أكد نائب وزير الصناعة والتجارة محسن علي النقيب على أهمية الحفاظ على الصناعات الحرفية التي تمتلكها اليمن وتتفرد بها. وقال النقيب في افتتاح الندوة الموسعة للعاملين و المهتمين في الصناعات الحرفية التي تقيمها وزارة الصناعة والتجارة بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بمشاركة عددا من فروع الصناعات الحرفية وأكثرمن 30مشاركا من اصحاب الاعمال الحرفية والعاملين فيها:" ان اليمن تمتلك الكثير من الصناعات الحرفية الفريدة ويجب ان تتظافر الجهود التجاوز الصعاب ورسم خطط للنهوض بالصناعات الحرفية وتوفير البيئة المناسبة لها. ودعا الجمعيات الحرفية والجهات ذات العلاقة الى الحفاظ على الصنعات الحرفية والعمل على تطويرها من أجل تنمية القدرات الفنية والمهنية والمشاركة الفعالة في بيئة الاعمال التقليدية وتحسين معيشة الناس المعتمدين على تلك الصناعات معتبرا الصناعات الحرفية المحلية بجوهر الفن الممكن. منبهاً في الوقت نفسة من خطورة تدفق الصناعات الدخيلة والمزيفة الى الاسواق وتأثيرها على المنتجات الحرفية المحلية التي تتميز بطابعها التاريخي الاصيل. من جانبها أكد المدير القطري لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي المديرة رندا أبو الحسن دعم البرنامج للمنتجات الحرفية في اليمن. وقالت ان الصناعات الحرفية تعكس التراث اليمني والثقافه الفريدة التي تميزبها الشعب اليمني عن العالم والتي ليست بحاجة الى اعادة التأهيل وانها مؤهلة وموجودة واستطردت لكنها بحاجة الى عملية دعم وشراكة مع القطاع الخاص من اجل الترويج لها ودعمها وتحسن معيشة العاملين فيها. واشارت الى إن مساهمة برنامج الاممالمتحده الانمائي لدعم قطاع الصناعات الحرفية من ضمن أعماله المحورية المهمة التي شملها مشروع الصناعة والتجارة في برنامج التنوع الاقتصادي وان من أهم أهداف هذا اللقاء هو أن يجتمع كل الشركاء وكل من لهم علاقة بخدمة هذا القطاع لمناقشة أفضل الوسائل التي تحقق تحسين بيئة الاعمال بصورةٍ متكاملة.