ميناء "إيلات" يشهد أزمة عميقة وطويلة بسبب الحظر اليمني    تطبيق "MAX" الروسي يحصل على ميزات جديدة لحماية المستخدمين من الاحتيال    العثور على 4 سفن قديمة غرقت في القرن ال18 بالقرب من ساحل كارولينا الشمالية    "الريدز يتألق".. ليفربول يستهل حملة الدفاع عن لقبه بفوز مثير على بورنموث    ثمرة واحدة من الأفوكادو يوميا تغير حياتك.. وهذه النتيجة    العثور على جثمان لاعب شعب إب خالد الجبري قرب الحدود اليمنية–السعودية    فياريال يفتتح الموسم بالفوز على ريال أوفييدو    بمعنويات عالية شعب إب يستعد لمباراته أمام السهام الحالمي    ذمار.. محاولة جديدة لاختطاف طفلة والسلطات تتلقى بلاغات عن فقدان أطفال    بين القصيدة واللحن... صدفة بحجم العمر    اختاروا الثمن الذي يناسبكم وتريدون لي أن ادفعه    الأمم المتحدة: أكثر من 41 ألف شخص يواجهون خطر المجاعة في عبس    المدينة التي لن تركع(3) مأرب.. دروس في الدولة والتاريخ    اتحاد إب يحقق فوزا عريضا على الشروق ويتصدر المجموعة الرابعة في بطولة بيسان    وصول طائرة "مملكة أوسان" إلى مطار عدن لتعزيز أسطول اليمنية وتخفيف ضغط الرحلات    العميد صالح بن الشيخ أبوبكر: حضرموت لن تنهض إلا بأهلها    الجالية اليمنية في ماليزيا تنظم ندوة فكرية حول الهوية الوطنية    منذ قرابة 20 ساعة.. مئات المسافرين عالقون بين إب وصنعاء بسبب انقلاب شاحنة    "مؤسسة تنمية الشبابية" مع أوقاف مأرب تختتم المرحلة الثانية من برنامج تأهيل معلمي حلقات القران الكريم    تعز.. سيول جارفة في قدس تلحق اضرارا فادحة بالممتلكات وتهدد قرى بالجرف والاهالي يوجهون نداء استغاثة    أمطار رعدية متوقعة على المرتفعات والسواحل وتحذيرات من السيول والعواصف    حقيبة فضلات و«حلقة فولاذ».. أغرب تفاصيل أمن بوتين في ألاسكا    الحكومة تلزم شركة الغاز بتخفيض الأسعار بما يتوافق مع تحسن صرف العملة    حضرموت: تحذيرات من عودة القاعدة وتحالفات مشبوهة تهدد الأمن المحلي والدولي    الصحة العالمية: وفاة 4332 شخصاً وإصابة 390 بالكوليرا في 31 دولة هذا العام    البنك المركزي الصيني يجري عملية إعادة شراء عكسية مباشرة بقيمة 70 مليار دولار    مدقق مالي: شركات الادوية الكبرى تسعر الدواء في صنعاء بسعر يتجاوز السعر الرسمي للدولار باكثر من 40٪    حاشد .. صوت المقهورين وقلم المنفيين    إشهار مؤسسة "آفاق التآلف للتنمية الاجتماعية" بصنعاء    «زينبيات الحوثي».. تقرير يمني يكشف «نقاب المليشيات»    عيدروس الزبيدي..عهد الرجال للرجال    المحويت.. كتل صخرية ضخمة تهدد عدد من القرى ومخاوف الانهيار تجبر عشرات الأسر على النزوح    وفاة لاعب يمني في رحلة تهريب إلى السعودية    المقالح يوجه دعوة لسلطة صنعاء لتفادي فضيحة الاعتقالات    نتنياهو يصدم العرب بخطة إسرائيل الكبرى ما بعد تفكيك حماس    وزير الرياضة يطلق تطبيق «ثمانية» بحضور وزيري الإعلام والاتصالات    مدير أثار ذمار يفند مزاعم كشف أثري في وصاب    سلة آسيا.. لبنان تفرط في التأهل ونيوزيلندا تعبر    المغرب يكسب زامبيا بثلاثية.. والكونغو تحتفظ بآمالها    ب 1.921 مليار.. ريال مدريد العلامة التجارية الأغلى    الإمارات تدعم شبوة بالكهرباء ومشاريع صحية وتنموية تخفف معاناة آلاف المواطنين    احتكار الأدوية في عدن