سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مناضلون وشخصيات سياسية: ندوة الثورة اليمنية وتحديات المرحلة الراهنة كشفت خطورة المخططات الانقلابية على الثورة اليمنية أكدت بأن الانقلابيين أرادوا للشباب أن يكونوا حطبا لمحرقتهم :
مناضلون وشخصيات سياسية أكدوا أن الندة الوطنية "الثورة وتحديات المرحلة الراهنة" والتي نظمها إتحاد شباب اليمن ومنظمة اليمن أولاً بالتعاون مع صحيفة 26سبتمبر يوم أمس الأحد بصنعاء قد وضعت النقاط على الحروف من خلال كشفها لمخاطر الأزمة الراهنة في اليمن وتداعياتها الخطيرة على المنجزات الوطنية ومكاسب الثورة اليمنية والوحدة الوطنية مؤكدين في أحاديثهم ل26سبتمبرنت بأن الندوة أماطت اللثام عن المخططات التآمرية الانقلابية على الشرعية الدستورية ومضامين وأهداف الثورة اليمنية محذرة الشباب في مختلف الساحات بأن هذه القوى قد أرادت أن تجعلهم وقوداً في محرقة الخصومات الشخصية والسياسية التي أشعلتها اليوم هذه القوى الانقلابية فألي الحصيلة: بداية أكد الأستاذ معمر مطهر الارياني نائب وزير الشباب والرياضة رئيس الاتحاد العام لشباب اليمن الأمين العام المساعد لمنظمة اليمن أولاً نائب رئيس مجلس شباب أسيا أن تبني إتحاد شباب اليمن ومنظمة اليمن أولاً وصحيفة 26سبتمبر الندوة الوطنية تحت عنوان الثورة اليمنية وتحديات المرحلة الراهنة والتي انعقدت أمس بمقر صحيفة 26سبتمبر بصنعاء أتت بهدف إيصال رسالة إلى كافة أبناء شباب اليمن خصوصاً والشعب اليمني كله مفادها بأن ثورتي 26سبتمبر وال14من أكتوبر المجيدتين تواجههما اليوم أخطر التحديات المتمثلة بالأزمة السياسية الراهنة التي اريد لان يكون وقود محرقتها الشباب المغرر بهم في مختلف الساحات اليمنية
وأضاف الارياني: أن اليمن اليوم يقف على مفرق طرق وعلى النخبة السياسية في اليمن أن تتجاوز خصوماتها بما يؤدي إلى التوافق الوطني والجلوس على مائدة الحوار والتفاهم وتغليب المصلحة الوطنية العليا للوطن على المصالح الحزبية الضيقة والشخصية
ومضى الارياني إلى القول :كما أن الندوة الوطنية "الثورة اليمنية وتحديات المرحلة الراهنة قد عبرت بما احتوته من أوراق عمل عن أهم المحطات والمنعطفات التاريخية الوطنية التي مرت بها ثورتي 26سبتمبر وال14من أكتوبر وأهم وأبرز التحديات التي واجهتهما خلال ما يقارب من نصف قرن من الزمان وكيف أستطاع شعبنا اليمني تجاوز كل هذه المحن التي كانت تطل برأسها بين قترة وأخرى محاولة أعاقة تحقيق أهداف الثورة اليمنية وصولاً إلى تشخيص أخطر التحديات والممثلة بتحدي الازمة السياسية الراهنة التي تعيشها اليمن اليوم وكيف أريد لشبابنا من قبل بعض القوى الراكضة وراء السلطة بأن يكونون اليوم حطب لمحرقة الخصومات السياسية والتغرير بهم وتحويلهم إلى معاول هدم بدلاً من أن يكونوا سواعد للبناء والحفاظ على منجزات نصف قرن من عمر ثورتنا اليمنية الخالدة
