عن ذلك قيامها بفرض وتطبيق عقوبات جماعية ضد جميع أفراد الشعب ومحاصرته في معيشته ومصالحه واحتياجاته اليومية.. ويتم ذلك عبر أعمال التخريب والتدمير التي طالت أنابيب النفط ومحطات الكهرباء.. وقطع الطرقات على ناقلات الوقود.. ونهب وتخريب عدد من مباني الدولة.. حيث نتج عن تلك الأعمال تعطل الصادرات النفطية وتكبيد اليمن خسائر فادحة.. وتوقف موارده السيادية التي تعد شريان حياته.. بالإضافة إلى ذلك، حدوث النقص الحاد في المشتقات النفطية داخل الأسواق والذي يشكل معاناة يومية يعيشها المزارع والمسافر والسائق والصانع وهي معاناة تعكس نفسها على كافة المواطنين بصورة جماعية.
وأضاف ": لقد أدت تلك المشكلات المصطنعة إلى نشر الفوضى وتضعضع الأوضاع وجر الدولة إلى تشتيت قدراتها الأمنية والعسكرية، وإنتاج ظروف ملائمة لخروج تنظيم القاعدة من أوكاره واستنهاض خلاياه النائمة والسعي إلى إنشاء إمارته الكهنوتية.. حيث تمكن من استغلال تلك الظروف للسيطرة على مدينة زنجبار في محافظة أبين، ويحاول التمدد نحو مناطق أخرى بنفس المحافظة وهو يخطط أيضا من أجل السيطرة على مدينة عدن مدفوعاً بخرافة (جيش عدنأبين الإسلامي). إلا أن أبطال قواتنا المسلحة يواجهون أولئك الإرهابيين ببطولة واستبسال وتضحية وسوف يكسرون شوكتهم بإذن الله ": .
وأشار الأمين العام المساعد إلى إن اليمن اليوم يواجه أزمة غير مسبوقة يحتاج التعامل معها إلى الحكمة والتبصر وعدم الاندفاع نحو المعالجة بالنار والحرص على جعل الكي الخيار الأخير ، وإزاء ذلك فإننا نحاول تفكيك عناصر الأزمة.. حيث عقدت عدة لقاءات مع بعض القيادات الحزبية والاجتماعية وتم الاتفاق على التهدئة الأمنية وسحب المسلحين من العاصمة والمدن الرئيسية ووقف الاعتداءات على أنابيب النفط ومحطات الكهرباء والسماح لناقلات الوقود والغاز التي قطعت من جهة المسلحين الموالين لبعض الأحزاب، وعودة أنبوب النفط للعمل حيث تسبب الاعتداء عليه وإيقاف الغاز إلى تكبيد الخزينة العامة للدولة عشرة ملايين دولار يومياً .
وأعرب البركاني في ختام كلمته عن الأمل والوفاء بتلك الالتزامات ، حيث ان الدولة لن تسمح بالمزيد من تدهور الأوضاع أو استمرارها فيما عليه الآن.
في الاجتماع الذي حضره وزير الدولة أمين العاصمة رئيس الهيئة التنفيذية عبد الرحمن الاكوع وعدد من الوزراء والمسئولين ألقى أمين عام المجلس المحلي لأمانة العاصمة أمين جمعان كلمة عن السلطة التنفيذية بأمانة العاصمة أكد فيها ضرورة الاصطفاف الوطني من قبل جميع القطاعات والفعاليات " اجتماعية ، ثقافية ، نقابية " وكافة أبناء الشعب خلف القيادة السياسية امام ما يمر به الوطن من مخططات التآمر والمحن ومحاولات التأزيم والتخريب وإيقاد الفتن والخروج على دستورية الدولة والمساس بالوحدة الوطنية .
وأشار الى الانجازات والقفزات النوعية التي تحققت لأمانة العاصمة متغلبة على تحديات التنمية وزيادة معدلات الهجرة وتداعيات الأزمة السياسية في مختلف المجالات " بنية تحتية ، تعليم ، صحة ، مياه وصرف صحي ، وطرق وتقاطعات رئيسية وجسور وأنفاق ، وغيرها من المجالات الخدمية والتنموية " .
