بدأت اليوم بمحافظة عدن فعاليات الدورة التدريبية الخاصة ببناء ثقافة السلامة المهنية للصحفيين في الشرق الأوسط تنظمها نقابة الصحفيين اليمنيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين بمشاركة 15 متدرب ومتدربة من المؤسسات الصحفية والإعلامية والمواقع الإخبارية الحكومية والأهلية . وتهدف الدورة التي تستمر 3 أيام إلى تعريف المشاركين بالموضوعات ذات الصلة بالسلامة المهنية أثناء المظاهرات والإضرابات المدنية, واثر الإصابات بالأسلحة النارية, والالغام الأرضية وكيفية التعامل معها والتنفس الاصطناعي, والسلامة المهنية أثناء السفر البري . كما يشمل برنامج الدورة مواضيع السلامة المهنية أثناء الاعتقال والاحتجاز, وطرق التعامل مع الكسور والحروق والسلامة المهنية أثناء الهجمات الجوية, والسلامة الشخصية, وحوادث السير, بالإضافة إلى كيفية التعامل مع وضع رهائن الاختطاف أو الاحتجاز. في افتتاح الدورة أكد وكيل محافظة عدن لشئون الاستثمار وتنمية الموارد احمد الضلاعي على أهمية الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة في توعية المجتمع وخدمته .. مشيرا الى المهام المناطة بالصحفيين والإعلاميين في تبني قضايا المجتمع وتلمس احتياجاتهم ومشاكلهم وفق الأسلوب والوسيلة الإعلامية التي يعمل بها . وأوضح أن هناك خطوات متقدمه خطتها اليمن في مجال التنوع الإعلامي وحرية التعبير والرأي التي وصل إليها الصحفي والإعلامي اليمني وتمثل نموذج ايجابي لمثل هذه الخطوات . من جانبه عبر منسق الاتحاد الدولي للصحفيين في منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا منير زعرور عن ارتياحه وسعادته لتنظيم هذه الدورة الثانية من نوعها في محافظة عدن ..مشيرا إلى ان الهدف من برنامج الدورة الذي يستهدف أربع دول عربية هي فلسطين لبنان اليمن والعراق هو بناء قدرات المشاركين من المؤسسات الإعلامية والصحفية والمواقع الإخبارية بمهارات وأسس السلامة المهنية أثناء تغطية الأحداث الساخنة خاصة في ظل الظروف التي يشهدها العالم العربي من ثورات الربيع العربي .. لافتا الى ان الاتحاد الدولي يدعم حرية التعبير ويعمل على الحفاظ على السلامة المهنية للصحفيين . وأوضح رئيس فرع نقابة الصحفيين اليمنيين بعدن محمود ثابت أهمية الموضوعات التي تتناولها الدورة خاصة في مجال السلامة المهنية .. داعيا المشاركين إلى الاستفادة المثلى من مخرجات الدورة وتطبيقها على صعيد الواقع الميداني .