جرى اليوم في قيادة اللواء الثالث مدرع حرس جمهوري وبحضور رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول وأعضاء لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار تسليم قيادة اللواء للقائد الجديد العميد الركن عبدالرحمن الحليلي. وأمام منتسبي اللواء ألقى رئيس هيئة الأركان العامة كلمة عبر فيها عن سعادته بزيارة اللواء الثالث مدرع حرس جمهوري والالتقاء بالمقاتلين والاطلاع على أحوالهم وتلمس همومهم واحتياجاتهم واتخاذ المعالجات المناسبة لتحسين الأوضاع المعيشية للمقاتلين والحفاظ على الجاهزية القتالية والفنية للواء .. مؤكدا بان قرار رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بتعيين القائد الجديد للواء هو قرار الشرعية الدستورية التي يحترمها الجميع وأن ولاء القوات المسلحة والأمن لله والوطن والشعب فقط وليس للأفراد أو الأحزاب. وأوضح رئيس الأركان بأن ما يحققه أبطال القوات المسلحة والأمن بالتعاون مع اللجان الشعبية من انتصارات متتالية ضد عناصر الشر وأنصار الشيطان ستبقى خالدة إلى الأبد ومحل تقدير الشعب الذي يريد مؤسسة دفاعية وطنية ملتزمة بواجباتها الوطنية والدستورية ووحدات عسكرية نوعية تؤدي واجباتها على الوجه المطلوب .. مشدداً على ضرورة العمل صفاً واحداً من أجل اجتثاث هذه الشرذمة الخبيثة والعمل يداً بيد من أجل إعادة لحمة القوات المسلحة والخروج من تأثيرات الأزمة التي عاشها الوطن العام المنصرم والتي أثرت على كل مناحي الحياة. كما ألقى قائد اللواء العميد الركن عبدالرحمن الحليلي كلمة أكد فيها أهمية تكاتف الجهود الوطنية المخلصة والعمل بروح الفريق الواحد.. مشيراً إلى ضرورة تعاون الجميع من أجل حل كافة الإشكاليات وتجاوز الصعوبات. وأكد الحليلي بأنه سيبذل قصارى جهده ولن يدخر جهدا أو يتوانى لحظة في أداء واجباته الوطنية إلى جانب زملائه من أجل الحفاظ على الجاهزية القتالية والفنية للواء وفي إطار قيادة قوات الحرس الجمهوري. وفي نفس الاتجاه قام أعضاء لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار صباح اليوم بزيارة تفقدية إلى اللواء الثالث مدرع حرس جمهوري التقوا خلالها بالمقاتلين من منتسبي اللواء واطلعوا على أوضاعهم ومتطلباتهم وهمومهم واحتياجاتهم. وأمام المقاتلين القى الناطق الرسمي باسم اللجنة اللواء الركن علي سعيد عبيد كلمة أشار فيها إلى أن المرحلة الحالية هي مرحلة وفاق وطني والجميع سائرون في تنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وبأن هناك قيادة سياسية وعسكرية هي وحدها من تحدد من يقود هذا اللواء أو ذاك . ودعا عبيد الجميع إلى التكاتف والتآزر من اجل الخروج من تأثيرات وتداعيات الأزمة والوضع الذي نحن فيه وحل كافة القضايا والمشاكل انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية الوطنية والتاريخية في هذه المرحلة.. مشيدا بالروح الانضباطية العسكرية العالية التي يتحلى بها المقاتلين. كما ألقى عضو اللجنة وكيل وزارة الداخلية قائد قوات الأمن المركزي اللواء فضل بن يحيى القوسي كلمة أشار فيها إلى أن هذه الزيارة تأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس لجنة الشؤون العسكرية للاطلاع عن قرب على أحوال منتسبي اللواء وتلمس همومهم ومتطلباتهم واحتياجاتهم ومعالجة كافة الإشكاليات العالقة ..مشددا على أهمية الحفاظ على وحدة وتماسك القوات المسلحة والأمن ومنها اللواء الثالث حرس جمهوري باعتبار ذلك ركيزة أساسية لأمن واستقرار الوطن والمطلب الجماهيري الأكثر إلحاحاً اليوم لأبناء الشعب اليمني. وأكد منتسبوا اللواء الثالث حرس جمهوري بأنهم سيكونون عوناً للقائد الجديد في تنفيذ مهامه وفي إطار الشرعية الدستورية وقرارات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي. هذا وقد استلم قائد اللواء الجديد قيادة اللواء وبدأ في ممارسة مهامه رسمياً حيث عقد اجتماعاً ضم الإخوة قادة الكتائب والأركانات تم خلاله مناقشة كافة القضايا المتعلقة بسير أداء اللواء لمهامه الوطنية والدستورية.