مشيراً إلى أن الندوة حاولت نقل صورة عن ماضي شعبنا الأسود البغيض قبل قيام ثورتي 26سبتمبر وال14من أكتوبر وتهدف إلى التوضيح للشباب وتذكيرهم كيف عاش شعبنا الحياة موتاً محروماً من أبسط حقوقه الإنسانية في ظل حكم دكتاتوري مستبد بشمال الوطن ومستعمر جعل من شعبنا في المناطق الجنوبية عبيداً له مسخراً الأرض والإنسان لخدمة مصالحه الاستعمارية . كما أن الندوة قد مثلت بما قدمته من إضاءات تكشف أهم المنجزات الوطنية العظيمة والتي تحققت بفضل الثورة اليمنية والتي في مقدمتها تحقيق الوحدة اليمنية في ال22من مايو 1990م وعلى يد قائد مسيرة الخير والعطاء اللامحدود فخامة الاخ /الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يحفظه الله وتابع الارياني : إننا في إتحاد شباب اليمن أردنا ومن خلال هذه الندوة الوطنية أن نخرج برؤية موضوعية تشخص أسباب الازمة الراهنة الخطيرة ودق ناقوس خطر الفتنة التي يراد لليمن أن تصل إليها من قبل أعداء اليمن ووحدته وأمنه واستقراره في الداخل والخارج
وناشد الارياني كل شباب اليمن بما فيهم أولئك الذين مازالوا في الساحات بأن يرفضون إملاءات من يريد أن يجعلهم مطية لتحقيق أهدافه الحزبية والشخصية وتصفيات حسابات شخصية انتقامية على حساب الوطن ووحدته وأمنه واستقراره مطالباً إياهم بأن يكونوا سواعد للبناء والأعمار للوطن وأن يناضلون من أجل تحقيق واستكمال البنى التحتية للمشروع الحضاري الديمقراطي والمتمثل ببناء الدولة المدنية الحديثة التي ننشدها جميعاً اليوم دولة المواطنة المتساوية دولة النظام والقانون والعدالة الاجتماعية التي تكفل للجميع فرص المشاركة الفاعلة في كل حقول العمل والإنتاج وتحقيق النهوض الاقتصادي والتنموي الشامل لوطن ال22من مايو الكبير من جهته قال الشيخ والمناضل / محمد عبد الرحمن علي عثمان: بأن ندوة الثورة اليمنية وتحديات المرحلة الراهنة قد وضعت النقاط على الحروف من خلال تسليطها الضوء على أهم معالم الانجازات الوطنية العظيمة التي تحققت ترجمة عملية لأهداف ثورتي 26سبتمبر وال14من أكتوبر المجيدتين كما كشفت الندوة وأماطت اللثام عن دلالات وشواهد الحاضر المشرق ومقارنته بالماضي الأسود الكئيب قبل قيام الثورة اليمنية المباركة . وأضاف عثمان : كما أن الندوة قد قدمت زاداً من المعرفة بمخاطر الازمة الراهنة التي يعيشها اليمن اليوم والتي افتعلتها قوى ظلامية لا هم لها سوى تحقيق مآربها الشخصية والحزبية حتى ولو على حساب دماء أبناء شعبنا والثوابت الوطنية المقدسة. مشيراً إلى أنه ينبغي على كافة شباب اليمن أن يكونوا على قدر كبير من الوعي بما يدور حولهم من مآمرات تستهدف اليوم اليمن ووحدته وأمنه واستقراره وتريد العودة بالوطن إلى ماقبل ثورتي 26سبتمبر وال14من أكتوبر وال22من مايو 1990موضحاً بأن هذه القوى الظلامية اليوم كلما لاحت بشائر التوصل إلى حلول سلمية للازمة اليمنية كلما حاولت صب الزيت على النار بهدف إشعال فتيل الفتنة والزج بالوطن إلى أتون حروب أهلية تأكل الأخضر واليابس لأن مثل هؤلاء قد تعودوا المتاجرة بمعانات الشعب اليمني منذ وقت مبكر .