طالبت وزارة الخارجية الروسية اليوم الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالعمل على معاقبة المسؤولين عن المجزرة التي قام بها جندي أميركي وراح ضحيتها 16 مدنيا أفغانيا. واكد المسؤول المكلف شؤون حقوق الإنسان في وزارة الخارجية الروسية قسطنطين دولغوف في بيان له اليوم ان "روسيا تشعر بصدمة عميقة إزاء مجزرة قام بها جندي أميركي وذهب ضحيتها مدنيون افغان بينهم نساء واطفال" وقال "ان هذا العمل اللإنساني يجب تصنيفه في فئة اخطر الجرائم المرتكبة أثناء النزاعات المسلحة". ولفتت الخارجية الروسية إلى انها "أخذت علما بالتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأميركي باراك اوباما ووعده بإجراء تحقيق دقيق حول هذا الحادث" ، وقالت "نأمل ان يعاقب المذنبون بشدة وان تتخذ القيادة العسكرية الدولية تدابير فعالة لكي لا تتكرر مثل هذه الحالات في المستقبل". وكان جندي أميركي من القوة الدولية التابعة للحلف الأطلسي (ايساف) مدجج بالسلاح قتل سكان ثلاثة منازل في قرى بولاية قندهار بينهم تسعة أطفال وثلاث نساء قبل ان يحرق جثثهم بحسب مصادر أفغانية وغربية.