أعلنت وزارة العدل الأمريكية ، أن حكما بالسجن لمدة 14 عاما وثلاثة أشهر صدر في حق رجل حاول في سبتمبر 2004 إضرام النار في مسجد ال (باسو) تكساس - جنوب بقنابل يدوية الصنع . فقد أوضحت الوزارة في بيان : " إن القاضي / فيليب مارتينيز أصدر في حقه حكما بالسجن لمدة 171 شهرا ، ووضعه تحت المراقبة ثلاث سنوات بعد خروجه من السجن " . وكان يخشى أن يصدر حكم بالسجن في حق فلوريس لمدة مائة عام ودفع غرامة بقيمة 1.25 مليون دولار. فقد اعترف أنطونيو فلوريس بأنه ألقى قنبلة حارقة يدوية الصنع (كوكتيل مولوتوف) على المركز الإسلامي في ال (باسو) في 17 سبتمبر الماضي ، وقد ارتطمت القنبلة بالأرض ولكنها لم تنفجر ، وأقر فلوريس - أيضا - بأنه أشعل قنبلة أخرى ووضعها بالقرب من عداد للغاز ، ولكنها اكتشفت وعطلت قبل انفجارها. ومن ناحيته ، قال مساعد وزير العدل المكلف بالحريات الفردية / برادلاي شلوزمان في البيان : " إن وزارة العدل ستلاحق بقوة كل شخص يحاول ترويع المواطنين بمثل هذا التصرف الممقوت " . وعلى صعيد آخر ، أمرت محكمة في مدينة (ملبورن) الأسترالية قسين بالاعتذار عما بدر منهما من إساءة للإسلام ؛ حيث قالا : " إن الحض على العنف متأصل في الإسلام " ، وادعيا بأن المسلمين يستعدون للاستيلاء على أستراليا . وكان المجلس الإسلامي في (ملبورن) قد رفع دعوى أمام المحكمة مضمونها: أن تصريحات القسين مثلت انتهاكا لقوانين التسامح العنصري . وقال القس نالياه بعد أن نطقت المحكمة بالحكم ضده وضد زميله : " نرى منذ البداية أن هذا القانون أحمق ولا يحث على الوحدة .. إنه يسبب الفرقة ... ولن نعتذر، وسندخل السجن لوقوفنا بجانب الحق ، ولن نضحي بحريتنا أو بحرية التعبير " .