تنظم وزارة الثقافة بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالدوحة الدورة التدريبية الأولى لقطع الأحجار الكريمة وشبه الكريمة خلال الفترة من 7 يناير حتى 7 فبراير 2012م.برعاية دولة الأستاذ محمد سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء . وأوضح الدكتور عبدالله عوبل وزير الثقافة ان الدورة التدريبية الأولى لقطع الأحجار الكريمة وشبه الكريمة التي يدرب فيها خبيران هنديان متخصصان في هذا المجال سيتم خلالها تدريب 20 متدرباً من الحرفيين والمهتمين وأعضاء الجمعيات الحرفية العاملة في مجال الأحجار الكريمة. مؤكداً انه ولأول مرة في اليمن سيتم إنتاج فصوص من العقيق والأحجار الكريمة المركنة محلياً والتي سيتم تدريب المتدربين في هذه الدورة على تركين وقص الأحجار الكريمة وتشكيلها حسب مقاسات متعددة تتناسب مع متطلبات السوق المحلية والعالمية . مشيراً ان المتدربين في هذه الدورة التدريبية الأولى سيقومون بتدريب حرفيين آخرين في دورات تدريبية اخرى خلال الفترة القادمة لتعميم الاستفادة على الحرفيين الراغبين في تطوير مهاراتهم في قص وصقل وتركين العقيق والأحجار الكريمة. مضيفاً ان وزارة الثقافة تسعى لتنشيط السوق المحلية لصناعة الأحجار الكريمة ومنافسة السلع المستوردة التي أضرت بالسوق المحلية في هذا المجال لافتاً الى ان المركز الوطني للمشغولات والحرف اليدوية بدار الحمد يضم عدد من الأقسام التدريبية في مجال الأحجار الكريمة والسيراميك والفخاريات وقسم النسيج والنحت على الأخشاب وجاري حالياً إنشاء قسم جديد لصياغة الفضة.