وشدد جمعان على ضرورة تضافر جهود الجميع أفرادا ومؤسسات لما من شأنه الدفع بعجلة التنمية والعمل التوحدي من اجل رفع النشاط الخدماتي والارتقاء بالإدارة المؤسسية وتقاسم المسؤولية في ظل ادوار التكامل لتحشد غايات الجميع لتجاوز كل التحديات .
واستنكر جمعان الاعتداء الإجرامي الذي استهدف فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة بجامع النهدين بدار الرئاسة ، متمنياً لهم الشفاء العاجل .
من جهته قال رئيس فرع المؤتمر بأمانة العاصمة جمال الخولاني إلى ان انعقاد الدورة الحالية للجنة المحلية الدائمة في العاصمة صنعاء يأتي في ظروف استثنائية غاية في التعقيد لم يعرف الوطن مثيلاً لها منذ قيام دولة الوحدة وحتى اليوم، وتجرى محاولات مستمرة للإجهاز على الانجازات الوطنية التي تحققت منذ قيام الثورة اليمنية (سبتمبر وأكتوبر) وحتى الآن، كان آخرها ذلك الاعتداء الغاشم والجريمة النكراء التي تعرض لها فخامة رئيس الجمهورية يوم الثالث من يونيو الماضي, وكبار قادة الدولة، والمؤتمر وادى الى استشهاد 13 شهيدا من خيرة الرجال وإصابة 185 اخرين".
وأضاف" كاد هذا الهجوم ان يعصف بكيان الدولة ويدخل البلد في حالة من الفوضى والاقتتال وهذا هو هدف الهجوم لولا لطف الله ورحمته وسماحة فخامة الأخ رئيس الجمهورية وحنكته حتى في مثل هذا الظرف الكارثي شديد الوطأة حتى على اصلب الرجال وأشدهم رباطة جأش فخابت آمال المعتدين وفشلت مؤامراتهم.. وسلم الرئيس من هذا الاعتداء، وسلم الوطن.. وبقيت دولة الوحدة، صامدة, ثابتة" .
ومضى الخولاني قائلا " لقد بلغت الأزمة في اليمن مبلغاً ورغم أن أسبابها ومسبباتها واضحة فإنه يبدو أنه من غير المناسب الآن أن نلقي باللوم على أحد, لكننا نذكر أنه قد سعينا بإخلاص، والتزام وشعور عالٍ بالمسئولية، نحو حلول وطنية للخلافات التي حكمت العلاقات بيننا وبين شركائنا في الحياة السياسية " .وأشار إلى ان العاصمة صنعاء كانت هدفاً مركزياً لقوى التآمر التي حاولت إشعال حرب أهلية انطلاقاً منها إدراكاً من تلك القوى لدور العاصمة كونها مؤشراً لا يخطئ على حالة استقرار البلد.
وأشاد الخولاني في هذا الصدد بجهود هيئات وكوادر المؤتمر الشعبي العام في أمانة العاصمة الذين تكسرت على صمودهم مؤامرة جر البلاد إلى حرب أهلية واقتتال بين أبناء الوطن الواحد وذلك من خلال انتهاجهم الأساليب الديمقراطية والسلمية وقيادة الجماهير العظيمة من أبناء العاصمة لتنفيذ فعاليات ومهرجانات شعبية حاشدة لم يشهد لها اليمن مثيلاً من قبل وأظهرت للعام تمسكها بالشرعية الدستورية وعدم السماح الأقلية بلي ذراع الأغلبية عن طريق الأساليب الخارجة عن النظام والقانون وقد تحمل المواطنون في سبيل ذلك المعاناة في معيشتهم وقوتهم وحاجاتهم اليومية كالغاز والكهرباء والوقود.
وناقش المشاركون في اجتماع الدورة التقرير التقييمي للنشاط التنظيمي والسياسي لقيادة فرع المؤتمر بأمانة العاصمة قدمه نائب رئيس الفرع عائض الشميري ، تناول أنشطة الفرع ما بين الدورتين الثالثة والرابعة من أنشطة على مستوى العاصمة ومديرياتها .
