أكد وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن عضو اللجنة العسكرية قائد الأمن المركزي اللواء فضل بن يحيى القوسي دعم المؤسسة العسكرية والأمنية لأسر الشهداء والجرحى الذين استشهدوا جراء العمل الإرهابي الغادر والجبان الذي استهدف أولئك الأبطال من منتسبي الأمن المركزي وهم يؤدون بروفات العرض العسكري احتفاء بالعيد ال22 للجمهورية اليمنية. جاء ذلك خلال لقائه ومعه رئيس أركان الأمن المركزي العميد يحيى محمد عبدالله صالح اليوم بأسر الشهداء والجرحى الذين طالتهم الأيادي الآثمة في ميدان السبعين يوم أمس الأول. وشدد اللواء القوسي أن الأجهزة الأمنية ستتعقب مخططي ومن يقف وراء ذلك العمل الإرهابي البشع الذي اهتزت له مشاعر أبناء اليمن والأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع. واستمع من أسر الشهداء الذين توافدوا من كافة المحافظات إلى مداخلات حول إجراء ترتيبات مراسيم التشييع لأقربائهم. وأوضح أن قيادة الأمن المركزي ووزارة الداخلية ستقوم بعمل مراسم تشييع رسمية مهيبة للشهداء كلا في محافظته بحضور محافظي المحافظات إجلالا وإكبارا للشهداء الأبطال الذين راحوا ضحية الغدر والخيانة والإرهاب. من جانبه أكد رئيس أركان الأمن المركزي أن الجناة ومن خطط لهم لتلك الجريمة الشنعاء لن يفلتوا من العقاب وان الأجهزة الأمن تجري التحقيقات حول كشف من وراء تلك العملية الإجرامية البشعة التي طالت منتسبي الأمن المركزي الذين يمثلون خط الدفاع الأول في الدفاع عن الوطن وحفظ أمنه واستقراره. ولفت إلى أن اسر الشهداء سيحضون بالرعاية الكاملة تقديرا وعرفانا بالأدوار البطولية الذي يسطرها منتسبو الأمن المركزي في كافة مهامهم وواجباتهم الوطنية. إلى ذلك قدم منتسبو الأمن المركزي عرضا عسكريا مهيبا في إطار الخطط والبرامج التدريبية الأسبوعية. وقد ألقى اللواء فضل القوسي قائد الأمن المركزي كلمة أمام المقاتلين أشار فيها إلى الأهمية الكبيرة التي تقع على منتسبي الأمن المركزي في حفظ وحماية امن المواطن وشاد بالأدوار البطولية التي يقدمها منتسبو الأمن المركزي في حفظ الأمن والاستقرار وتنفيذ كافة المهام المسندة إليهم بكل كفاءة واقتدار. وكان رئيس أركان الأمن المركزي العميد يحيى محمد عبدالله صالح قد ألقى كلمة رحب من خلالها بالقائد الجديد للأمن المركزي، مؤكدا بأن العمل الأمني والعسكري سيتواصل في ظل العمل بروح الفريق الواحد بين كافة منتسبي الأمن المركزي تحت القيادة الجديدة. هذا وقد وقف منتسبي الأمن المركزي دقيقة حداد قرأوا فيها الفاتحة على أرواح الشهداء. سبأ