والجنوب: إمتصاص لدماء وصحة الفقراء    انتبهوا    العثور على مدينة قبطية عمرها 1500 عام في موقع عين العرب    ندوة ثقافية بذكرى المولد النبوي في كلية العلوم الإدارية بجامعة ذمار    تظاهرة شعبية غاضبة في الضالع    البيتكوين يواصل تحطيم الأرقام القياسية    جرائم القتل في سجون الأمن السياسي بمأرب تظهر الوجه القبيح لإخوان الشيطان    الحكومة: مشاهد الحوثيين بكربلاء تكشف انسلاخهم عن اليمن وانغماسهم بالمشروع الإيراني    حالة من الذعر تهز الأرجنتين بسبب "كارثة" طبية أدت لوفاة العشرات    وزير الكهرباء وأمين العاصمة يدشنان الإنارة الضوئية في ميدان السبعين    تحضيرات مبكرة لاستقبال ذكرى المولد النبوي بامانة العاصمة    وزير الثقافة يطمئن على صحة الممثل المسرحي محمد معيض    الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تشدد على مضاعفة الجهود الرقابية للحفاظ على استقرار أسعار الصرف    نيويورك حضرموت    اكتشاف حفرية لأصغر نملة مفترسة في كهرمان عمره 16 مليون سنة    توكل كرمان، من الثورة إلى الكفر بلباس الدين    فيديو وتعليق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



استهداف الرئيس وأركان الدولة إحدى حلقات المخطط التآمري لنسف الدولة
في كلمة لنائب الرئيس الأمين العام ألقاها سلطان البركاني :
نشر في 14 أكتوبر يوم 06 - 07 - 2011

عقدت اللجنة الدائمة المحلية للمؤتمر الشعبي العام فرع أمانة العاصمة وجامعة صنعاء يوم أمس الثلاثاء اجتماع دورتها الاعتيادية الرابعة تحت شعار « كلنا لليمن والولاء للوطن » برئاسة الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني .
وفي افتتاح الدورة أُلقيت كلمة الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام الأمين العام ، ألقاها الأمين العام المساعد للمؤتمر سلطان البركاني نقل في مستهلها تحيات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام ، متمنيا للدورة النجاح والخروج بنتائج تعزز من مسيرة البناء الوطني والديمقراطي.
وأشار إلى أن انعقاد الدورة الحالية يأتي في ظروف وطنية استثنائية غاية في التعقيد لم يعرفها اليمن منذ قيام الوحدة المباركة حيث تكالبت قوى الشر على اليمن مكشرة عن أنياب مسمومة محاولة النهش فيه وتسميم أوردته وتدمير مقدراته ونسف ركائز الدولة وتفتيت مضاداتها الوقائية.
وقال الأمين العام المساعد للمؤتمر»لقد كان استهداف فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام وعدد من أركان الدولة واحدة من حلقات المخطط التآمري الهادف إلى نسف الدولة اليمنية وتحويل الوطن إلى بلد اللادولة .. وقد عكس ذلك الهجوم الغادر على مسجد النهدين بشاعة نفوس المتآمرين وشناعة الأهداف التي يسعون إلى تحقيقها.. فلم يمنعهم رادع من ضمير أو خلق.. ولم يزجرهم وازع من دين عن اختيار بيت من بيوت الله.. وفي يوم من أيامنا الدينية المقدسة لتنفيذ جريمتهم النكراء.. لكن العناية الإلهية أحبطت مسعاهم بنجاة فخامة الأخ رئيس الجمهورية ورفاقه، وتشهد حالة فخامته الصحية تحسنا مستمرا وعما قريب سيعود سليما معافى إلى وطنه الذي زرع فيه المحبة والسلام والتسامح.. وإلى شعبه المتطلع إلى معانقته والمتلهف إلى عودته.. إلى تلك الأمهات في البوادي والحواضر اللاتي نذرن لله الصيام من أجل حياته».