كما تم مناقشة تقرير الهيئة التنفيذية لفرع المؤتمر مقدم من رئيس الهيئة التنفيذية عضو اللجنة العامة عبد الرحمن الاكوع استعرض مجمل الخطط والبرامج والمشاريع التنموية والخدمية التي نفذتها المكاتب التنفيذية التابعة للهيئة في العاصمة وما رافق أدائها خلال الفترة الماضية.
واستعرضت الدورة تقرير عن فرع المؤتمر الشعبي العام بجامعة صنعاء قدمه رئيس الفرع الدكتور خالد طميم تناول مجمل الأنشطة التي قام بها الفرع على مستوى الكليات والأقسام والإدارات والمراكز التابعة للجامعة.
وتخلل الدورة نقاشات مستفيضة أجملت الصعوبات التي تواجه الفرع في أداء نشاطه وكذا ما يمر به الوطن من أزمة والنتائج الاقتصادية والسياسية الناجمة عنها.
وصدر عن الدورة الرابعة للجنة الدائمة المحلية للمؤتمر الشعبي العام فرع أمانة العاصمة وجامعة صنعاء بيانا أدان بشدة العمل الإرهابي الجبان والغادر الذي استهدف فخامة رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام وكبار قيادات الدولة والمؤتمر خلال أدائهم لصلاة جمعة أول رجب في جامع النهدين بدار الرئاسة الثالث من يونيو الماضي ،وأعتبره عملاً إجرامياً لم يسبق له مثيل في تفكير وتدبير أعتى المجرمين على الأرض لكل ما استهدفه الاعتداء من قيم وشخوص رمزية واعتبارات جوهرية في حياة كل شعب وكل نظام حيث وقد استهدف اغتيال شرعية النظام وقدسية قيم الإيمان التي يمثلها بيت الله والحياة الديمقراطية وجوهر الأمن والاستقرار باستهداف ولي الأمر ورؤساء المؤسسات الدستورية وقيادات الدولة.
وأكد البيان أن هذه الجريمة الإرهابية الجبانة جاءت تصعيداً للمحاولات الانقلابية على الشرعية الدستورية والتي بدأت منذ فترة طويلة وتصاعدت حدتها عبر محاولات ركب موجة الإعتصامات الشبابية واستغلالها من قبل القوى الانقلابية والعصابات الخارجة على النظام والقانون وتحالفها مع قوى التطرف والإرهاب والتي عمدت إلى إثارة الفوضى والتخريب والعنف والاعتداء على مؤسسات الدولة واقتحامها ونهب المقرات الحكومية وممارسة القتل ضد المواطنين ورجال الأمن والقوات المسلحة في أكثر من محافظة من محافظات اليمن.
و عبر بيان اللجنة عن الأسف للتصريحات الصادرة عن قيادات اللقاء المشترك التي حاولت استغلال الحادث الأليم الذي هز مشاعر كل أبناء شعبنا اليمني بإطلاق تصريحات لا تمت إلى الأخلاق ولا للسياسة بصلة من خلال التعامل مع الجريمة النكراء وكأنها انتصار سياسي لتلك القوى متناسية أن مشاهد الدماء وإزهاق الأرواح البريئة لا يمكن أن تكون مبعثاً للشعور بالزهو إلا لذوي الأمراض الخاصة ومن تستهويهم مناظر القتل والدماء والدمار.. داعيا لجنة التحقيق إلى سرعة استكمال تحقيقاتها في الحادثة الإرهابية وسرعة الكشف عن مخططي وممولي ومنفذي ذلك العمل الإجرامي الإرهابي وإعلان نتائج التحقيق للرأي العام المحلي والدولي وتقديم الجناة إلى العدالة.
