قال تقرير حول أداء واتجاهات النمو والتوقعات المستقبلية لمطارات دول مجلس التعاون الخليجي أعلن عنه أمس إن الطاقة الاستيعابية السنوية لمطارات دبي وأبوظبي والدوحة ستبلغ 190 مليون مسافر بحلول عام 2015 في الوقت الذي تتعامل فيه هذه المطارات حاليا بما يفوق طاقتها الاستيعابية بنسبة تبلغ 115 في المائة في الوقت الراهن. وتوقع تقرير ''الطيران في دول مجلس التعاون الخليجي التحليق عاليا على الرغم من المطبات'' أن يتضاعف أسطول شركات الطيران في الشرق الأوسط نحو ثلاث مرات بحلول عام 2028، فيما هذه ستحتاج الناقلات إلى 2340 طائرة جديدة بحلول عام 2029. وذكر التقرير الذي أعلن عنه بمناسبة معرض المطارات الذي يقام في دبي في وقت لاحق من الشهر الحالي أنه يترتب على كل من طيران الإمارات والاتحاد والقطرية مجتمعة، استيعاب ما يقارب 200 مليون مسافر في عام 2020، أي ما يقارب أربع مرات قدرتها الاستيعابية الحالية. ومن ضمن التحديات التي سلط التقرير الضوء عليها أيضا أن خطوط الطيران والمطارات ونقاط المراقبة الجوية في دول المنطقة، ستحتاج في المستقبل القريب إلى خدمة نحو أربعة أضعاف أعداد المسافرين الذين تعاملت معهم العام الماضي والبالغ عددهم نحو 120 مليون مسافر. وذكر أن مساحة المجال الجوي لدولة الإمارات تصل في الوقت الراهن إلى 120 ألف كيلومتر مربع، تتضمن 35 ممرا جويا دوليا إلا أن أكثر من 50 في المائة منها مخصصة للاستخدامات العسكرية وهذا ما يضع تحديا كبيرا أمام الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات، تسعى للتغلب عليه عن طريق الاستثمار الفعال في استخدام أرقى التقنيات للاستخدام الأمثل لقدرة المجال الجوي الإماراتي. وحسب التقرير، من المتوقع أن ترتفع حركة الرحلات الجوية عبر مطارات دبي وحدها إلى نحو 560 ألف رحلة بحلول عام 2020 في حين سترتفع عبر مطارات دولة الإمارات ككل إلى 620 ألف رحلة وإلى 663 ألف رحلة بحلول عام 2013 تشمل المسافرين والشحن والطيران الخاص. وعلى صعيد المسافرين ذكر التقرير أن عدد المسافرين المتوقع عبر مطارات دبي سيصل إلى نحو 98 مليون مسافر ونحو أربعة ملايين طن شحن في 2020. وأشار التقرير إلى أن البنية التحتية الحديثة لمطارات المنطقة، عززت حضورها الدولي فيما يتعلق بحركة المسافرين والشحن العابر ''ترانزيت'' بين شرق العالم وغربه. الاقتصادية الالكترونية .*
