نظم أمس طلاب وطالبات جامعة صنعاء مسيرة احتجاجية طالبت بإعادة افتتاح جامعة صنعاء وإخلاء الجامعة من مسلحي مليشيات الفرقة والإصلاح وقد انطلقت المسيرة من شارع التحرير ووصلت إلى سفارتي الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة العربية السعودية بصنعاء 26سبتمبرنت رافقت المسيرة وأجرت استطلاع مع عدد من طالبات جامعة صنعاء فإلى الحصيلة : بداية قالت الطالبة أماني الحيمي :أن المسيرة الطلابية هدفت الى إيصال رسالة إلى الجميع بان إغلاق الجامعة والمدارس من قبل مليشيات الفرقة والإصلاح عمل غير مقبول كما أننا أردنا القول للجميع أن التعليم يجب أن يبقى بعيدا عن التعليم نحن الطلاب نريد أن ندرس هدفنا عودة الدراسة الى الجامعات وأضافت الطالبة أماني الحيمي سنة أولى قسم الآثار بجامعة صنعاء أن أعضاء هيئة التدريس يجب أن يكونوا أكاديميين ولا يخلطون بين العمل الأكاديمي والسياسي وان يدافعون عن الطلاب وعدم الزج بأنفسهم إلى المعترك السياسي وترك اداء رسالتهم في تعليم طلابهم وقالت : أن أساس بناء الوطن وتقدمه في التعليم وان إغلاق الجامعة جريمة وطنية وإنسانية على حد سواء وان مثل هذه الممارسات اليوم من قبل المشترك يعكس أن هؤلاء لا يريدون الدولة المدنية الحديثة التي ينادون في شعاراتهم انهم يسعون الى تحقيقها لان هذه الأعمال التي يقومون بها تكشف أنهم يريدون العودة باليمن الى ما قبل الثورة اليمنية مشيرة إلى أن أحزاب اللقاء المشترك يسعون اليوم الى دفن حق التعليم يعني العودة باليمن الى عهود الأمية المطلقة والفقر والجهل والتخلف. منوهة الى أن المعتصمين بحي الجامعة قد تسببوا بالضرر الكثير لسكان حي الجامعة من هذه الاعتصامات والشعب اليمني لن يسكت على كل هذه الانتهاكات وأنا أتوجه إلى المشترك بسؤال كيف تريدون كما تزعمون تأسيس دولة مدنية وانتم تغلقون الجامعات والمدارس ؟! أما الطالبة الجامعية ام الخير جمال علي طالبة بكلية الآداب بجامعة صنعاء سنة رابعة فقالت : الجامعة القديمة حاليا حولوها إلى ثكنة عسكرية للفرقة ومليشيات الإصلاح وجامعة الإيمان وقد نصبوا الخيام في فناء الجامعة الداخلي وهم الان قد وضعوا المتاريس داخل كلية الآداب وأضافت: لقد اختفى اليوم عقلاء اليمن فقد أصبحنا نستنجد بالجميع أنقذوا الجامعات والمدارس من هذه الممارسات التي تنتهك حقوقنا في التحصيل العلمي وتهدد بضياع مستقبل كل الجيل ولن يسمعنا احد والوضع أصبح لا يمكن السيطرة عليه إلا بفرض الدولة هيبتها والتصدي لهؤلاء الذين ينتهكون حقوقنا في التعليم ويغلقون الجامعات والمدارس وأشارت الطالبة ام الخير الى أن ما يحصل في حي الجامعة لسكان الحي هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وتقييد لحريتهم وممارسة العنف الفظيع على الفتيات من قبل هذه المليشيات وقد تضرر الجميع من هذه الاعتصامات . مؤكدة أن هذه الاعتصامات قد تسببت في قطع كل سبل الحياة للسكان القاطنين في حي الجامعة كما أن ما يسمى باللجان الأمنية تقوم بالتفتيش ومضايقة الفتيات وممارسة الالفاظ البذيئة في حق النساء في الشوارع ونشروا الرعب في نفوسنا وأحس أنني لست في اليمن وإنما في الصومال. وأكدت الطالبة ام الخير أن مستقبل أكثر من 170 الف طالب وطالبة في جامعة صنعاء أصبح مهددا بالضياع إذا ما استمر إغلاق الجامعة من قبل المشترك ونوهت الطالبة ام الخير الى أن طلاب جامعة صنعاء لن يسكتوا على مثل هذا الوضع الخطير الذي تسببت فيه مليشيات المشترك ونحن نطالب الدولة بفتح مباني بديلة لجامعة صنعاء وتستمر الدراسة فيها على الأقل كحل مؤقت حتى يتم تحرير مباني الجامعة من هؤلاء الذين احتلوها وحولوها الى ثكنات عسكرية. أما الطالبة إيمان علي احمد كلية الآداب بجامعة صنعاء قسم آثار سنة أولى فقالت: قاموا بإغلاق الجامعة من الساعة ال8 صباحا حتى ال3عصرا وأغلقوا جميع المرافق التعليمية في الجامعة القديمة وعندما حاولنا القدوم للدراسة أطلقوا علينا الرصاص الحي ناهيك عن الانتهاكات ألا أخلاقية التي قاموا بممارستها ضدنا نحن الطالبات ومنها ان المعتصمين داخل الجامعة يتلفظون علينا بألفاظ سيئة ومهينة كما أنهم بتحويلهم الجامعة الى ثكنة عسكرية يكونون قد انتهكوا الحرم الجامعي المقدس قداسة المسجد وأضافت الطالبة إيمان : وقد قاموا حاليا بإقفال جميع بوابات الجامعة القديمة بسلاسل وأقفال كبيرة الحجم وتابعت الطالبة ايمان :وقد فوجئنا بعدد من الطالبات والطلاب المنتمين الى حزب الإصلاح في اليوم التالي لاحتلال مبنى الجامعة بتجمعهم أمام الجامعة وينادون بشعارات لا دراسة ولا تدريس 0000 مشيرة إلى أن احد أعضاء هيئة التدريس من مدرسات الجامعة تعرضت للضرب من قبل مليشيات الفرقة بسبب محاولتها مواصلة التدريس في الجامعة كما تم الاعتداء من قبل بعض المتعصبين حزبيا على عدد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وهذه انتهاكات خطيرة ومؤشرها خطير جدا على مستقبل العملية التعليمية في جامعة صنعاء وأكدت الطالبة إيمان أن جامعة صنعاء ما زالت حتى الآن مغلقة وثكنة عسكرية تابعة للفرقة ومليشيات الإصلاح منوهة إلى أن المطلوب من كافة طلاب اليمن الدارسين الدعم المعنوي والوقوف صفا واحدا مع طلاب جامعة صنعاء الذين يتعرضون اليوم الى الحرمان من الدراسة .