تقول الأبحاث الجديدة أن التصوير الطبقي المحوري CT Scan يعتبر المشعر المنبئ بالحوادث القلبية الإكليلية الأفضل من الطرق التقليدية الأخرى ..فثلث الأمريكيين حاليا بأعمار 40 70 سنة لديهم خطورة متوسطة نسبيا للإصابة بالداء القلبي الإكليلي ، وذلك حسب مشعر Framingham risk والذي يقيس خطورة إصابة الشخص بهجمة قلبية أو صدمة خلال العشر سنوات القادمة بالاعتماد على العمر ومستوى الكوليسترول وارتفاع الضغط الشرياني والتدخين والداء السكري . وقد استخدم في هذه الأبحاث ال CT لقياس كمية التكلس في الشرايين الإكليلية عند 4903 شخصا بأعمار 50 70 سنة على مايبدو أنهم خالون من الأمراض ، وتمت متابعتهم لمدة 4 سنوات . وفي النهاية تعرض 190 شخصا من هؤلاء لعاقبة من عواقب التصلب العصيدي الشرياني كالموت الإكليلي أو الصدمة غير النزفية أو الخضوع لجراحة الأوعية المحيطية أو الهجمة القلبية الحادة ، كما وجد عند هؤلاء أن مقياس الكاليسيوم سابق الذكر قد دل على كمية من الكاليسيوم في الشرايين الإكليلية أكبر من غيرهم . لذا وجد الباحثون أن هذا الإجراء بالإضافة إلى قياس البروتين الارتكاسي في الدم PCR كان أفضل من حيث التنبؤ بالمرض الإكليلي من مشعر Framingham . " وباعتماد الدراسة المجراة على شريحة كبيرة من الناس تظهر St. Francis Heart Study أن ال CT سوف يقوم بإعادة صياغة عوامل الخطورة القياسية المعروفة ب Framingham risk index " يقول الدكتور Alan D. Guerci ، " كما أن دراستنا هذه قد سببت جدلا قويا حول إجراء التصوير بال CT عند مرضى الدرجة المتوسطة حسب معيار Framingham ". البوابة الطبية