في إطار تواصل الأنشطة التوعوية لرفع مستوى الوعي وتحصين الشباب ضد مخاطر التطرف الديني التي تقوم به منظمة دار السلام الاجتماعية لمكافحة الثأر والعنف وضمن مطبوعات المنظمة وإصداراتها الثقافية والتوعية وجهود المنظمة في إيجاد وإصدار سلسلة كتب تمثل دليل خطباء المساجد والمرشدين والإعلاميين والقياديين ثم مؤخراً إصدار كتاب تحت عنوان " صرخة " لمؤلفه المفكر الإسلامي الشاب والناشط الإعلامي سعيد الإدريسي والمكون من 170صفحة وقد احتوى الكتاب 13 فصلاً هي – أنبياء الرحمة – فقط فكر قبل ان تقرر – ألغام فكرية تحت الراية الدعوية – الشيطان في هيئته الدعوية – أبناؤنا وعروض الهلاك – مؤسسات دعوية لتدمير النفس البشرية – عباءة رجال الدين بين التكفير والتفجير – رجال الدين بين التقديس والخطيئة البشرية – ابتسامات من القلب وابتسامات قاتلة – شهوة الفتاوى أم فتاوى الشهوات – رجال دين بين الترغيب والترهيب – الإسلام والوكالات الشيطانية – الإسلام بين رسائل السلام وطرود الموت . وبحسب مؤلفه الشاب الإدريسي فان الكتاب يهدف إلى رفع مستوى الوعي وتحصين الشباب والفتيات من خطر التسرع في اخذ القرار وعدم اعطاء النفس فرصة للتفكير قبل اخذ هذا القرار وتوجيه الشباب نحو الاهتمام بالاخلاق المحمدية لجمع شمل المسلمين وجعلها قدوة في جميع معاملاتهم مع من اتفقوا معه او اختلفوا " بغض النظر عن اللون او الجنس او الديانة " كما يهدف الكتاب إلى لفت نظر الشباب إلى الاخطار المصاحبة لاطلاق الالفاظ الكفر او الشرك او الابتداع على من يختلفون معهم في الفكر او الراي وان الحكم على المظهر الخارجي للانسان صفة لا يامر بها الإسلام وان محل نظر الله للعبد هو القلب إلى جانب تعريف الشباب بان رجال الدين مهما وصلت درجة اجتهادهم وعلومهم – بشر يصيبون ويخطئون وفي مواضع اخرى من الكتاب عمد مؤلفه الإدريسي إلى توعية الشباب وتنبيههم من مخاطر الانجرار وراء من يجعلون من فتاواهم وخطاباتهم الدينية شهوة كلامية يقصدون من انها حياة الاخرين ودمار الانسانية ويعرف الكتاب الشباب بان الحساب والعقاب والعفو والرحمة هي من شان الله وانه سبحانه هو وحده الوكيل على عباده ولم يوكل احداً على عباده حتى الانبياء فلا وصاية من الانسان على انسان وفي نهاية الكتاب يخلص المؤلف إلى الوصول بالشباب إلى حقيقة مفادها ان الإسلام لم يعرف الا بالسلام فمن عمل على تفجير الناس من خلال رسائل او طرود او باي وسيلة كانت ونسب هذا العمل إلى الإسلام فعمله مردود اليه والى من مسخ افكاره ونقل له ولمن خلفه : بحسب المؤلف كفاكم افتراء وتلفيقاً على الإسلام " تعالوا إلى كلمة سواء " أي كلمة عدل " بيننا وبينكم ..." لنعلم بها ان جميع الرسالات السماوية كان هدفها التوحيد ونشر المحبة والتسامح والسلام . وعلى ذات الصعيد تم إصدار كتاب جديد للمنظمة تحت عنوان " نموذجية الإسلام في التعايش الإنساني والتسامح الديني ضمن سلسلة الكتب التي تتبناها منظمة دار السلام الاجتماعية كدليل للخطباء والمرشدين والإعلاميين والقياديين والكتاب المكون من نحو 280 صفحة من تأليف الشيخ العلامة / الحسين بن احمد السراجي وينقسم الكتاب إلى عدة اقسام القسم الاول منه يتناول الموضوعات التالية – انسانية الانسان – الانسان والدين – حرية الديانة – حق الحياة – حرية الاعتقاد اما القسم الثاني من الكتاب فيتضمن الموضوعات الاتية – الانسان في شريعة الإسلام – التسامح الإسلامي – انتشار الإسلام – شهادتان تاريخيتان – النبي القدوة مع نصارى نجران واليهود ومع كفار مكة والمنافقين ورأس النفاق كما يتطرق الكتاب في بقية اقسامة وفصوله إلى دور الإسلام والدين الإسلامي في تحقيق التكافل الاجتماعي ودوره في التضامن الإنساني والسلام العالمي وحقوق الانسان والخ من هذه الموضوعات الهامة .