وعبر البركاني باسم كل أبناء الشعب اليمني عن عميق الشكر لخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز وللنائب الثاني لرئيس الوزراء الأمير نائف بن عبد العزيز لما قدموه من الرعاية الصحية الكريمة لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ورفاقه في الرحلة العلاجية التي تكللت بفضل الله بالنجاح. على أن تلك السجية العروبية الأصيلة ليست بغريبة عن جلالة الملك الذي عهدها فيه اليمنيون وعرفه العالم بها. ملك الملوك والقلوب ذو الشهامة والشجاعة والكرم.
وثمن الأمين المساعد المواقف الشجاعة والأدوار الوطنية البناءة التي يقدمها أنصار وقواعد المؤتمر الشعبي العام في كل أرجاء الوطن والذين أثبتوا أنهم كبار في الشدائد.. وذوادون في المحن.. كرارون عند الملمات.. مسارعون إلى التضحية والبذل من أجل الوطن ومن أجل المبادئ العظيمة.
وتابع البركاني قائلاً « وبموازاة ذلك يبرز المنحى غير المفهوم التصعيدي لقوى الشر التي تعمل على سد كل منافذ الخروج السلمي من هذه الأزمة.. وتتصدى لكل المحاولات المبذولة من أجل إنقاذ السفينة من الغرق.. فضلاً عن قيامها بفرض وتطبيق عقوبات جماعية ضد جميع أفراد الشعب ومحاصرته في معيشته ومصالحه واحتياجاته اليومية.. ويتم ذلك عبر أعمال التخريب والتدمير التي طالت أنابيب النفط ومحطات الكهرباء.. وقطع الطرقات على ناقلات الوقود.. ونهب وتخريب عدد من مباني الدولة.. حيث نتج عن تلك الأعمال تعطل الصادرات النفطية وتكبيد اليمن خسائر فادحة.. وتوقف موارده السيادية التي تعد شريان حياته.. بالإضافة إلى حدوث النقص الحاد في المشتقات النفطية داخل الأسواق والذي يشكل معاناة يومية يعيشها المزارع والمسافر والسائق والصانع وهي معاناة تعكس نفسها على كافة المواطنين بصورة جماعية».
وأضاف:« لقد أدت تلك المشكلات المصطنعة إلى نشر الفوضى وتضعضع الأوضاع وجر الدولة إلى تشتيت قدراتها الأمنية والعسكرية، وإنتاج ظروف ملائمة لخروج تنظيم (القاعدة) من أوكاره واستنهاض خلاياه النائمة والسعي إلى إنشاء إمارته الكهنوتية.. حيث تمكن من استغلال تلك الظروف للسيطرة على مدينة زنجبار في محافظة أبين، ويحاول التمدد نحو مناطق أخرى بنفس المحافظة وهو يخطط أيضا من أجل السيطرة على مدينة عدن مدفوعاً بخرافة (جيش عدن - أبين الإسلامي). إلا أن أبطال قواتنا المسلحة يواجهون أولئك الإرهابيين ببطولة واستبسال وتضحية وسوف يكسرون شوكتهم بإذن الله».
وأشار الأمين العام المساعد إلى أن «اليمن اليوم يواجه أزمة غير مسبوقة يحتاج التعامل معها إلى الحكمة والتبصر وعدم الاندفاع نحو المعالجة بالنار والحرص على جعل الكي الخيار الأخير ، وإزاء ذلك فإننا نحاول تفكيك عناصر الأزمة.. حيث عقدت عدة لقاءات مع بعض القيادات الحزبية والاجتماعية وتم الاتفاق على التهدئة الأمنية وسحب المسلحين من العاصمة والمدن الرئيسية ووقف الاعتداءات على أنابيب النفط ومحطات الكهرباء والسماح لناقلات الوقود والغاز التي قطعت من جهة المسلحين الموالين لبعض الأحزاب، وعودة أنبوب النفط للعمل حيث تسبب الاعتداء عليه وإيقاف الغاز إلى تكبيد الخزانة العامة للدولة عشرة ملايين دولار يومياً».
وأعرب البركاني في ختام كلمته عن الأمل في الوفاء بتلك الالتزامات، حيث أن الدولة لن تسمح بالمزيد من تدهور الأوضاع أو استمرارها فيما هي عليه الآن.
