صرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية بأنه وفي تصعيد خطير واستفزازي من قبل قيادة الفرقة الأولى ومليشيات حزب التجمع اليمني للإصلاح في محاولة لتفجير الوضع عسكرياً واصلت المليشيات المسلحة التابعة للإصلاح " الإخوان المسلمين " والفرقة الأولى وجامعة الإيمان وأولاد الأحمر أعمالها التخريبية واعتداءاتها على رجال الأمن والمواطنين والممتلكات الخاصة والعامة بأمانة العاصمة. وقال المصدر إن تلك الأطراف في تحالف قوى الشر والإرهاب أقدمت اليوم وفي سياق أعمالها التصعيدية ومساعيها الرامية إلى تفجير الأوضاع في إطار مخططها التأمري الانقلابي ‘ على ارتكاب سلسلة من الجرائم والأعمال التخريبية والاعتداءات ‘ من خلال قيامها بقصف المستشفى الجمهوري بمختلف الأسلحة ومن بينها قذائف أر بي جي مستهدف حياة المئات من المرضى والأطباء والممرضين والعاملين بالمستشفى ‘ كما قامت بقصف مبنى برج الأطباء في شارع الزبيري مما أدى الى اندلاع النيران فيه ‘ متجاوزة بذلك كل المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية والقيم والاخلاق. وأضاف المصدر بأن مليشيات الفرقة الأولى مدرع حاولت اليوم اقتحام مبنى وزارة النفط والمعادن مستخدمة عربتين مدرعة غير أن المقاتلين الأبطال من قوات الأمن المركزي تصدوا لها وتمكنوا من تدمير العربتين في المنطقة الواقعة خلف وزارة النفط والمعادن بجانب القبة الخضراء أ ثناء توجههما لاقتحام مبنى الوزارة‘ كما تم تدمير عربة مدرعة تابعة للفرقة الأولى مدرع في شارع هائل والتي كانت تقوم بالأمس بإطلاق النار على المتظاهرين من الخلف وعلى المواطنين ورجال الأمن وتلوذ بالفرار‘ بالإضافة إلى إعطاب أخرى خلف المستشفى الجمهوري. مضيفاً بأنه تم بعد ظهر اليوم كذلك استهداف منزل الأستاذ عبده محمد الجندي نائب وزير الإعلام بقذيفة مدفع هاون في اعتداء إجرامي غادر روع الأطفال والنساء الساكنين في المنزل. موضحا بأنه وبفضل الله سبحانه وتعالى لم تحدث أي خسائر أو يصاب المنزل بأي دمار كون القذيفة انحرفت عن هدفها الأساسي. وقال المصدر إن تلك المليشيات قامت اليوم كذلك بطرد الأساتذة والطلاب من كلية الطب بجامعة صنعاء ومنعت الدراسة فيها. مشيراً إلى أن اثنين من رجال الأمن استشهدا وأصيب خمسة آخرون كما استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب 28 أخرون في الاعتداءات التي قامت بها اليوم المليشيات المسلحة التابعة للفرقة الأولى مدرع وجامعة الإيمان.. مشيراً إلى أنه تم القبض على عدد من المشتبه بهم من عناصر تلك المليشيات. محملاً قيادة الفرقة الأولى مدرع ومن معها من المليشيات المسلحة مسئولية ما يرتكب من أعمال إجرامية واعتداءات ضد المواطنين ورجال الأمن.