أطلقت منظمة سياج لحماية الطفولة حملة لمناهضة تجنيد الأطفال دون سن ال18 عاما. وفي حفل تدشين الحملة التي تتبناها منظمة سياج بالتعاون من السفارة الألمانية بصنعاء، دعا وزير الإعلام علي العمراني المجتمع اليمني إلى محاربة ظاهرة تجنيد الأطفال باعتبارها احد الظواهر السلبية في المجتمع. مشددا على ضرورة أن يترك الأطفال السلاح وان يستبدلوا البنادق بالأقلام والدفاتر وطلب العلم. وأشاد بجهود منظمة سياح في تبني قضايا الطفولة والدفاع عنها. من جانبه أشاد رئيس منظمة سياج احمد القرشي بالتعليمات الصادرة من قبل الحكومة ممثلة بوزارتي الدفاع والداخلية المتضمنة منع تجنيد الأطفال دون سن ال18 والذي يعد موقف مشرف أمام العالم. وحث الحكومة على ضرورة بلورة هذه الجهود إلى إجراءات عملية من شأنها الإسهام المباشر في تسريح المجندين الأطفال وعودتهم إلى المقاعد الدراسة، كما حث منظمات المجتمع المدني إلى تبني برامج علمية تعمل على إيجاد أطفال يتركون حمل السلاح. بدوره ثمن القائم بأعمال السفير الألماني بصنعاء السيد الإجراءات التي اتخذتها الحكومة اليمنية لمنع تجنيد الأطفال، مؤكدا دعم بلاده لجهود اليمن فيما يتعلق بحقوق الإنسان والتنمية. وتهدف الحملة التي تستهدف سبع محافظات إلى توعية المجتمع بان جريمة تجنيد الأطفال دون سن ال18 هو جريمة حرب ، والسعي لخفض نسبة الأطفال المجندين في القوات النظامية والمليشيات القبلية بنسبة20 % وحث حكومة الوفاق والبرلمان على سن تشريعات واتخاذ الإجراءات العملية لحظر تجنيد الأطفال والسعي لإيجاد برنامج تسريح الأطفال المجندين وإعادة تأهيل ودمجهم في المجتمع.