وفي الاجتماع الذي حضره وزير الدولة أمين العاصمة رئيس الهيئة التنفيذية عبد الرحمن الاكوع وعدد من الوزراء والمسئولين ألقى أمين عام المجلس المحلي لأمانة العاصمة أمين جمعان كلمة عن السلطة التنفيذية بأمانة العاصمة أكد فيها ضرورة الاصطفاف الوطني من قبل جميع القطاعات والفعاليات « اجتماعية ، ثقافية ، نقابية » وكافة أبناء الشعب خلف القيادة السياسية امام ما يمر به الوطن من مخططات التآمر والمحن ومحاولات التأزيم والتخريب وإيقاد الفتن والخروج على دستورية الدولة والمساس بالوحدة الوطنية .
وأشار إلى الانجازات والقفزات النوعية التي تحققت لأمانة العاصمة متغلبة على تحديات التنمية وزيادة معدلات الهجرة وتداعيات الأزمة السياسية في مختلف المجالات « بنية تحتية، تعليم ، صحة ، مياه وصرف صحي ، وطرق وتقاطعات رئيسية وجسور وأنفاق ، وغيرها من المجالات الخدمية والتنموية».
وشدد جمعان على ضرورة تضافر جهود الجميع أفرادا ومؤسسات لما من شأنه الدفع بعجلة التنمية والعمل الموحد من اجل رفع النشاط الخدماتي والارتقاء بالإدارة المؤسسية وتقاسم المسؤولية في ظل ادوار التكامل لتجاوز كل التحديات .
واستنكر جمعان الاعتداء الإجرامي الذي استهدف فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة بجامع النهدين بدار الرئاسة ، متمنياً لهم الشفاء العاجل .
من جهته قال رئيس فرع المؤتمر بأمانة العاصمة جمال الخولاني إن انعقاد الدورة الحالية للجنة المحلية الدائمة في العاصمة صنعاء يأتي في ظروف استثنائية غاية في التعقيد لم يعرف الوطن مثيلاً لها منذ قيام دولة الوحدة وحتى اليوم، وتجرى محاولات مستمرة للإجهاز على الانجازات الوطنية التي تحققت منذ قيام الثورة اليمنية (سبتمبر وأكتوبر) ، كان آخرها ذلك الاعتداء الغاشم والجريمة النكراء التي تعرض لها فخامة رئيس الجمهورية يوم الثالث من يونيو الماضي، وكبار قادة الدولة، والمؤتمر وأدت إلى استشهاد 13 من خيرة الرجال وإصابة 185 آخرين».
وأضاف«كاد هذا الهجوم أن يعصف بكيان الدولة ويدخل البلد في حالة من الفوضى والاقتتال وهذا هو هدف الهجوم لولا لطف الله ورحمته وسماحة فخامة الأخ رئيس الجمهورية وحنكته حتى في مثل هذا الظرف الكارثي شديد الوطأة حتى على اصلب الرجال وأشدهم رباطة جأش فخابت آمال المعتدين وفشلت مؤامراتهم.. وسلم الرئيس من هذا الاعتداء، وسلم الوطن.. وبقيت دولة الوحدة، صامدة، ثابتة».
ومضى الخولاني قائلا « لقد بلغت الأزمة في اليمن مبلغاً عظيما ورغم أن أسبابها ومسبباتها واضحة فإنه يبدو أنه من غير المناسب الآن أن نلقي باللوم على أحد، لكننا نذكر أننا قد سعينا بإخلاص، والتزام وشعور عالٍ بالمسئولية، نحو حلول وطنية للخلافات التي حكمت العلاقات بيننا وبين شركائنا في الحياة السياسية».
وأشار إلى أن العاصمة صنعاء كانت هدفاً مركزياً لقوى التآمر التي حاولت إشعال حرب أهلية انطلاقاً منها، إدراكاً من تلك القوى لدور العاصمة كونها مؤشراً لا يخطئ على حالة استقرار البلد.
وأشاد الخولاني في هذا الصدد بجهود هيئات وكوادر المؤتمر الشعبي العام في أمانة العاصمة الذين تكسرت على صمودهم مؤامرة جر البلاد إلى حرب أهلية واقتتال بين أبناء الوطن الواحد وذلك من خلال انتهاجهم الأساليب الديمقراطية والسلمية وقيادة الجماهير العظيمة من أبناء العاصمة لتنفيذ فعاليات ومهرجانات شعبية حاشدة لم يشهد لها اليمن مثيلاً من قبل وأظهرت للعالم تمسكها بالشرعية الدستورية وعدم السماح للأقلية بلي ذراع الأغلبية عن طريق الأساليب الخارجة على النظام والقانون وقد تحمل المواطنون في سبيل ذلك المعاناة في معيشتهم وقوتهم وحاجاتهم اليومية كالغاز والكهرباء والوقود.