كما عبر البيان عن تعازي أعضاء اللجنة الدائمة المحلية بأمانة العاصمة الحارة لأسر الشهداء وتمنياتهم للمصابين بالشفاء العاجل ، معربا عن إدانته الشديدة للأعمال الإرهابية والتخريبية التي قامت بها عصابات أولاد الأحمر في حي الحصبة وأعمال القتل التي استهدفت المواطنين ورجال الأمن والقوات المسلحة.. مؤكدة إدانته واستنكاره لعمليات التدمير والاقتحام والسطو والنهب التي طالت مرافق ومؤسسات الدولة من قبل تلك العصابات الهمجية التي عكست بأفعالها تلك مدى حقدها على الوطن اليمني والشعب ومنجزاته التي تحققت على مدى نصف قرن منذ قيام الثورة اليمنية المباركة سبتمبر وأكتوبر، وطالب أعضاء اللجنة الدائمة المحلية بسرعة تقديم المسئولين عن تلك الأعمال إلى العدالة.
و أكد أعضاء اللجنة الدائمة في بيانهم أن المؤتمر الشعبي العام كان ولا يزال وسيظل وفياً لمبادئ الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وسيدافع عن الوحدة اليمنية وعن الشرعية الدستورية والنظام الديمقراطي ، وسيظل هو التنظيم الرائد الذي يعمل من أجل تلبية طموحات وتطلعات الشعب اليمني الذي منحه ثقته في مختلف الاستحقاقات الدستورية والمحطات الانتخابية .
وحيا البيان مواقف الشعب اليمني الأبي والقوات المسلحة والأمن التي تقف وقوف الجبال الشماء في كل الظروف وفي الملمات خاصة الذين وقفوا بثبات في وجه المحاولات الانقلابية على الشرعية الدستورية وفي مواجهة كل التداعيات المؤسفة وقفة رجل واحد واستطاعوا تفويت الفرصة على أحزاب اللقاء المشترك لتنفيذ مخططاتهم الرامية من خلال تلك الأعمال إلى تهييج الشارع ضد النظام السياسي والدولة ،مؤكدة أن الوعي الشعبي اسقط تلك الرهانات ووقف إلى جانب الشرعية الدستورية في مشهد وفاء قل حدوثه .. مثمنا عالياً المواقف الوطنية للمناضل عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية النائب الأول الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، والوفاء السياسي والتنظيمي والأخوي الذي جسده الأخ النائب لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وموقفه في وجه كل المحاولات الرامية على الالتفاف على الشرعية الدستورية والنظام الديمقراطي.
وأكد البيان تأييد كل أعضاء المؤتمر الشعبي العام للجهود التي يبذلها نائب رئيس الجمهورية من أجل تنفيذ النقاط الأربع والعمل على تجاوز مظاهر الأزمة الاقتصادية وفي مقدمتها توفير المشتقات النفطية وإعادة التيار الكهربائي والعمل على إصلاح أنبوب النفط، ولقاءاته ومشاوراته السياسية الرامية إلى التهدئة الإعلامية والأمنية.
ورحب بيان اللجنة بما تضمن البيان الصحفي لمجلس الأمن الدولي من دعوة الأطراف اليمنية إلى العودة إلى طاولة الحوار لحل الأزمة السياسية الراهنة،معبرة في الوقت ذاته عن رفضها المطلق لأي محاولات من شأنها الانقلاب على الشرعية الدستورية والنظام الديمقراطي تحت أي مسمى ومن قبل أي قوى كانت، مؤكدة أن حل الأزمة السياسية الراهنة لن يتأتى إلا عبر الحوار الشامل في ضل الدستور.
ودانت اللجنة الدائمة كل أعمال الإرهاب والتخريب والفوضى التي تقوم بها أحزاب اللقاء المشترك وعناصر تنظيم القاعدة أو العناصر الخارجة على النظام والقانون في بعض محافظات الجمهورية، وفي مقدمتها محافظة أبين التي أدت أعمال الإرهاب التي نفذتها تنظيم القاعدة إلى تشريد عشرات الآلاف من المواطنين وتعطيل الحياة اليومية وضرب أمن واستقرار المجتمع.
سبأ


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.