أعلنت منظمة "إيتا"، التي تطالب بانفصال إقليم الباسك عن إسبانيا، مسؤوليتها عن أربعة من هذه الانفجارات، من بين خمسة انفجارات هزت اسبانيا. . وكان أربعة انفجارات قد هزت محطة جديدة لتوليد الطاقة الكهربائية في شمال إسبانيا ، دون أن تسفر عن وقوع إصابات، وذلك بعد وقت قصير من تحذير منظمة "إيتا" بوقوع الانفجارات.. وقال مصدر في شرطة الباسك إن متحدث باسم منظمة إيتا اتصل هاتفياً بإحدى الصحف المحلية في الباسك، وهي صحيفة "غارا" وشرطة المرور، للإعلان عن الانفجارات الأربعة في محطة توليد الطاقة في مدينة أموربييتا.وأكد المصدر أنه تم إخلاء محطة الطاقة من العاملين فيها قبل وقوع الانفجارات، التي جاءت متعاقبة وفي غضون عشر دقائق، وأن الشرطة تقوم بتقدير الأضرار، غير أنها لم تذكر أي تفاصيل عن وقوع إصابات في الأرواح.وكان انفجار سابق قد وقع في المركز الثقافي الإيطالي بمدينة برشلونة صباح الثلاثاء، وأسفر عن إصابة رجل أمن بجروح طفيفة، فيما قتل كلب بوليسي.وقال متحدث باسم السفارة الإيطالية في مدريد إن الانفجار لم يتسبب بأي إصابات بين العاملين في المركز غير أنه ألحق به بعض الأضرار المادية.وقد وضعت القنبلة الصغيرة في عبوة للقهوة بالقرب من المدخل الخارجي للمركز، الواقع في وسط برشلونة، وقد لاحظ أحد الموظفين وجودها وقام بإخطار الشرطة بذلك، التي قامت على الفور بإرسال فريق للكشف عن المتفجرات. وتعتقد الشرطة أن جماعة فوضوية قامت بزرع القنبلة عند مدخل المركز الثقافي الإيطالي. وكانت منظمة إيتا قد أعلنت في وقت سابق وقف الاعتداءات التي تستهدف المسؤولين السياسيين. وقالت صحيفة "غارا" الصادرة في إقليم الباسك على موقعها على الإنترنت إن قرار المنظمة يسري اعتبارا من الأول من يونيو/حزيران الجاري.وأوضحت المنظمة في بيانها أنّها "أغلقت الجبهة" ضدّ المسؤولين في شبه الجزيرة، قائلة إنّ الكرة الآن في مرمى كلّ من مدريد وباريس "للردّ الإيجابي على الرغبة التي أظهرتها إيتا في الأشهر الأخيرة." ومن الجدير بالذكر أن "إيتا" اعتادت في الفترة الأخيرة أن تصدر تحذيرات قبيل وقوع تفجيرات أو عمليات قصف باقذائف الهاون.