وناقش المشاركون في اجتماع الدورة التقرير التقييمي للنشاط التنظيمي والسياسي لقيادة فرع المؤتمر بأمانة العاصمة قدمه نائب رئيس الفرع عائض الشميري، تناول أنشطة الفرع ما بين الدورتين الثالثة والرابعة من أنشطة على مستوى العاصمة ومديرياتها.
كما تم مناقشة تقرير الهيئة التنفيذية لفرع المؤتمر المقدم من رئيس الهيئة التنفيذية عضو اللجنة العامة عبد الرحمن الاكوع استعرض مجمل الخطط والبرامج والمشاريع التنموية والخدمية التي نفذتها المكاتب التنفيذية التابعة للهيئة في العاصمة وما رافق أداءها خلال الفترة الماضية.
واستعرضت الدورة تقريرا عن فرع المؤتمر الشعبي العام بجامعة صنعاء قدمه رئيس الفرع الدكتور خالد طميم تناول مجمل الأنشطة التي قام بها الفرع على مستوى الكليات والأقسام والإدارات والمراكز التابعة للجامعة.
وتخلل الدورة نقاشات مستفيضة أجملت الصعوبات التي تواجه الفرع في أداء نشاطه وكذا ما يمر به الوطن من أزمة والنتائج الاقتصادية والسياسية الناجمة عنها.
وصدر عن الدورة الرابعة للجنة الدائمة المحلية للمؤتمر الشعبي العام فرع أمانة العاصمة وجامعة صنعاء بيان أدان بشدة العمل الإرهابي الجبان والغادر الذي استهدف فخامة رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام وكبار قيادات الدولة والمؤتمر خلال أدائهم صلاة جمعة أول رجب في جامع النهدين بدار الرئاسة الثالث من يونيو الماضي ،وأعتبره عملاً إجرامياً لم يسبق له مثيل في تفكير وتدبير أعتى المجرمين على الأرض لكل ما استهدفه الاعتداء من قيم وشخوص رمزية واعتبارات جوهرية في حياة كل شعب وكل نظام حيث استهدف اغتيال شرعية النظام وقدسية قيم الإيمان التي يمثلها بيت الله والحياة الديمقراطية وجوهر الأمن والاستقرار باستهداف ولي الأمر ورؤساء المؤسسات الدستورية وقيادات الدولة.
وأكد البيان أن هذه الجريمة الإرهابية الجبانة جاءت تصعيداً للمحاولات الانقلابية على الشرعية الدستورية التي بدأت منذ فترة طويلة وتصاعدت حدتها عبر محاولات ركوب موجة الإعتصامات الشبابية واستغلالها من قبل القوى الانقلابية والعصابات الخارجة على النظام والقانون وتحالفها مع قوى التطرف والإرهاب التي عمدت إلى إثارة الفوضى والتخريب والعنف والاعتداء على مؤسسات الدولة واقتحامها ونهب المقرات الحكومية وممارسة القتل ضد المواطنين ورجال الأمن والقوات المسلحة في أكثر من محافظة من محافظات اليمن.
وعبر بيان اللجنة عن الأسف للتصريحات الصادرة عن قيادات (اللقاء المشترك) التي حاولت استغلال الحادث الأليم الذي هز مشاعر كل أبناء شعبنا اليمني بإطلاق تصريحات لا تمت إلى الأخلاق ولا إلى السياسة بصلة من خلال التعامل مع الجريمة النكراء وكأنها انتصار سياسي لتلك القوى متناسية أن مشاهد الدماء وإزهاق الأرواح البريئة لا يمكن أن تكون مبعثاً للشعور بالزهو إلا لذوي الأمراض الخاصة ومن تستهويهم مناظر القتل والدماء والدمار.. داعيا لجنة التحقيق إلى سرعة استكمال تحقيقاتها في الحادثة الإرهابية وسرعة الكشف عن مخططي وممولي ومنفذي ذلك العمل الإجرامي الإرهابي وإعلان نتائج التحقيق للرأي العام المحلي والدولي وتقديم الجناة إلى العدالة.
