أرجع مصدر مسئول بدائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة استمرار إصدار صحيفة « 26 سبتمبر « بترويستها التي تحمل اسم العميد علي حسن الشاطر والذي سبق وأن أجمع منتسبو الدائرة على إقالته جاء لاعتبارات سياسية وعسكرية تتيح للقيادة السياسية والعسكرية مزيداً من الوقت لاتخاذ الإجراءات المناسبة بتعيين أو تكليف قيادة جديدة للدائرة والصحيفة تعمل على تحقيق مطالب منتسبيها المشروعة والتي حظيت بتأييد واسع ومساندة غير محدودة من المنظمات الحقوقية والصحفية الوطنية والعربية والدولية. ووجه المصدر نداءً إلى القيادة السياسية باسم كافة منتسبي الدائرة للتجاوب مع مطالبهم وتطلعهم إلى حسم هذا الأمر من خلال اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بتعيين أو تكليف من يقود الدائرة بدلاً عن العميد الشاطر .. موضحاً أن اللجنة المكلفة من قبل اللواء الركن علي محمد صلاح نائب رئيس هيئة الأركان العامة لتسيير أعمال الدائرة تواجه ضغوطاً شديدة من كافة العاملين في الدائرة والصحيفة وضعتها أمام خيارين لا ثالث لهما : إما إلغاء اسم العميد الشاطر من ترويسة الصحيفة أو توقفها عن الصدور إلى حين تحقيق مطالبهم .. وعبر المصدر عن أمله في أن تلبي القيادة السياسية والعسكرية مطالب ومصالح العاملين في الدائرة وبما يمكنها من الاستمرار في أداء رسالتها الوطنية ودورها التربوي والمعنوي والإرشادي والسياسي والإعلامي خاصة في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها وطننا وبما يمكن من تضافر جهود منتسبيها وتطوير أداءهم المهني والعملي . وجدد المصدر في ختام تصريحه التأكيد على أن كافة منتسبي الدائرة سيظلون كما هو عهدهم أوفياء للوطن والثورة والوحدة .. بعيدين كل البعد عن الانتماءات أو الولاءات الحزبية .. حريصين على مقدرات الشعب ومكتسباته ومنجزاته .