اكتشف علماء بريطانيون يعملون على إحدى وصفات شركة نستله أن غاز أكسيد النترى غاز الضحك- هو الافضل لايجاد الفقاقيع ذات الحجم المثالى للشوكولاتة. وطبقا للباحثين الذين يعملون فى جامعة ريدينج حسب صحيفة العرب اونلاين، فان إحساس الذوبان فى الفم الذى تسعى الشركة السويسرية جاهدة لتحقيقه في النوع الذى يحمل اسم "أيرو" يمكن تحقيقه على النحو الافضل باستخدام "غاز أطباء الاسنان". حاول الفريق إجراء اختبارات عل النيتروجين والارجون وثانى أكسيد الكربون وعرضت نتائج هذه الاختبارات على لجنة من ذواقة الشوكولاته من غير الخبراء لكنهم وجدوا أن أكسيد النترى "إ ن تو أو" أعطى أفضل النتائج. وقال رئيس الفريق كيشافان نيرانيان فى مجلة الكيمياء والصناعة "كيمسترى أ ند إندستري" "توضح هذه الدراسة للمرة الاولى الاستجابة الحسية للشوكولاته التى تحتوى على فقاعات فيما يتعلق بحجم الفقاعة". أكدت دراسة علمية سابقة أن الشوكولاته تقلل الألم، وتعمل على تحسين المزاج وخاصة عند الأطفال، إلا أن ذلك لا يعنى تناول الشيكولاتة بصورة دائمة كلما شعرنا بالآلام . وأوضح أحد الباحثين، أن تناول الشوكولاته يزيد إفراز مادة السيروتونين، التي تثير مشاعر البهجة عند الانسان، كما تعمل على زيادة فرز مادة اندروفين الطبيعية التي تعين الجسم على تقليل ومقاومة الألم . هذا وأظهرت دراسة صحية ألمانية نشرت في دورية الجمعية الطبية الأمريكية أيضا أن تناول الشوكولاته الداكنة يساعد على خفض ضغط الدم. ودعا القائمون على هذا البحث إلى ضرورة إجراء دراسات إضافية قبل التوصية باستخدام الشوكولاته كعلاج لضغط الدم. وقال الدكتور فرانز ميسيريلي المتخصص في علاج التوترات أن "التأكد من نتائج البحث الحالي سيجعل تناول الشوكولاته اكثر متعة لمحبيها". وارجع القائمون على الدراسة السبب في ذلك لاحتواء الشوكولاته الداكنة على مادة البوليفينول ذات التأثير الإيجابي على ضغط الدم. وكذلك استخدمت الشكولاته لتحفيز وظيفة الكلى ومعالجة فقر الدم، السل، ارتفاع الحرارة ومرض النقرس. ووجد الباحثون أن قشرة حبوب الكاكاو، التي يتم التخلص منها في إنتاج الشوكولاته، تستطيع القضاء على بكتيريا الفم ،ومكافحة التسوس، ومن المعروف أن تسوس الأسنان يحدث عند تحول بكتيريا السكر إلى أحماض، تتسبب في تآكل الأسنان، محدثة فيها تجاويف. وتضيف الأبحاث أن تناول الدهون الموجودة بالمكسرات والشوكولاته تفيد في الحد من انتشار التجاعيد لأنها تحفز المعوضات الخاصة بالكولاجين، أما الحلويات فإنها تشكل دعما للذكاء، أما الكافيين فإنه محفز على الإنتاج وصفاء الذهن. يعاني معظم عشاق ومحبي الشكولاته بالإحساس بالحاجة إليها من وقت إلى آخر، فإذا تناولوها شعروا بالسعادة تغمرهم على الفور. ولكن هذا الإحساس لا يدوم طويلا حيث يعقبه مباشرة نوع من الإحساس بالذنب لأن الشيكولاته في اعتقادهم قد تضر بصحتهم. فهل هذا الاعتقاد صحيح؟ يقول د.جو فينسر أستاذ الكيمياء وخبير الشيكولاته في جامعة سكرانتون إن هذا الاعتقاد خاطئ بالنسبة للذين يتناولونها باعتدال، فقد أظهرت الدراسات الحديثة أن الشكولاته مثلها مثل بعض أنواع الفاكهة والخضراوات تحتوي على عناصر مضادة للأكسدة مفيدة جدا للصحة. ويحدد د.فنسون فوائد الشيكولاته بقوله إنها أولا.: - تطيل العمر: فقد أظهرت الدراسات أن متوسط عمر محبي الشكولاته أطول من الذين لا يتناولونها إطلاقا. - تمنح الإحساس بالسعادة: ويشبه تأثيرها بالتأثير الكيميائي الذي يحدث للعشاق في حالات الحب الرومانسي بالإضافة إلى أن الشيكولاته تؤثر في المناطق الموجودة في المخ الخاصة بتحريك وإثارة المشاعر الراقية والإحساس بالرضا عن الذات. - الوقاية: تحسن الشيكولاته من أداء الدفاعات المضادة للأكسدة ضد حالات التوتر الناتجة عن عوامل الأكسدة مثل تلوث الهواء والتدخين والإشاعات فوق البنفسجية. - تمنع الإصابة بالقرح: فقد اكتشف المتخصصون أن مضادات الأكسدة الموجودة في الشيكولاته تضارع تلك الموجودة في الأدوية المضادة للقرح. - مفيدة للقلب والأوعية: أظهرت الدراسات التي أجريت على بعض حيوانات التجارب أن بودرة الكاكاو المستخلصة تساعد على منع أكسدة الكولسترول المضر. ويشير د.فنسون إلى أن بعض أنواع الشكولاته أكثر فائدة من الأنواع الأخرى، فبودرة الكاكاو التي تحتوي على ضعف كمية مضادات الأكسدة الموجودة من الشكولاته المادة الغامقة هي أفضل الأنواع على الإطلاق يليها الشكولاته السادة.