كما عبر البيان عن تعازي أعضاء اللجنة الدائمة المحلية بأمانة العاصمة لأسر الشهداء وتمنياتهم للمصابين بالشفاء العاجل ، معربا عن إدانته الشديدة للأعمال الإرهابية والتخريبية التي قامت بها عصابات أولاد الأحمر في حي الحصبة وأعمال القتل التي استهدفت المواطنين ورجال الأمن والقوات المسلحة.. مؤكدا إدانته واستنكاره لعمليات التدمير والاقتحام والسطو والنهب التي طالت مرافق ومؤسسات الدولة من قبل تلك العصابات الهمجية التي عكست بأفعالها تلك مدى حقدها على الوطن اليمني والشعب ومنجزاته التي تحققت على مدى نصف قرن منذ قيام الثورة اليمنية المباركة سبتمبر وأكتوبر، وطالب أعضاء اللجنة الدائمة المحلية بسرعة تقديم المسئولين عن تلك الأعمال إلى العدالة.
وأكد أعضاء اللجنة الدائمة في بيانهم أن المؤتمر الشعبي العام كان ولا يزال وسيظل وفياً لمبادئ الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وسيدافع عن الوحدة اليمنية وعن الشرعية الدستورية والنظام الديمقراطي ، وسيظل هو التنظيم الرائد الذي يعمل من أجل تلبية طموحات وتطلعات الشعب اليمني الذي منحه ثقته في مختلف الاستحقاقات الدستورية والمحطات الانتخابية.
وحيا البيان مواقف الشعب اليمني الأبي والقوات المسلحة والأمن التي تقف وقوف الجبال الشماء في كل الظروف وفي الملمات خاصة الذين وقفوا بثبات في وجه المحاولات الانقلابية على الشرعية الدستورية وفي مواجهة كل التداعيات المؤسفة وقفة رجل واحد واستطاعوا تفويت الفرصة على أحزاب (اللقاء المشترك) لتنفيذ مخططاتهم الرامية من خلال تلك الأعمال إلى تهييج الشارع ضد النظام السياسي والدولة، مؤكدا أن الوعي الشعبي اسقط تلك الرهانات ووقف إلى جانب الشرعية الدستورية في مشهد وفاء قل حدوثه .. مثمنا عالياً المواقف الوطنية للمناضل عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية النائب الأول الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، والوفاء السياسي والتنظيمي والأخوي الذي جسده الأخ النائب لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وموقفه في وجه كل المحاولات الرامية إلى الالتفاف على الشرعية الدستورية والنظام الديمقراطي.
وأكد البيان تأييد كل أعضاء المؤتمر الشعبي العام للجهود التي يبذلها نائب رئيس الجمهورية من أجل تنفيذ النقاط الأربع والعمل على تجاوز مظاهر الأزمة الاقتصادية وفي مقدمتها توفير المشتقات النفطية وإعادة التيار الكهربائي والعمل على إصلاح أنبوب النفط، ولقاءاته ومشاوراته السياسية الرامية إلى التهدئة الإعلامية والأمنية.
ورحب بيان اللجنة بما تضمنه البيان الصحفي لمجلس الأمن الدولي من دعوة الأطراف اليمنية إلى العودة إلى طاولة الحوار لحل الأزمة السياسية الراهنة، معبرا في الوقت ذاته عن رفضه المطلق لأي محاولات من شأنها الانقلاب على الشرعية الدستورية والنظام الديمقراطي تحت أي مسمى ومن قبل أي قوى كانت، مؤكدا أن حل الأزمة السياسية الراهنة لن يتأتى إلا عبر الحوار الشامل في ظل الدستور.
ودانت اللجنة الدائمة كل أعمال الإرهاب والتخريب والفوضى التي تقوم بها أحزاب (اللقاء المشترك) وعناصر تنظيم (القاعدة) أو العناصر الخارجة على النظام والقانون في بعض محافظات الجمهورية، وفي مقدمتها محافظة أبين التي أدت أعمال الإرهاب التي نفذها تنظيم (القاعدة) فيها إلى تشريد عشرات الآلاف من المواطنين وتعطيل الحياة اليومية وضرب أمن واستقرار المجتمع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.