قام العميد الركن مجلي مجيدع قائد الشرطة العسكرية ومعه مجموعة من ضباط وأفراد الشرطة العسكرية بزيارة لقيادة قوات الأمن المركزي لتقديم العزاء باسمه ونيابة عن منتسبي قوات الشرطة العسكرية للإخوة قيادة قوات الأمن المركزي وجميع الضباط والصف والجنود بمصابهم الجلل باستشهاد كوكبة من أفراد الأمن المركزي في ميدان السبعين يوم الاثنين 21 مايو 2012م في التفجير الانتحاري الإرهابي الذي نفذه احد العناصر الإرهابية الضالة التي باعت نفسها للشيطان متجردة عن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وكل القيم الإنسانية واخلاقيات شعبناء اليمني. وكان اللواء فضل بن يحيى بن ناجي القوسي قائد قوات الأمن المركزي ومعه العميد يحيى محمد عبدالله صالح رئيس الأركان لقوات الأمن المركزي في مقدمة مستقبلي العميد الركن مجلي مجيدع قائد الشرطة العسكرية ومرافقيه. وقد رحب الأخ قائد الأمن المركزي بالإخوة قائد وضباط وصف وجنود الشرطة العسكرية , شاكراً إياهم على تقديم العزاء معتبراً المصيبة مشتركة بين الجميع لأنهم يشكلون قوة واحدة وأن العزاء واحد والفاجعة واحدة والحزن واحد . مؤكداً على بذل الجهد الكبير بالتعاون مع الشرطة العسكرية في كشف المتسببين في هذا الحادث الإرهابي. من جانبه شكر الأخ العميد يحيى محمد عبدالله صالح رئيس الأركان لقوات الأمن المركزي قيادة الشرطة العسكرية على هذه اللفتة الأخوية داعياً إلى توحيد الصف بين منتسبي القوات المسلحة وقوات الأمن المركزي. معتبراً الزيارة تقديراً كبيراً وعرفاناً بما تقوم به قوات الأمن المركزي وما تقدمه من تضحيات . وقال إن العملية الإرهابية الجبانة التي حاولت استهداف معنويات منتسبي القوات المسلحة والأمن , لم تزد الوحدات العسكرية والأمنية إلا تصميماً على كسر ومحاربة الإرهاب وزادت من لحمة القوات المسلحة والأمن. منوهاً إلى أن الفترة القادمة توجب على الجميع أن يحافظوا على التعاطف واللحمة مع المواطنين والتعامل معهم أثناء أداء الواجب الأمني في الميدان , لأنهم سيكونون عوناً وسندا لهم في مكافحة الإرهاب الذي أستهدف جميع فئات المجتمع اليمني قيادة ومواطنين وضباط وجنود . كما قدم العميد الركن مجلي مجيدع قائد الشرطة العسكرية باسم جميع منتسبي الشرطة العسكرية التعازي الحارة إلى كافة منتسبي قوات الأمن المركزي وإلى أسر الشهداء الأبطال . منوهاً بأن مشاعر الحزن والأسى العميقين قد انتابت جميع اليمنيين من جراء هذه المجزرة الإرهابية البشعة. موضحاً أن الإرهاب لا وطن له ولا دين ويستهدف الأبرياء والمدنيين أينما كانوا سواءً في اليمن أو في دمشق أو في نيويورك وأي عمل إجرامي ضد الأبرياء هو إرهاب . وفي ختام حديثه كرر عزاءه للجميع متمنياً من قيادة قوات الأمن المركزي أن ينقلوا عزاءهم إلى أسر الشهداء وذويهم . بعد ذلك توجه قائد الشرطة العسكرية ومرافقوه الى معرض الشهداء في مكان وقوع الحادث الإرهابي. حيث كان في استقبالههم العقيد الركن شرف على ابراهيم حمدين مساعد القائد لشئون التوجيه المعنوي وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء .