اعتبر نائب وزير الإعلام عبده الجندي ما يحدث أخيراً من تطورات أمنية "حركة استفزاز نشطة" من قبل المنشقين عن الشرعية الدستورية، إذ توسعت إلى محافظة تعز بعد شمال العاصمة صنعاء، حيث لقي المنشقون الضربة العنيفة. وقال الجندي في مؤتمر صحفي استثنائي عقده مساء اليوم بمقر المركز الإعلامي بصنعاء إن مايقوم به اللواء علي محسن قائد الفرقة الأولى مدرع المنشقة عن الجيش من حركة استفزاز عسكرية نشطة في العاصمة صنعاء من خلال توسعه من مدرسة إلى مدرسة ومن حي إلى حي ، ومن منطقة إلى منطقة، كان آخرها الاعتداء الجبان على معسكر الصمع بأكثر من 2000 مسلح معظمهم من الفرقة الأولى مدرع المجهزين بكل الأسلحة والعتاد بالتعاون مع الميليشيات التابعة للإخوان المسلمين في اليمن إنما يعد خطوة تهدف الوصول بالبلاد إلى حرب أهلية قد لا يحمد عقباها. وأضاف الجندي في مؤتمر صحفي استثنائي عقده مساء الاثنين بصنعاء - إن على محسن لم يكتف بالاستفزاز والتوسع في العاصمة صنعاء بل امتد إلى العديد من المحافظات منها محافظة تعز وغيرها . مشيرا الى ": إن الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية كلف عدداً من القيادات العسكرية والسياسية بالنزول لمحافظة تعز لإعادة الجيش لثكناته بعد الاتفاق مع كافة الأطراف السياسية بما فيها أحزاب اللقاء المشترك، إلا أن عملية غادرة من قبل عدد من المسلحين بقيادة أحد ضباط الفرقة الأولى مدرع الذين غادروا معسكراتهم بصنعاء إلى تعز ليبدأوا بالاستيلاء على النقاط الأمنية، تنفيذا لمخطط تخريبي كشفت عنه مجموعات ممن استيقظ ضميرهم وأبلغوا الجهات المختصة مما جعل جيش وأجهزة الدولة تعود لتطوق أولئك المسلحين على غفلة منهم، فسقط منهم أثناء المقاومة من سقط، وبعض آخر استسلم لسلطات الدولة. وفيما أشار نائب وزير الإعلام إلى أن عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية كلف عدداً من القيادات العسكرية والسياسية بالنزول لمحافظة تعز لإعادة الجيش لثكناته بعد الاتفاق على التهدئة مع كافة الأطراف السياسية بما فيها أحزاب اللقاء المشترك(المعارضة في اليمن)، إلا أن عملية غادرة من قبل عدد من المسلحين بقيادة أحد ضباط الفرقة الأولى مدرع الذين غادروا معسكراتهم بصنعاء إلى تعز ليبداؤا بالاستيلاء على النقاط الأمنية، تنفيذا لمخطط تخريبي كشفت عنه مجموعات ممن استيقظت ضمائرهم وأبلغوا الجهات المختصة مما جعل الجيش وأجهزة الدولة تعود لتطوق أولئك المسلحين على غفلة منهم، فسقط منهم أثناء المقاومة من سقط، والبعض الآخر استسلم لسلطات الدولة. وأوضح : ان تلك المجاميع كانت تخطط للاستيلاء على تعز والقيام باغتيال العديد من قيادات الدولة ورموزها والقيام بعدد من التفجيرات، إلا أن خوف عدد من تلك المجاميع المسلحة على المحافظة وأمنها واستقرارها جعلها تقوم بإبلاغ الجهات المعنية بالمحافظة بذلك المخطط الخبيث الذي يستهدف أمن واستقرار المحافظة مما جعل الدول تتحرك بسرعة في نشر رفد من الدبابات من اللواء 33 ومن معسكر الحرس الجمهورية بالجند التي قامت بتطويق تلك المجاميع وإجبار بعضها على تسليم نفسها وأسلحتها وهروب البعض الآخر. وقال الجندي: إن الاعتداءات المسلحة التي تطال قوات الجيش وعلى المصالح العامة في عدد من المناطق اليمنية تقودها عناصر وميليشيات تابعة للإخوان المسلمين الإصلاح التي تريد من خلالها تفجير الأوضاع في اليمن نحو حرب أهلية باعتبار أنهم خرجوا إلى الشوارع ولا يريدون أن يعودوا إلى أدراجهم إلا بعد الاستيلاء على السلطة. وخاطب الجندي قيادات الإخوان المسلمين قائلا:" أنتم تعرفون أن عصر الانقلابات قد ولى زمانه". وتابع: نحن لا نتهم الحوثيين ولا الناصريين، ولا الاشتراكيين كونهم حريصين على أن لا تدخل البلاد في حرب أهلية . وأبدى نائب وزير الإعلام استغرابه من الأحكام القطعية التي تزيد الموقف تعقيداً، وفيما تمضي الأطراف السياسية إلى إنهاء الأزمة تسير أطراف أخرى في اتجاه تفجير الأزمة ثانية بتصرفات وتصريحات هوجاء بدوافع جر البلاد إلى حرب أهلية استباقية لا تخدم الوطن، تتجنبه السلطات من البداية، كما ترفضه مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية، مشيراً إلى الاتجاه بصدد اتخاذ موقف محدد من المواقف التصعيدية والتصريحات الفردية. وأكد عبده الجندي بأن فخامة رئيس الجمهورية بكلمته الموجهة من مشفاه يوم أمس بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك حريص على الأمن والاستقرار، داعياً جميع الأطراف إلى الحوار مجدداً على أساس المبادرة الخليجية وبيان مجلس الأمن الدولي، وتجنب العنف إذ يفضل السلام.. لافتاً إلى أن غياب فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لظروف صحية ناجمة عن الاعتداء الإرهابي الذي استهدفه وقيادات الدولة في مسجد النهدين، لا تعني العجز الذي حدده الدستور اليمني كسبب لنقل السلطة إلى النائب. كما أكد الجندي على أن نائب الرئيس في إطار الصلاحيات الدستورية وفي ظل غياب الأخ الرئيس يعتبر الموجه للقادة العسكريين كافة، وبنضجه وحصافته يعرف متى يتخذ القرار.