دانت قيادة وقواعد وأنصار المؤتمر الشعبي العام فرع مدينة رداع محافظة البيضاء حادث الاغتيال الإرهابي الذي تعرض له مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بمدينة رداع رئيس اللجنة الإشرافية للانتخابات الرئاسية المبكرة المناضل حسين أحمد البابلي رئيس دائرة الفكر و الإرشاد التنظيمي بفرع المؤتمر بمدينة رداع عضو اللجنة الدائمة المحلية -ونجله وثلاثة من مرافقيهم مساء الأربعاء الماضي والتي نفذتها عناصر مسلحه خارجه عن النظام والقانون حيث أطلقت عليه وابل من الرصاص أودت بحياته ومرافقيه بمدينة البيضاء . وقال بيان لفرع المؤتمر في رداع إن قيادة المؤتمر الشعبى العام وحلفائه إذ تدين هذا العمل الإجرامي الجبان الذي نفذته عناصر خارجة عن النظام والقانون لاستهداف القيادات المؤتمرية في أكثر من محافظة ضمن برنامج التصعيد الذي تتبناه تلك العناصر بهدف إفشال الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير الجاري ضمن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية . وتناول البيان مناقب الشهيد وإسهاماته في عملية البناء والتنمية وخاصة في الجانب الإرشادي التي شهدتها مدينة رداع وكان منها أمين عام المجلس المحلي بمدينة رداع للدورة الأولي 2001م .ومدير مكتب عضو مجلس النواب ممثل الدائرة 132 حسن عبده جيد ، ونائب مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة البيضاء لشون مديريات رداع .نائب مدير الشئون المالية بفرع المؤسسة العامة للاتصالات بمنطقة رداع .,عضو جمعية علماء اليمن،مستشار مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات بمحافظة البيضاء ، وأخيرا مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بمدينة رداع أضافه إلى عضويته في اللجنة الدائمة المحلية للمؤتمر الشعبي العام ورئيس دائرة الإرشاد التنظيمية فرع رداع ورئيس اللجنة الإشرافية بمحافظة البيضاء للانتخابات الرئاسية المبكرة وغيرها من المناصب المختلفة. وطالب البيان السلطة المحلية والجهات الأمنية بمحافظة البيضاء بسرعة تعقب ومتابعة الجناة وإلقاء القبض عليهم وإحالتهم إلى العدالة لنيل العقاب جراء ارتكابهم هذه الجريمة. وليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المحافظة. وأهاب البيان بكافه أبناء مديريات المحافظة المشاركة الفاعلة في الاستحقاق الديمقراطي وتفويت الفرصة على أعداء اليمن وامنه واستقراره . وأشار البيان إلى أن مثل هذا الحادث الإجرامي الجبان يندرج ضمن الأعمال الإرهابية الهادفة إلى النيل من أمن واستقرار المحافظة وجرها إلى صراعات وثارات قبلية لتحقيق أهداف سياسية والالتفاف على المبادرة الخليجية التي تم توقيعها مؤخرا . وقال البيان إن ذلك الحادث الإرهابي يعكس نوازع العنف والتطرف التي لطالما حذر منها المؤتمر الشعبي العام ومن من يقفون ورائها،كونه يمثل محاولة لنشر الفوضى والعنف ويندرج ضمن سعي بعض القوى عرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 21 فبراير الجاري لانتخاب مرشح التوافق الوطني المناضل المشير عبدربه منصور هادي . واضاف البيان \" باستشهاد المناضل حسين احمد البابلي خسر الوطن واحدا من ابرز قيادات العمل الإرشاد والتوعوي والتنموي وشخصية اجتماعية فرضت احترامها على الجميع من خلال دوره الريادي و دعمه لجهود السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني في إطار بمدينة رداع من جهة ثانية دعا القطاع النسوي للمؤتمر الشعبي العام - فرع رداع بمحافظة البيضاء - عضوات المؤتمر إلى المضي لصنع يوم 21 فبراير والتصويت للمرشح الرئاسي التوافقي عبدربه منصور هادي في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستشهدها اليمن يوم الثلاثاء القادم . وأكد الاجتماع - الذي عقد برئاسة بشرى فواد النصيري نائبة رئيس القطاع أن الانتخابات الرئاسية تمثل انتصاراً للمبادرات والمقترحات التي تقدم بها فخامة الرئيس وفي المقدمة تلك المبادرات التاريخية التي أطلقها في مارس العام الماضي. وأوضحت النصيري أن القطاع النسوي المؤتمري بمديريات رداع يواصل حشد الناخبات لإنجاح الانتخابات الرئاسية وفوز المناضل عبدربه منصور هادي إيماناً بأن ذلك يعكس إرادة الشعب ويجسد أروع صور الانتصار للشرعية والديمقراطية التي دافع عنها الشعب دون هوادة بقيادة فخامة الرئيس. مشيرة إلى أن الاجتماع قد حث عضوات المؤتمر على مضاعفة الجهود وتجاوز الصعاب في سبيل تحقيق النجاح المشرّف للنائب الأول لرئيس المؤتمر عبدربه منصور هادي، دون الالتفات لمزاعم المرضى والحاقدين على الوطن .